دعا المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف إلى ضرورة التوصل إلى هدن إنسانية في قطاع غزة وتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان. وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء "من الواضح أن العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي مستمرة، ومن المهم جدًا بالنسبة لنا في هذه الحالة أن يتم توفير هدن إنسانية".

وأضاف بيسكوف: "من المهم جدًا أيضا بالنسبة لنا تلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة وأن يتاح للمواطنين الروس فرصة مغادرة غزة"، مشيرا إلى أن الدبلوماسيين الروس يعملون على هذا الأمر.وفي سياق آخر، أكدت مؤسسة (روس كوسموس) الفضائية الروسية أن مركز مركز "خرونيتشيف" الفضائي الروسي باشر الاختبارات النهائية لأول صاروخ فضائي ثقيل من طراز "أنجارا-5أ" في إطار إنشاء مجمع "آمور" الصاروخي الهندسي في مطار "فوستوتشني" الفضائي.وذكر مركز "خرونيتشيف" الفضائي أن "أول صاروخ فضائي من طراز "أنجارا-5أ" سيطلق قريبا بعد انتهاء اختباراته الختامية وتجميع أجزائه في المطار.وأضاف أن المرحلة الثالثة من صاروخ "أنجارا-5أ" قد تم نقلها من المركز إلى شركة "بوليوت" الإنتاجية في مدينة أومسك بغرب سيبيريا، حيث ستجري اختباراته الكهربائية الختامية.ومن المقرر أن تنتهي اختبارات الصاروخ عمليا بعد إنجاز الاختبار الكهربائي لمرحلة الصاروخ الثالثة، وسيتم تأكيد جاهزيته لنقله إلى مطار "فوستوتشني" الفضائي لإجراء تحضيرات لإطلاقه الأول.من جهة أخرى، التقى قائد البحرية الروسية نيكولاي يفمينوف اليوم الثلاثاء رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج على متن المدمرة الروسية "أدميرال تريبوتس" حيث أطلعه على قدرات السفينة.وذكرت قناة "تشانيل نيوز آشيا" أن هذا اللقاء يأتي قبل ساعات من بدء تدريبات بحرية مشتركة بين البلدين من المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس المقبل في بحر "أندامان". وأشارت القناة الإخبارية إلى أن سفنا وطائرات من الدولتين ستشارك في التدريبات التي تحاكي الوقاية من المخاطر الجوية والمائية وتحت الماء.ميدانيا.. أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خاركيف الأوكراني أوليه سينيهوبوف أن الجيش الروسي نفذ هجمات بالمدفعية وقذائف الهاون على البنية التحتية المدنية في البلدات الحدودية في مناطق إيزيوم وتشوهيف وخاركيف وبوهودوخيف وكوبيانسك اللية الماضية.وذكر سينيهوبوف - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "أن أكثر من 17 بلدة في إقليم خاركيف تعرضت لنيران المدفعية وقذائف الهاون، بما في ذلك أوكيب في منطقة بوهودوخيف وهاتيشتشي وبوداركي وأوخريميفكا في مناطق تشوهيف وكاميانكا ودفوريتشنا وسينكيفكا وبتروبافليفكا وبيريستوفكا في منطقة كوبيانسك".وأضاف المسئول الأوكراني أن الجيش الروسي قصف مدينة كوبيانسك-فوزلوفي في منطقة كوبيانسك، مما أدى إلى تدمير منزل.. كما وردت تقارير عن قصف على مدينة فوفشانسك في منطقة تشوهيف.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی منطقة

إقرأ أيضاً:

منظمات إنسانية تحذّر من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية »

حذرت منظمة أطباء بلا حدود أمس من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية» للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم، فيما بلغ معدل البطالة في قطاع غزة 68% خلال الربع الأخير من العام 2024، مقارنة بـ 31% في الضفة الغربية.

وقالت رئيس شؤون الطوارئ في المنظمة كلير نيكوليه في تصريح صحافي إن قرار محكمة العدل الدولية في الشروع بإجراءات استشارية بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة «سيستغرق وقتا».

وأضافت نيكوليه أن سكان غزة «لا يملكون هذا الترف في انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمد من إسرائيل لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة».

وذكرت أن من شأن هذا التأخير «الحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم فيما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرك ساكنا لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة».

