مرايا الرعب.. أفلام ستتوقف عن التحديق في المرآة بعد مشاهدتها
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
تحمل المرايا معاني رمزية مهمة في الثقافات المختلفة عبر التاريخ، ويعتقد البعض أن لها خصائص سحرية وتستخدم للتكهن وقراءة المستقبل، وفي حالات أخرى كانت تعد انعكاسا للروح وبوابة للعالم الآخر، وربما كان هذا الجانب هو سبب استخدامها في السينما.
واستخدمت المرايا في أفلام لخلق شعور بالخوف وعدم الارتياح عند كشف حقائق مرعبة عن الذات أو عن الآخرين، ويمكن رصد ذلك في مجموعة كبيرة من أفلام الرعب الكلاسيكية والحديثة، نستعرض عددا منها في ما يلي:
"المرايا" (The Mirrors) 2008يدور الفيلم حول الشرطي السابق كيفر ساذرلاند الذي تحاول قوى شريرة الوصول إليه وإلى عائلته عن طريق المرايا، وتدفعهم تلك القوى إلى رؤية انعكاسات غريبة عن أنفسهم في المرآة ويحاول كارسون البحث عن طريقة لإنقاذ عائلته.
لا يمكن عرض هذه القائمة دون تضمين هذا الفيلم الذي أخرجه ستانلي كوبريك، ويعد أحد أشهر أفلام الرعب في تاريخ السينما، ويدور حول انحدار بطل العمل جاك تورانس (جاك نيكلسون) نحو الجنون.
من خلال الاستخدام المتكرر للمرايا في الفيلم عزز المخرج الشعور بالارتباك، وشكّلت المرايا في الفيلم اختبارا لما هو حقيقي وما هو خيالي، ويتزايد استخدام المرايا كلما اقترب البطل من الجنون.
أوكيولوس (Oculus) 2013بعد موت والديهما بـ10 سنوات، يحاول الشقيقان كايلي (كارين جيلان) وتيم (برينتون ثويتس) إعادة بناء علاقتهما. يشك الشقيقان أن للمرآة العتيقة الموجودة في منزلهما صلة بمأساة موت والديهما بسبب الانعكاسات الخارقة للطبيعة التي تصيب أي شخص يحدق بها بالهلاوس. وعندما تقترب كايلي من الحقيقة، يقع الشقيقان في قبضة المرآة الشريرة.
ملصق فيلم "أوكيولوس" (الجزيرة) "رجل الحلوى" (Candyman) 1992يدور الفيلم حول طالبة الدراسات العليا هيلين لايل التي قدمت أطروحتها حول أسطورة محلية لرجل الحلوى الذي كان شبحا لفنان أعدم من قبل مجموعة من الغوغاء بعد وقوعه في حب امرأة بيضاء كان يرسمها في إحدى لوحاته. قرر والد حبيبته استئجار مجموعة من الغوغاء لقطع يده واستبدال خطاف ملطخ بالعسل بها، ثم ترك أسراب النحل تلسعه حتى الموت وبعد ذلك حرقت جثته ونثر رماده في جميع أنحاء المنطقة.
كان للمرآة دور أساسي في هذا الفيلم حيث يمكن استدعاء ذلك الشبح من خلال نطق اسمه 5 مرات أمام المرآة، وبالفعل تم استدعاؤه من قبل مجموعة من الشباب من خلال مرآة قديمة في حمام منزل لا يتوقع أحد أن يكون مسكونا، ليثير الرعب في المنطقة بالكامل ويتسبب في موت هيلين التي تتحول بدورها إلى روح شريرة يمكن استدعاؤها هي الأخرى من خلال المرآة.
ملصق فيلم "رجل الحلوى" (الجزيرة) "مرآة المرآة" (Mirror Mirror) 1990يحكي الفيلم قصة الفتاة ميغان التي تنتقل من لوس أنجلوس إلى بلدة صغيرة مع والدتها كارين بلاك بعد وفاة الوالد. تجد ميغان مرآة قديمة في غرفتها وتصر على الاحتفاظ بها، وعندما تبدأ الدراسة تتحول حياة ميغان إلى جحيم بسبب تنمر زملاء الدراسة منها ومن ملابسها الجنائزية.
تكتشف ميغان صلاحيات سحرية للمرآة القديمة يمكنها أن تساعدها على الانتقام من هؤلاء المتنمرين، وسرعان ما يموت أعداؤها، يسارا ويمينا، لكن قوى المرآة تصبح أقوى من أن تسيطر عليها ميغان وهنا تتدخل الأم في محاولة منها لإنقاذ الفتاة.
"الزجاج الجائع" (The Hungry Glasses) 1961هذا العنوان المخيف كان لحلقات مسلسل تلفزيوني يبقى رغم مرور الوقت أحد أكثر المسلسلات رعبا، ويدور حول زوجين شابين ينتقلان إلى منزلهما الجديد وهو قصر شاهق في نيو إنغلاند يقع على جرف، وتحكى عنه العديد من الخرافات المحلية القاتمة والتي من ضمنها أنه يجب إزالة كل مرايا المنزل. تدور القصص حول المرايا القاتلة والخيالات المرعبة التي تظهر بها والتي يلاحظها بالفعل أصحاب المنزل الجدد.
