الشيبانية تشارك في المؤتمر العام لـ"اليونسكو" بفرنسا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مسقط- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم اليوم في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ويستمر لغاية 22 نوفمبر الجاري في مقر المنظمة بباريس، بمشاركة وفود من الدول الأعضاء بالمنظمة، وممثلي المنظمات الدولية، والأهلية، ومنظمات المجتمع المدني.
وتترأس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم. ويشارك في أعمال الدورة ممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة البيئة، وجامعة السلطان قابوس، والهيئة العامة للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم لحضور أعمال العديد من اللجان المتخصصة المنبثقة عن المؤتمر العام في كل من التربية، والثقافة، والعلوم والاتصال. وستلقي معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم كلمة سلطنة عُمان خلال افتتاح أعمال هذه الدورة أمام المؤتمر العام، الذي سيتضمن كلمة للمديرة العامة للمنظمة، وكلمة لرئيسة المجلس التنفيذي، واعتماد جدول أعمال الدورة، وانتخاب رئيس المؤتمر العام، ونواب الرئيس، ورؤساء اللجان، ونواب الرؤساء، والمقررين، إضافة إلى مناقشة تقرير المديرة العامة عن أنشطة المنظمة في الفترة (2018 ـ 2021)، وتقرير عن أنشطة المجلس التنفيذي للمنظمة وبرامجه، وفي نهاية أعمال الدورة سينتخب أعضاء المجلس التنفيذي.
وفي سياق ذي صلة، شاركت سلطنة عُمان أمس ممثلة في وزارة التربية والتعليم في الاجتماع العالمي العاشر للّجان الوطنية للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدّة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المنعقد على هامش الدورة الـ42 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو بمقرِّ المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس. ومثّلت سلطنة عُمان في الاجتماع آمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث تمّ اختيار سلطنة عُمان نائبًا للرئيس في هذا الاجتماع. وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات العلاقة بعمل منظمة اليونسكو، وأهمها: جهود المنظمة في التعامل مع مختلف التطورات المتسارعة في القرن الـ21، ودور اللجان الوطنية في صياغة توجهات مشروع البرنامج والميزانية للمنظمة للفترة 2026-2029. واستعرض الاجتماع أفضل الممارسات بين اللجان الوطنية لليونسكو ومكاتب اليونسكو الميدانية، إضافة إلى المبادرات الملموسة والممارسات المبتكرة من قبل اللجان الوطنية لليونسكو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وفد قطري يطّلع على تجربة سلطنة عُمان في حفظ الوثائق والمحفوظات الوطنية
قام وفد من دار الوثائق القطرية بزيارة إلى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بهدف الاطلاع على التجربة العمانية في مجال حفظ الوثائق والمحفوظات وإدارتها وفق أحدث المعايير العالمية، بحضور سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وقد ترأس الوفد القطري سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله البوعينين، الأمين العام لدار الوثائق القطرية.
واطّلع الوفد على الدور المحوري الذي تضطلع به الهيئة في صون ذاكرة الوطن، من خلال تطوير نظم حديثة لإدارة الوثائق والمحفوظات، والتعريف بالإرث الحضاري والتاريخي لسلطنة عُمان على المستويين المحلي والدولي، عبر تنظيم المؤتمرات والندوات والمعارض الوثائقية داخل السلطنة وخارجها.
كما تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الوثائق، والمحفوظات، والدراسات التاريخية، إلى جانب بحث سبل تعزيز التنسيق الثنائي في إقامة الفعاليات العلمية والفكرية والمعارض الوثائقية، بما يخدم المصالح المشتركة في مجالات التوثيق وحفظ الذاكرة.
تضمّن برنامج الزيارة جولة استطلاعية داخل أقسام الهيئة التخصصية والفنية، حيث قدّم للوفد عرض مرئي بعنوان "ذاكرة وطن" استعرض مجالات عمل الهيئة، وأهدافها واختصاصاتها، بالإضافة إلى نبذة مفصلة حول نظام إدارة الوثائق والمحفوظات المطبق في الجهات الخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، وكذلك منظومة إدارة الوثائق والمستندات الإلكترونية.
كما تعرّف الوفد على نظام تصنيف الوثائق المتبع لدى الهيئة، إلى جانب الاطلاع على جهود ترميم الوثائق وعمليات حفظ التاريخ الشفهي، الذي تسعى الهيئة من خلاله إلى توثيق المرويات الشفوية باعتبارها مكونًا مهمًا من مكونات الذاكرة الوطنية، مكمّلًا للوثيقة المكتوبة. وشملت الجولة كذلك دائرة الاطلاع، التي توفر خدماتها للباحثين والدارسين.
وزار الوفد المعرض الدائم للوثائق والمحفوظات الوطنية، حيث تعرف من خلاله على المكنون التاريخي والموروث الحضاري العماني، كما اطّلع على معمل الائتلاف الآمن للوثائق، الذي يُعنى بفرز وائتلاف الوثائق العامة للدولة، وفق آلية عمل دقيقة تكفل سلامة وأمان البيانات الوطنية.