وزير الداخلية: اكثر من 33 مليون عراقي سجل واستلم البطاقة الوطنية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
7 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الثلاثاء، عن طرد 153 ضابطاً و899 منتسباً من الخدمة، فيما أكد العمل على إنهاء التعامل بهوية الأحوال الورقية والمباشرة بالفيزا الالكترونية للأجانب قريباً.
وقال الشمري في كلمة له خلال لقائه مع مدراء القنوات الفضائية وبحضور رئيس هيئة الإعلام والاتصالات ونقيب الصحفيين العراقيين: إنه “تم طرد 153 ضابطاً و899 منتسباً بحكم محكمة قوى الأمن الداخلي في العام 2023”.
وأضاف أن “33 مليوناً و200 ألف عراقي سجل واستلم البطاقة الوطنية”، مؤكداً “العمل على إنهاء التعامل في هوية الأحوال الورقية العام 2025 ، كما سيتم مباشرة العمل بالفيزا الالكترونية للأجانب قريباً”.
وتابع أنه “سيتم ربط رادارات للسرعة قريباً في سريع اليوسفية وسريع الدورة – بغداد الجديدة وسريع الشعلة”، مشيراً الى أن “تجربة الإشارات الضوئية الذكية الخمسة في بغداد ستشمل الكرخ والرصافة بشكل كامل”.
ولفت الى أن “الدفاع المدني باشر ببناء 100 مركز دفاع مدني وشراء أكثر من 130 عجلة إطفاء خلال هذه السنة، وأسسنا مركزاً للتدريب للدفاع الوطني”.
وأكد أنه “تم القضاء على نسبة 98 بالمئة من تهريب النفط والمشتقات النفطية، كما تم تأسيس صندوق وتنمية قوى الأمن الداخلي من خلال الرسوم والواردات”، لافتاً الى أنه “تم التعاقد مع 37 ألف شرطي بصفة عقد وخرجنا الدورة الأولى بأعمار من 18 الى 25 سنة وبراتب 500 ألف دينار لمدة 3 سنوات خلال العام 2023”.
ولفت الى “تنمية الموارد البشرية ومعالجة الترهل بالاعمار من خلال العقود”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحليل عراقي لنتائج قمّة الرياض: حبر على ورق ولن تغيّر شيئًا من الواقع
بغداد اليوم - بغداد
أعتبر الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، ان نتائج القمة العربية والإسلامية المشتركة، التي عقدت في مدينة الرياض السعودية بشأن أوضاع غزة ولبنان، بأنها "حبر على ورق".
وقال الحكيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن " قمة الرياض لم تأتِ بجديد وهي عبارة عن قمة كلامية انشائية ومخرجاتها ستكون حبر على ورق كحال القمم السابقة، فهي لن تغير من الواقع شيئًا، ودليل ذلك استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان حتى هذه الساعة".
وأضاف، أن" موقف الدول العربية ضعيف جداً تجاه الكيان الصهيوني كون جزء كبير منها مطبع مع هذا الكيان، ولهذا فأن القمم العربية بشأن إسرائيل تكون بلا تأثير حقيقي، والنتائج تكون حبر على ورق والقمم عبارة عن القاء كلمات انشائية دون أفعال حقيقية من قبل تلك الدول على ما يرتكبه الكيان المحتل من جرائم في كل من غزة ولبنان".
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، يوم أمس الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، قمة عربية - إسلامية لمناقشة الأوضاع في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة بحضور قادة دول إسلامية وعربية.
وسجل العراق تحفظه على مفردة "حل الدولتين" في القرار الصادر عن القمة العربية والإسلامية التزاماً بالقوانين الوطنية العراقية.
وجاء تحفظ العراق في نص البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية التي عقدت اليوم الاثنين في الرياض.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شارك في القمة، وقال في كلمة إن "الصراع لم ينطلق في (7 أكتوبر 2023) كما يصوره البعض، في تغافل متعمد لعقود من الاحتلال، والتهجير، واغتصابِ الأرض، والتجاوز على الشرائع الدَّوليةِ، وحقوق الإنسان".
وأضاف أن "العدوان الصهيوني المستمر تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وملايين النازحين، جلّهم من النّساء والأطفال، في صورة دموية مسجَّلة بالصوت والصورة، وبتجاهل من الدول الكبرى والمجتمع الدولي".
يشار الى أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قال خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة، إنه "لا حل عسكريا للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي والحل الوحيد هو حل الدولتين"، مضيفا أن "هناك إجماع كبير من المجتمع الدولي على حل الدولتين".