الولايات المتحدة ترفع قيودا مفروضة على المساعدات لإثيوبيا
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، رفع بعض القيود الأميركية المفروضة على المساعدات لإثيوبيا على خلفية تحسّن في أوضاع حقوق الإنسان، من دون أن يشمل ذلك المساعدات الغذائية التي تمّ تعليقها في حزيران/يونيو.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: "نرفع بعض القيود على أنواع مساعدات مع استمرار تعليق مساعدات الغذاء".
ولفت الى أن "وزارة الخارجية قررت الأسبوع الماضي رفع بعض القيود في ضوء استمرار التحسن في وضع حقوق الإنسان، خصوصا في أعقاب اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم توقيعه في تشرين الثاني/نوفمبر"، في إشارة الى اتفاق السلام بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين في إقليم تيغراي.
وأكد أن "نهجنا الأساسي كان تعزيز التقدم نحو سلام دائم، مع عدم التغاضي عن المخاوف في إثيوبيا عندما نقدّر بأن مساعداتنا تخضع لسوء توجيه".
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا المجر ترفض خطط المفوضية الأوروبية لمنح المزيد من الأموال لأوكرانياوأعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في وقت سابق من حزيران/يونيو، تعليق تقديم المساعدات الغذائية لإثيوبيا، مبررة الخطوة بـ "حملة واسعة النطاق ومنسّقة" لتحويل مسار الإمدادات التي تم التبرع بها وعدم إيصالها للمحتاجين إليها.
وحذا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذو واشنطن، معلنا تعليق جزء من مساعداته للسبب عينه.
وانتقدت أديس أبابا القرارين معتبرة أنهما يعاقبان "ملايين الأشخاص".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الولايات_المتحدةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تعارض بشدة القيود الأميركية على صادرات تكنولوجيا الـAI
قالت وزارة التجارة الصينية في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين إن الصين تعارض بشدة القيود التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي جو بادين على صادرات الولايات المتحدة المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن متحدث باسم الوزارة القول إن القيود تشدد الرقابة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي ومعاملات نماذج الذكاء الاصطناعي، وتخلق عقبات وتتدخل في التعاملات التجارية الطبيعية للأطراف الأخرى مع الصين.
يذكر أن الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها أصدرت أمس قواعد جديدة تستهدف إقامة نظام ترخيص عالمي لصادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومعايير تقييم الذكاء الأساسي لأي نظام ذكاء اصطناعي المعروف باسم أوزان نماذجه، حيث قسمت دول العالم إلى ثلاث فئات وفقا لقدرات الرقائق وأوزان نماذج الذكاء الاصطناعي التي بمكن أن تحصل عليها، بهدف للتحكم في بيع رقائق الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في مراكز البيانات.
وتضم الفئة الأولى مجموعة صغيرة من 18 دولة حليفة تستطيع الحصول على الرقائق الأميركية دون قيود وهي دول الشراكة الاستخباراتية "العيون الخمس" التي تضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة، ثم الشركاء الرئيسيين الذين يلعبون دورا حيويا في سلاسل إمداد صناعة الرقائق الإلكترونية مثل اليابان وهولندا وكوريا الجنوبية وتايوان، وأخيرا الحلفاء الأساسيين في حلف شمال الأطلسي (ناتو). أما الفئة الثانية فتضم أغلب دول العالم وستواجه قيودا على قوة أجهزة الكمبيوتر التي تستطيع استيرادها من الولايات المتحدة إلا إذا قدمت ما يفيد بأنه سيتم استخدام هذه الأجهزة في بيئة آمنة وموثوقة. وأخيرا الفئة الثالثة التي تضم الدول المناوئة للولايات المتحدة ومنها الصين وستظل خاضعة للقيود الصارمة على تصدير التكنولوجيا الأميركية المتطورة إليها.
وأثارت القواعد الجديدة انتقادات حادة من بعض الشركات الأميركية التي حذرت من عواقبها غير المقصودة. وقد ضغطت شركتا نفيديا للرقائق وأوراكل للحوسبة السحابية بشكل خاص ضد هذه القاعدة. ووصفت أوراكل القواعد بأنها "الأشد تدميرا لصناعة التكنولوجيا الأميركية على الإطلاق" وبأنها "أسوأ فكرة حكومية في مجال التكنولوجيا في التاريخ".
وبحسب المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية فإن إدارة بايدن تجاهلت انتقادات ومناشدات شركات التكنولوجيا وأصرت على تطبيق هذه الإجراءات، مضيفا أن هذا التحرك الأمريكي يجسد تعميم مفهوم الأمن القومي وإساءة استخدام ضوابط التصدير، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد التجارة المتعددة الأطراف الدولية.