الجزيرة:
2025-03-12@10:56:20 GMT

ذات يوم ستنتهي الحرب بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

ذات يوم ستنتهي الحرب بين إسرائيل وحماس

ذاتَ يوم، ستنتهي الحربُ بين إسرائيل وحماس، وعندما يحدث ذلك، فسوف يكون لزامًا على الإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيدوا الانخراطَ في السؤال الأساسيّ: ما الذي يمكن أن يشكل تسوية سلميّة بينهما.

لكن مع مرور كل يوم من القصف والحصار والهجمات الصاروخيّة، وعدم إطلاق سراح الرهائن، يصبحُ من الصعب أكثرَ فأكثر استئناف العمليَّة نحو حلّ الدولتين.

لقد ذكّرتنا الحربُ بأنّه لا يوجد بديلٌ عملي لعملية السلام وحلّ الدولتَين. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يواصلَ النظر في الاتجاه الآخر. ولا يمكننا أن نسمح بـ 30 عامًا أخرى من الاحتلال والحرب والصّراع الذي لم يحلّ.

وخلال تحرير هذا التقرير، تكون قد مرّت أربعة أسابيع منذ الهجوم الإرهابي الهمجي الذي شنّته حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث قُتل ما مجموعه 1400 إسرائيليّ. وتمّ أخذ أكثر من 230 شخصًا كرهائن.

ولا تزالُ صفّارات الإنذار تنطلق بسبب الهجمات الصاروخيّة المستمرة، ويشعر الإسرائيليون في جميع أنحاء البلاد بقلق عميق على أحبائهم. لكن الأمر نفسه ينطبق على الفلسطينيين. ويعيش سكّان غزة مع صوت ودمار الغارات الإسرائيلية ليل نهار. وقُتل أكثر من 10000 فلسطيني، نصفهم تقريبًا من الأطفال، وعدد القتلى يرتفع كل يوم.

على مدى أربعة أسابيع، واجه سكّان غزة نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية، مثل: الغذاء والمياه والوقود والأدوية. وحتى لو سُمح للمئات بالخروج عبر معبر رفح إلى مصر، فإنّ عدة آلاف من المواطنين الأجانب، بمن في ذلك 250 نرويجيًا، ما زالوا ينتظرون مغادرة غزة.

وقد تعرّض ما يقرب من نصف المباني في غزّة لأضرار أو تحوّلت إلى أنقاض. الأشخاص الذين لم يكن لديهم سوى القليل جدًا في البداية، فقدوا كلّ شيء، وقد أُجبر الأشخاص الذين كانوا لاجئين بالفعل على الفرار مرّة أخرى.

في الحرب هناك قواعد

 

لقد كان الهجومُ الذي شنّته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. لقد كنّا واضحين في القول: إنّ حماس ينبغي اعتبارها منظمة إرهابية. ولإسرائيل الحقّ في الدفاع عن نفسها ضد أولئك الذين ارتكبوا الفظائع في ذلك اليوم الرهيب.

وفي الوقت نفسِه، يضع القانون الدولي حدودًا واضحة لما هو مسموح به في الحرب. ويجب على جميع أطراف النزاع الالتزام بالقانون الإنسانيّ الدولي. يجب على الأطراف أن تتخذ خطوات فعّالة للتمييز بين الأهداف العسكرية والسكان المدنيين إلى أقصى حدٍّ ممكن. وبالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يكون الضرر الذي يلحق بالمدنيين أو البنية التحتية المدنية مفرطًا، مقارنة بالميزة العسكرية المتوقعة.

لقد تجاوزت الحرب في غزّة هذه القيود إلى حدّ كبير.

يحظر بكلّ صراحة تنفيذُ هجمات على المُستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحيّة والبنية التحتيّة المدنية، وإقامة حواجز تمنع وصولَ الإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين المحتاجين.

وكذلك ينطبق القانون الإنساني الدولي بشكل كامل على حماس: حيث يُحظر قتل المدنيين أو أخذهم كرهائن.

كما لا يجوز إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على الأراضي الإسرائيلية، أو استخدام المدنيين كدروع بشرية. إنّ استخدام المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية الأخرى كقاعدة لشنّ هجمات عسكرية على إسرائيل هو أمر غير قانونيّ. وتؤدي كل هذه الإجراءات إلى تفاقم المخاطر التي يتعرض لها السكان المدنيون الضعفاء بالفعل.

ثلاث أولويات نرويجية

1-الأولوية الأكثر إلحاحًا هي ضمان وقف الحرب من أجل تخفيف المعاناة الإنسانيّة ومساعدة المتضرّرين. الوضع في غزة مثير لليأس، حجم الدمار هائل، هناك طفل يموت كل 15 دقيقة.

