محافظ البحر الأحمر: الخط الثالث للقطار السريع صديق للبيئة وينعش السياحة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، إن الخط الثالث من القطار السريع المزمع تنفيذه يمتد من محافظة قنا حتى مدينة الغردقة هو أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، ويٌعظم من السياحة ويٌنعش الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، خاصة مدن الغردقة وسفاجا ويخدم ميناء سفاجا البحري، ويزيد من فرص الاستثمار ويخلق مجتمعات تنموية جديدة تحت قيادة سياسة حكيمة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف محافظ البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، مساء اليوم الثلاثاء أن الخط الثالث من القطار السريع هو أحد المشروعات العملاقة التي تنفذها أجهزة الدولة ويمتد بطول 225 كيلومترات و يشمل 3 محطات بمحافظة البحر الأحمر، وهي محطات الغردقة و سهل حشيش وسفاجا، لافتا إلى أنه يساهم في زيادة الحركة السياحية إلى مدينة الغردقة، بالإضافة إلى خدمة نقل الركاب والبضائع بين ميناء سفاجا البحري ومحافظات الصعيد.
مسار الخط الثالث القطار السريع قنا_ الغردقةوكشف «حنفي» أن أجهزة البحر الأحمر تدرس عدة بدائل لمسار الخط الثالث للقطار السريع بالتنسيق مع وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكباري، والتخطيط العمراني، وشبكات المرافق، الهيئة العامة للطرق والكباري والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وقطاع الكهرباء والتليفونات والغاز.
يذكر أن ترأس اللواء محمد البنداري، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، اجتماع اليوم لإعداد مقترحات تعديل خط سير القطار بما لا يتعارض مع الكتلة السكانية والمرافق العامة، علي أن يتم تسليم تلك المقترحات لإدارة الشبكات والمرافق بالمحافظة، وتسليم الخرائط في اسرع وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر القطار السريع الخط الثالث القطار السريع مسار القطار السريع القطار السریع البحر الأحمر الخط الثالث
إقرأ أيضاً:
بوتين يرسم الخط الأحمر لأميركا .. والكرملين: لن نرقص التانغو وحدنا
سرايا - أظهرت وثيقة نُشرت على الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق، اليوم الثلاثاء، على تحديث للعقيدة النووية.
وكان بوتين قد أمر قبل أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت هذا الشهر بإجراء تغييرات على العقيدة النووية لتنص على أنه من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية هجوما مشتركا على روسيا.
وجاء في المرسوم الرئاسي أنه "بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي "أقرر اعتماد (وثيقة) "أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي".
ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه اليوم 19 نوفمبر.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.
وفي سبتمبر الماضي أوعز بوتين مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على نبأ سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
موسكو مستعدة لتطبيع علاقاتها مع واشنطن لكن
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة "تاس" للأنباء، في تعليقات نشرت، اليوم الثلاثاء، إن روسيا مستعدة لتطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة لكنها لن "ترقص التانغو وحدها"، وذلك بعد أن أشار إلى التعديلات التي أدخلتها روسيا على عقيدتها النووية.
ونقلت الوكالة عن بيسكوف قوله: "روسيا، كما قال رئيسنا، منفتحة على التطبيع. لكننا لا نستطيع أن نرقص التانجو بمفردنا. ولن نفعل ذلك".
وقبلها، قال المتحدث باسم الكرملين إن التعديلات التي أدخلتها روسيا على عقيدتها النووية تمت صياغتها ولكن لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بعد. ونقلت "تاس" عن المتحدث بيسكوف قوله "تمت صياغتها عمليا بالفعل، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة".
بوتين يحذر: سنستخدم أسلحتنا النووية
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الغرب في وقت سابق من أن روسيا سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، ولفت إلى أنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية هجوما مشتركا.
واعتبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
وسمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع على القرار الصادر يوم الأحد، وذلك في تراجع كبير عن سياسة واشنطن.
استخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب روسيا
هذا وأصدرت وزارة الخارجية الروسية تهديدا للدول الغربية ضد السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب روسيا.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة، إن استخدام أوكرانيا لتلك الأسلحة ضد روسيا يعني التدخل المباشر للولايات المتحدة وحلفائها في الحرب.
وأضافت في منشور لها على تطبيق "تليغرام": "رد روسيا في هذه الحالة سيكون مناسبا وملموسا"، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حول الرد المحتمل.
وفي نهاية أكتوبر، ادعى الرئيس الروسي أن الجنود الأوكرانيين لن يتمكنوا من تشغيل الصواريخ التي زودهم بها الغرب.
وأصر بوتين على أن استخدام مثل هذه الصواريخ لا يكون ممكنا إلا إذا قام خبراء عسكريون غربيون بتشغيلها، وهو ما قال إنه يعني شن حرب مباشرة ضد روسيا.
وعارض خبراء عسكريون، بما في ذلك في ألمانيا، الادعاء بأن الأوكرانيين وحدهم لا يستطيعون تشغيل الأسلحة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ألمانيا#الوضع#مجلس#إصابة#سياسة#اليوم#الدولة#بايدن#التعديلات#أوكرانيا#بوتين#الرئيس#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 1904
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-11-2024 02:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...