دبي: «الخليج»
مع تحقيق دولة الإمارات نجاحات متوالية في مجال استكشاف الفضاء، والتي كان آخرها إنجاز أطول مهمة في المحطة الدولية، تساءل عدد من المهتمين عن أبرز مجالات استخدامات البرمجة في قطاع الفضاء.
وبحسب مركز محمد بن راشد للفضاء، فإن البرمجة تعد جزءاً أساسياً من نجاح أي مهمة فضائية، حيث تشمل مجالات استخدامها : ملاحة المركبة الفضائية، واستقبال البيانات من المركبات والأقمار الاصطناعية، كذلك التحكم بالمركبات والأقمار من المحطة الأرضية، والتحكم بالروبوت على متن المحطة الدولية للفضاء، وتحليل البيانات التي تقدمها الأقمار الصناعية، بهدف الاستفادة منها في كل المجالات بما فيها: رصد الأرض، والزراعة، والتخطيط العمراني.


وبحسب «سبيس إكس» فإن إطلاق الصواريخ في الفضاء الخارجي أو الالتحام بمحطة الفضاء الدولية أو استهداف المريخ، يتطلب شبه الكمال في كل من هندسة الأجهزة والبرمجيات، حيث من الممكن أن تفشل الاختبارات، لكن في المهمة النهائية لا يُسمح بأي خطأ، وإذا كان جزء من نظام الصواريخ لا يعمل بشكل صحيح، فيجب على جميع الأجزاء الأخرى تعويض هذا الفشل.
كما يتم تصميم جميع برامج الطيران الخاصة بصواريخ المهمات الفضائية حول دورات التحكم، حيث يجري بداية قراءة جميع المدخلات، مثل البيانات الواردة من أجهزة الاستشعار أو الأوامر من محطات التحكم بالأرض، ثم تتم معالجة هذه البيانات وحساب موضع الصاروخ أو حالة نظام دعم الحياة، يلي ذلك انتقال البرنامج إلى وضع السكون لجزء من الثانية، لتوفير طاقة الحوسبة، وبعد ذلك تبدأ الدورة بأكملها مرة أخرى.
ويقوم عادة خبراء البرمجة والتكنولوجيا في إعداد البرنامج، الذي يبقي الصواريخ التي تحمل المهمات على المسار الصحيح، والأقمار الصناعية في مدارها، كذلك فحص البيانات من أجهزة استشعار الأقمار الصناعية أو محاكاة إطلاق الصواريخ قبل حدوثها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الفضاء

إقرأ أيضاً:

ظروف بائسة.. المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن حجم المنازل المدمرة في غزة

كشفت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة عن احصائية بشأن المنازل المدمرة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 15 شهرا.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، "إن نحو 90% من المنازل في قطاع غزة دمرت، ولا يجد مئات الآلاف من الأشخاص أي مكان يذهبون إليه، وأن الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم في قطاع غزة وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأشار البيان إلى أن "الفلسطينيين في غزة يعيشون في ظروف بائسة، حيث يكاد يكون الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات معدوما".

وأجرت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، زيارة إلى غزة.

وتضمن البيان تصريحا لمديرة المنظمة، قالت فيه: "حجم الدمار في غزة مذهل، العائلات التي فقدت كل شيء تواجه البرد دون حماية أو بنية تحتية أو خدمات، وبدون أي يقين بشأن ما سيحمله الغد".

وأشارت بوب إلى أنها تحدثت مع "آباء يكافحون لإبقاء أطفالهم على قيد الحياة، ويبنون ملاجئ مؤقتة باستخدام كل ما يمكنهم العثور عليه، وأن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه".

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية يستعرض آفاق اقتصاد الفضاء في قمة الأولوية بميامي
  • جابر يلتقي وفد رجال الأعمال وأصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية بالخرطوم بحري
  • ظروف بائسة.. المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن حجم المنازل المدمرة في غزة
  • انطلاق فعاليات يوم التأسيس في الجبيل الصناعية
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • “الألكسو” تستضيف باحثًا في علوم الفضاء ضمن “سلسلة أحاديث “
  • الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة تعلن إنشاء قطاع الطاقة المتجددة
  • الغرفة التجارية الصناعية في الأمانة تنشئ قطاع الطاقة المتجددة
  • ترامب: أنهينا الحرب في قطاع غزة.. ومعنيون بإعادة جميع المحتجزين
  • ترامب: أنهينا الحرب في قطاع غزة .. ومعنيون بإعادة جميع المحتجزين