تمتلك النرويج شبكة واسعة داخل وخارج الشرق الأوسط، ونحن نستفيد بشكل كامل من هذه الاتصالات الآن.

في 27 أكتوبر/تشرين الأوّل، كانت النرويج واحدة من 120 دولةً عضوًا في الأمم المتحدة صوَّتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية، ويطالب بتوفير المساعدات الأساسية دون عوائق للمدنيين في غزة.

ويعرب المجتمعُ الدولي عن قلقه بشأن سكان غزة وحقهم في الحياة والصحة. وهذا يبعث برسالة واضحة إلى جميع الأطراف بضرورة احترام القانون الدولي، وحماية السكان المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

2- يجب علينا أن نضمن وصول المساعدات الإنسانية فعليًا إلى الناس داخل غزة. هذه مسألة ملحّة، إنَّ قرارات الأمم المتحدة وحدَها لن تكفي لإطعام الجياع. وقد سُمح بدخول بعض المساعدات خلال الأسبوع الماضي، لكنّها مجرد قَطرة في مُحيط ممّا هو مطلوب.

وفي غزة، هناك حاجة كبيرة وحادة للوقود والأدوية والمياه والغذاء. لقد رفعت النرويج دعمَها الإنسانيَّ للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بمقدار 200 مليون كرونة نرويجيّة. كما حثثنا البلدان الأخرى على زيادة دعمِها الإنساني لشعب غزة ومواصلة دعمها للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

إذا انهارت السلطةُ في الضفة الغربية، فلن يكون هناك مَن تتفاوض معه إسرائيل عندما يأتي اليوم الذي يصبح فيه من الممكن استئناف مفاوضات السلام.

3- إننا نبذل كل ما في وسعنا لإخراج المواطنين النرويجيين وغيرهم من المواطنين الأجانب من غزة.

لقد أصبح الوضع بالنسبة لكل من يعيش في غزّة أكثر صعوبة، ونحن نرحّب بالتقدم الذي تم إحرازه خلال الأيام الماضية لتمكين بعض الرعايا الأجانب من مغادرة غزة.

ونعمل جاهدين لضمان أن يتمكن المواطنون النرويجيون وغيرهم من الأجانب من مغادرة غزة في الأيام المقبلة. ويوجد في القاهرة فريق نرويجي للاستجابة لحالات الطوارئ نشرته وزارة الخارجيّة، وهو على أُهْبة الاستعداد لمساعدة الأشخاص الذين يخرجون من غزَّة.

واجب الكلام

من واجب النرويج أن تتحدّث علنًا عن حقيقة أنّ العمليات العسكرية ضد غزة قد ذهبت إلى أبعد من اللازم.

ونحن نفعل ذلك كصديق لإسرائيل، وندرك تمامًا الصدمة التي تعرّض لها المجتمع الإسرائيليّ بسبب إرهاب 7 أكتوبر/تشرين الأوّل. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن ينظر ببساطة في الاتجاه الآخر. ولا يمكننا أن نقبل ولن نقبلَ المعاناة والدمار الهائلين اللذَين نشهدهما الآن في غزة.

إننا في خضم أزمة عميقة: بالنسبة لغزة، وإسرائيل، وفلسطين، والشرق الأوسط، والمجتمع الدولي ككل.

ورسالتنا إلى حماس هي أنه يجب عليها أن توقف هجماتها الصاروخية على إسرائيل، ويجب عليها إطلاق سراح الرهائن فورا ودون قيد أو شرط، ويجب ألا يستخدموا المدنيين أبدًا كدروع بشرية.

عندما تنتهي الحرب، ستحتاج إسرائيل إلى العيش جنبًا إلى جنب مع الفلسطينيين والدول العربية. إن خطر انتشار الصراع ومزيد من التصعيد يتزايد مع مرور كل يوم.

تزايدت بشكل كبير أعمالُ العنف التي تمارسها قوّات الأمن الإسرائيلية والمُستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. هناك اشتباكات يومية بين إسرائيل ولبنان. وفي العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم نرى أن ما بدأ كاحتجاجات سلمية لدعم شعب غزة يؤدّي إلى مزيد من العداء.

لا يمكننا أبدًا أن نتسامح مع وضع يخشى فيه أفراد الجالية اليهودية في النرويج على سلامتهم بسبب تصرفات إسرائيل في غزة.

الأعمال العدائية يجب أن تتوقف

يحبس سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة أنفاسهم، على أمل أن تبقى عائلاتهم على قيد الحياة وأن يظل لديهم سقف فوق رؤوسهم بعد الغارات الجوية في الليلة التالية. وفي إسرائيل، تخشى مئات العائلات على أفرادها المختطفين، وتصلي من أجل عودتهم الآمنة.

وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر.ولهذا السبب نناشد الحكومة الإسرائيلية والفلسطينيين أن يجدوا طريقًا آخر لوقف العنف، لضمان وصول المُساعدات الإنسانيّة، للإفراج عن الرهائن، واستئناف المفاوضات حول حلّ الدولتَين.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: لا یمکن فی غزة

إقرأ أيضاً:

«مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها

«مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها

قصة التعليم بين جيلين

إيمان حمزة بلدو

.نحاول هنا رد الفضل الى أهله… والى الدور الذي قام ويقوم به المعلم الجليل والمربي الفاضل الاستاذ حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي.. معلم مادة الجغرافيا في مدرسة “جميلة” المتوسطة.. في مدينة الأبيض… إبان العهد الذي يبعد سنوات ضوئية عن سودان اليوم. كتب الاستاذ حمد النيل رداً على مقالي: “الثامن من مارس والجالسات على أرصفة العدالة في السودان” فاهاجت كتابته الذكرى واستدعت أحقيته في الوفاء والعرفان، ولو بالقليل مما يستحق. له أجزل الشكر والامتنان.

ما ينفك استاذنا يذكر الفضل للمعلمين والمدراء الذين عمل معهم ويحتفي بسيرتهم العطرة ويؤرخ لحقبة في التعليم قد يصعب التوثيق لها وتداركها بسبب الحرب وما خلفته من ضياع للوثائق وتهجير للمعلمين داخل البلاد وخارجها.. وربما تكون كتاباته النبراس الذي يهدي في الظلمات… يوقد جذوات الطريق كلما أنطفأ.. يقص علينا احسن القصص. فقد آنستنا كلماته في وحشة دنيانا بعد الحرب وردت الينا بعض الطمأنينة… فلا اهل العزم نادوا علينا… ولا نودوا… وكلما ذكر معلمي مدرسة جميلة “كساها حسناً وحببها.. حتى كانّ اسمها البشرى أو العيد”…

في كردفان.. وفي سالف العصر والأوان… كان للتعليم مدارس متميزة ورواد… وكانت المدارس الداخلية… لبنة الوحدة الوطنية… والوشائج المجتمعية… وكانت المدارس محصنة بالمعامل والمكتبات… وميزانيات للانشطة الطلابية.. وبعيداً عن مدى فاعلية الاستراتيجيات التعليمية ومدى الاستجابة لحاجة الارياف والاصقاع البعيدة.. أو في البادية.. وحيث العيشة الجافية… وليس بعيداً عن الكارثة الماحقة التي حلت بالبلاد قبل ثورة ديسمبر في كافة مجالات الحياة… وعلى التعليم بوجه خاص.. تعطلت لغة الكلام. ولغة الارقام.. ولغات الإشارة.. وعانى الطلاب من وعورة دروب الاستنارة… تكدست قاعات الدراسة وأصبح الفصل بين طبقات المجتمع في مجال التعليم اشبه بالابارتهايد.. للبعض قبلة عند الشروق… وللبعض قبلة ثانية.. لم تصطدم بهموم الحياة.. ولم تدر- لولا الحرب- ما هيه. استشرت مؤسسات التعليم الخاص في مراحل التعليم ما قبل الجامعي وعجزت المدارس الحكومية عن الإجلاس وعن دفع مرتبات المعلمين… فتضاعفت اعداد الاطفال خارج المنظومة التعليمية.. ولم تستوعب الحكومات أهمية التعليم التقني.. ولا عملت على تأهيل المدارس وبنيتها التحتية أو زيادة الميزانية للتعليم أو الصحة حتى يحصل الاطفال على رعاية صحية وعلى تعليم اساسي مجاني لا يفرق بين طبقات المجتمع في سبيل بناء امة يمكنها تحقيق ولو بعض اهداف التنمية المستدامة اسوة بالشعوب التي تعيش معنا نفس الالفية على كوكب الأرض. أما في المراحل الجامعية فقد وصلت الاوضاع الكارثية مداها جراء إلغاء العام الدراسي لاعوام حسوما ما أدى الى ضياع سنوات على الخريجين. وجاءت الحرب وانتشر الحريق.. فاذا الدنيا كما نعرفها واذا الطلاب كل في طريق.. وصدح العالم بالرقم الفلكي: اكثر من تسعة عشر مليون من السودانيين من الأطفال والشباب خارج النظام التعليمي… ومن لم يمت بالجهل مات بغيره.

هل من رؤية يا ترى حول كيف سيؤثر هذا الوضع على جيل باكمله وعلى شعب يأمل أن يكون في مصاف البشرية!

