متى يحق للإخوة والأخوات صرف معاش أخيهم المتوفى؟.. «التضامن» تجيب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
في كثير من الأحيان، وعند وفاة أحد الأشخاص، يتساءل الكثير من أهل المتوفى، هل يحق لهم صرف المعاش الخاص به أم أن هناك ما يمنع ذلك؟ وتحديدا الإخوة والأخوات إذا كانوا في حاجة لذلك فعلا، وإذا توفى المؤمن عليه أو صاحب المعاش كان للمستحقين عنه الحق في تقاضي معاش من أول الشهر الذي حدثت فيه الوفاة، وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي على الإجابة على جميع تساؤلات المواطنين فيما يخص المعاش باستمرار عبر الموقع الرسمي الخاص بها.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، أنه يقصد بالمستحقين للمعاش الأرملة والزوج والأبناء والبنات والوالدين والإخوة والأخوات، فإذا توافر فيهم تاريخ وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش شروط الاستحقاق، ونوضح من خلال هذا التقرير متى يحق للإخوة والأخوات صرف معاش أخيهم المتوفى وفقما أوضحته وزارة التضامن، كالتالي:
متى يحق للإخوة والأخوات صرف معاش أخيهم المتوفى؟- يجب ألا يكون أى من أولاد المؤمن عليه أو صاحب المعاش سبق استحقاقه في المعاش.
- ألا يكون للأخ أو الأخت دخلاً من أي مصدر يعادل قيمة نصيبه في المعاش أو يزيد عليه، ولا تعتبر المساعدة الضمانية من قبيل الدخل.
- يجب ألا يكون للأخ أو الأخت والد أو ابن أو بنت متوسط دخولهم جميعًا من أي مصدر يعادل قيمة معاش المؤمن عليه أو صاحب المعاش أو يزيد عليه، ولا يعتبر من هذا الدخل المعاش المستحق عن الغير.
كما يحق للابنة أيضا الحصول على معاش والدها المتوفى حتى وإن كانت تدرس أو تعمل، ولا يشترط سن محدد لحصولها على المعاش، كما أن الحالة الوحيدة التي تمنع منها السيدة من صرف معاش والدها هي الزواج، ولكن إذا كانت غير متزوجة أو مطلقة أو أرملة، يحق لها صرف معاش عن والدها المتوفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش صرف المعاش المعاشات موعد صرف المعاش التضامن هيئة المعاشات صرف معاش
إقرأ أيضاً:
هل طُرد زيلينسكي من البيت الأبيض؟ "سي إن إن" تجيب
بعد مشادة كلامية حادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكدت تقارير صحفية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "طُرد من البيت الأبيض"، الجمعة.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إنه بعد المقابلة المحتدمة بين ترامب ونائبه جي دي فانس وزيلينسكي، فإن الأخير "طُرد من البيت الأبيض وغادر بوجه قاتم".
واندلعت المشادة العنيفة في المكتب البيضاوي، ولم يسبق لرئيس أميركي أن هاجم زائره لفظيا كما فعل ترامب مع زيلينسكي، مما ينبئ بانهيار شبه مؤكد في العلاقات بين واشنطن وكييف.
ووبّخ ترامب وفانس زيلينسكي لـ"عدم إظهاره ما يكفي من الامتنان للدعم الأميركي"، ورفعا أصواتهما متهمين الزعيم المحاصر بالوقوف في طريق اتفاق سلام مع روسيا.
وأظهرت صور أن زيلينسكي يغادر البيت الأبيض مع مسؤولة أميركية وبدا عليه الضيق، علما أن ترامب هو من كان في استقباله لحظة وصوله.
وفي وقت لاحق، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو زيلينسكي إلى الاعتذار.
وقال روبيو لـ"سي إن إن": "على الرئيس الأوكراني أن يعتذر عن إضاعة وقتنا من أجل اجتماع كان سينتهي بهذه الطريقة".
وأضاف: "حددنا خطتنا بوضوح تام، وهي جلب الروس إلى طاولة المفاوضات، لكن في الأيام العشرة الأخيرة، وفي جميع الاتصالات التي أجريناها مع الأوكرانيين، كانت هناك تعقيدات، بما في ذلك التصريحات العلنية للرئيس زيلينسكي"، مشككا في استعداد الرئيس الأوكراني "للتوصل الى اتفاق سلام".
وتابع روبيو: "ربما لا يريد اتفاق سلام. إنه يقول إنه يريده لكن ربما لا يريده"، مضيفا أن "هذه الطريقة في تقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام محبطة جدا".
واعتبر زيلينسكي من جهته أنه لا يدين لترامب باعتذار، بعد ساعات على المشادة الكلامية بينهما.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بثت مساء الجمعة: "أنا أحترم الرئيس (ترامب) وأحترم الشعب الأميركي".
وعندما سأل مذيع البرنامج زيلينسكي إن كان على استعداد للاعتذار لترامب، أجاب الرئيس الأوكراني: "أعتقد أنه يجب أن نكون منفتحين وصادقين جدا، وأنا لا أعتقد أننا فعلنا شيئا سيئا".
وشدد زيلينسكي على أنه "لا يوجد أحد يريد إنهاء الحرب أكثر منا".