ولفتت إلى أن الوضع في غزة «كارثي» على جميع المستويات، مشيرة إلى الحظر الكامل الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس ما يخلف «عواقب مميتة» على المدنيين في غزة.

وأوضحت أن هذا الأمر «يقوض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعال أو مجد»، مؤكدة أن سلطات الاحتلال «لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع».

وشددت مسؤولة المنظمة على أن فرق «أطباء بلا حدود» تشهد على نقص الإمدادات الطبية والغذائية مطالبة الدول بممارسة ضغط أكبر على السلطات الإسرائيلية لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى هذا القطاع المنكوب لتجنب مزيد من المعاناة والوفيات.

وفي السياق ذاته، أكد ممثلو الدول المشاركة في جلسات محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري حول إخلال الاحتلال الإسرائيلي بالالتزامات الإنسانية أمس أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في دعم الشعب الفلسطيني وتحذر من إعاقة الاحتلال لعمل الوكالة.

وقال ممثل الاتحاد الروسي أمام المحكمة ماكسيم موسيخين إنه «لأكثر من 75 عاما لم تكن الأونروا مجرد وكالة مساعدات، بل رمز للمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني في سعيه نحو إقامة دولته وممارسة حقه في تقرير المصير والعودة وفقا للقانون الدولي».

وأضاف أن قوانين الاحتلال الإسرائيلي التي تحظر أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنتهك مبادئ وأعراف القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن تنفيذ هذه القوانين سيؤدي حتما إلى تدهور الوضع الإنساني ويعرقل بشكل كبير تحقيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

من جانبها، شددت فرنسا في مداخلتها على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل واسع وسريع قائلة: «موقفنا سيبقى ثابتا لا يتزعزع.. يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع ويجب رفع جميع القيود المفروضة على هذا الوصول دون تأخير».

وأكد ممثل فرنسا أمام المحكمة دييغو كولاس أنه على الاحتلال الإسرائيلي، نظرا للوضع الإنساني الحرج في غزة، التزام واضح بالسماح بوجود وعمل المنظمات الإنسانية وعلى رأسها «أونروا» وتيسير مهامها وضمان حماية طواقمها امتثالا للقانون الدولي.

من جهته، حذر مدير الاتصال لدى وكالة «أونروا» جوناثان فاولر، في حديث صحافي أمس من فظاعة الوضع في قطاع غزة، إذ عاد شبح المجاعة ليخيم على الفلسطينيين في ظل أزمة إنسانية دخلت أخطر مراحلها جراء حرب الإبادة التي يواصل الكيان الإسرائيلي ارتكابها، كما يواصل إغلاقه المعابر. وأشار فاولر إلى حقيقة نفاد المواد الغذائية بقطاع غزة على خلفية غلق إسرائيل كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة منذ 19 شهرا.

وقال فاولر «من الصعب إيجاد كلمات لوصف الوضع الراهن في غزة، وهو يفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية».

من جهة أخرى، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أمس إن معدل البطالة في قطاع غزة بلغ 68% خلال الربع الأخير من العام 2024، مقارنة بـ31% في الضفة الغربية.

وأوضح الجهاز في تقرير بمناسبة يوم العمال العالمي أن نسبة البطالة في غزة ارتفعت من 45% في الربع الثالث من العام 2023، فيما انخفضت نسبة المشاركة في القوى العاملة إلى نحو 30% مقابل 40% قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

وأشار التقرير إلى أن ثلاثة أرباع الشباب في غزة، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، باتوا خارج سوق العمل والتعليم والتدريب، وهو ما يعكس تأثير الحرب الإسرائيلية المستمرة على أوضاع العمل في القطاع.

كما ذكر الجهاز أن تداعيات الحرب طالت الضفة الغربية، إذ ارتفع عدد العاطلين عن العمل هناك إلى 313 ألف شخص في العام 2024، مقارنة بـ183 ألفا في العام السابق.

مقالات مشابهة

  • منظمات إنسانية تحذّر من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية »
  • الجيش الروسي يعلن تقدمه في شمال منطقة دونيتسك
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة
  • نجل ترامب: منطقة الخليج تعتمد على أمريكا
  • قتيلان وثلاثة جرحى في هجوم أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • بيسكوف: الهدنة في ذكرى عيد النصر تؤكد حسن نية الجانب الروسي