في مدرسة جميلة… بقيادة الاستاذ محمد طه الدقيل.. فريق من المعلمات والمعلمين- ومن بينهم الاستاذ حمد النيل- كان الفريق ينحت الصخر ويبنى من الاحجار قصورا.. آمنوا بادوارهم وبالطالبات.. ولم يهنوا.. وكانوا هم الأعلون… وما قلته في مقالك استاذنا سوى شيئاً شهدناه… عظيم في تجليه. رحيم حين تلقاه… بديع في معانيه اذا ادركت معناه.

كانت الحصص الصباحية.. وكانت المعامل مجهزة تحوى المحاليل والمركبات الكيميائية.. تنقلنا الى آفاق العلم والتجارب. وكانت الجمعيات الادبية واكتشاف المواهب وأهمها الشعر والقصة والرسم والتمثيل. وكانت حصة الجغرافيا نقلتنا فيها بين المدارات والصحارى والسهول وجبال الاطلس. والروكي والانديز وجبل التاكا وجبال الاماتونج.. تاخذنا عبر افلاك ومجرات. وتخوم.. ونسعد حين يحط بنا الخيال “فوق للقوس والسماك الأعزل”… بعيد في نجوم.

ثم كان الاستعداد لحفل نهاية العام الدراسي وكانت مسرحية “مجنون ليلى” اخرجها الاستاذ محمد طه الدقيل… بعد أن امضت الطالبات اسابيع للحفظ وتجويد الأداء وكانت البروفات تتم في الامسيات… والمواصلات توفرها المدرسة إذ أن مكتب التعليم بالابيض كان راعياً وكان مسؤولاً عن رعيته، آنذاك.

وصار اليوم الختامي في ذلك العام والمسرحية ذات المضامين الانسانية حديث المدينة… لزمن طويل.

لم تذكر دورك- استاذنا- في ذلك الألق والجمال… وآثرت ان تمشي في طريق الإيثار فلا يعرف الفضل الا ذووه… من قبلك كان هناك كثيرون منهم الاستاذ محمود- وكنت قد ذكرته في غير مقال في معرض الوفاء والإخلاص لرفقاء دربك الرسالي-.. الذي انتقل الى مدرسة جميلة بعد تحويلها.

كتب الاستاذ محمود قصيدة في وداع مدير كلية المعلمات بالابيض الاستاذ المربي الجليل عليه الرحمه بشير التجاني.. وكان بالكلية نهران للمستوى المتوسط.. حميراء وجميلة… كتب القصيدة ولحنها ودرّب الطالبات عليها لإلقائها في احتفالية الوداع:

“أختاه من لحن القصيد نهدي الى الجمع السعيد حلو النشيد… ومودعين ربيعنا و- ربيعنا-… ابقى لنا زرعاً حصيد… زرعاً سقاه بعلمه وبخلقه ورعاه بالرأي السديد… فشعاره العمل الجميل وقدوة للخير والفعل المجيد” الخ.

فصدق عليكم القول. ذلك الرعيل الذي يؤثر الغير ويرد الفضل الى أهله.. وما الزرع الذي تعهدتموه “بالعلم والخلق والراي السديد”… الا زرعاً أخرج شطأه.. فاستغلظ فاستوى على سوقه… وسيؤتى حقه يوم حصاده… باذن الله.

جميلة حياها الحيا وسقى الله حماها ورعى….. كانت حصنا.. وحمىً… وكانت مرتعا.. كم بنينا من حصاها اربعاً وانثنينا فمحونا الاربعا… وخططنا في نقى الرمل…. فحفظ الريح والرمل و.. وفضل المعلم المربي الجليل… أجمل السير…و … وعى…

لن ننسى أياماً مضت. في محرابها و ستظل مدرسة “جميلة… جميلة على متن الحياة… ما بقي في الأرض أمثال المعلم الجليل…” اذكر أيامها ثم انثنى على كبدي من خشية أن تصدعا”.

“قد يهون العمر إلا ساعة… وتهون الأرض… إلا موضعا”.

[email protected]

الوسومإدارة التعليم إيمان حمزة بلدو الأبيض الحرب السودان ثورة ديسمبر شمال كردفان مدرسة جميلة مسرحية مجنون ليلى

مقالات مشابهة

  • التصدي للتغول على مشروع الجزيرة ونهب ثروات البلاد
  • مصر: قطع الكهرباء عن قطاع غزة خرق جديد للقانون الدولي الإنساني
  • نتيجة الحرب .. 300 مليون دولاراً أضرار وخسائر جامعة الجزيرة وسط السودان
  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها
  • محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس المباشرة
  • سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق"
  • واللا: المفاوضات بين واشنطن وحماس شكلت مفاجأة كبيرة لإسرائيل
  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني
  • إسرائيل تدفع غزة إلى الظلام.. وحماس: عقاب جماعي وجريمة حرب
  • إسرائيل تقرر قطع الكهرباء بالكامل عن غزة وحماس تعلق