يعرف الزوجان الشابان حقيقة المنزل الذي بني في ستينيات القرن التاسع عشر على يد رجل ثري لزوجته الجميلة لورا والتي عانت من النرجسية الذهانية، وأمضت أيامها تحدق في نفسها بمرايا المنزل العديدة. واستمرت لورا تشاهد نفسها شابة جميلة في مرايا المنزل حتى بعد أن أصبحت عجوزا، وعندما شاهدت انعكاس نفسها مصادفة في زجاج النافذة ماتت بسبب صدمتها من شكلها الحقيقي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
دوللي شاهين لـ "الفجر الفني": "رواية من هودو تحدي كبير.. ومبسوطة بنجاح روح زورن (حوار)
تُعد دوللي شاهين واحدة من النجمات اللاتي نجحن في الجمع بين الغناء والتمثيل، حيث بدأت مشوارها الفني كمطربة بأداء متميز وصوت فريد، ثم دخلت عالم التمثيل وأثبتت نفسها في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، محققة نجاحًا كبيرًا بفضل موهبتها وحضورها القوي، وبجانب مسيرتها الفنية، فاجأت دوللي شاهين جمهورها بخطوة جديدة وغير متوقعة، حيث خاضت تجربة الكتابة لأول مرة في أدب الرعب، من خلال مشاركتها في تأليف رواية “هودو”، والتي تعد أول أعمالها الأدبية، وذلك بالتعاون مع الكاتب محمد المخزنجي والمخرج مؤمن يوسف، كما تُعد هذه الرواية تجربة فريدة تجمع بين التشويق والغموض، ما يعكس جانبًا جديدًا من إبداعاتها الفنية.
حيث التقى الفجر الفني بالفنانة والكاتبة دوللي شاهين، وجاء ذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في حفل توقيع كتابها الأول "هودو"، وتحدثت إلينا عن كيف جاءت لها فكرة الدخول إلى عالم الكتابة وخاصة أدب الرعب، وعن الصعوبات التي واجهتها، وعن الفنانين التي تود وتتمنى التعاون معهم، وحدثتنا عن ردود الأفعال الأخيرة على أغنيتها "روح زورن".
وإليكم نص الحوار:
كيف جاءت فكرة الدخول إلى عالم الكتابة، وخاصةً في مجال أدب الرعب؟
هذه ليست أول تجربة لي في الكتابة وكانت "هودو" مسلسل فكرة المخرج مؤمن يوسف كتبت القصة وأستاذ محمد المخزنجي الكاتب الكبير تشاركنا الكتابة سويًا، وعندما انتهينا من تصوير المسلسل تشاورنا في تحويل السيناريو إلى رواية.
بما أن "هودو" أول تجربة روائية، حدثينا عن مشاركتك مع الكاتب الكبير محمد المخرنجي؟
هي تجربة حلوة جدًا ومختلفة وفيها تحدي كبير وزي ما يكون اتحطيت أمام امتحان وافتكر استاذ محمد يقول اني طلعت قده، ودخل أستاذ محمد المخزنجي ورد على دوللي قائلًا: "بصراحة نعم، وأنا ايضًا تم وضعي أمام السيناريو وأنهم كانوا أكثر خبرة مني فيه ولكني استفدت الكثير وكانت تجربة مختلفة بالنسبة لي أيضًا، وأجاب على سؤالنا بما تتميز رواية "هودو" عن كتاباته الآخرى؟
ورد قائلًا: هودو تنتمي إلى الرعب القوطي عكس كتاباتي أغلبها تنتمي إلى الرعب النفسي، وتعتمد على السحر وما شبه ذلك".
حدثينا عن الصعوبات التي واجهتك أثناء كتابة السيناريو؟
كان من الصعب ان أكون قادرة على عمل حياة لها ماضي ومستقبل وحاضر وتواريخ وفلاش باك، وتكوين الشخصيات وخاصة ان الرواية تحتوي على 3 أبطال بنات وأمامهم 3 أبطال رجال، وخبرة أستاذ محمد ساعدتني إني أحافظ على الشخصيات وتوالي أحداث حياتهم.
دوللي شاهين لـ "الفجر الفني": "رواية "هودو" تحدي كبير طلعت قده.. ومبسوطة بنجاح "روح زورن" بما أن الرواية تصدر في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ما شعوركِ وأنتِ تشاركين في حدث ثقافي بهذا الحجم كمؤلفة وليس كمطربة أو ممثلة؟
فخورة للغاية وهذا يُعد بالنسبة لي شيء خاص وكبير جدًا.
الفنانة دوللي شاهين وابنتها نور ومراسلة الفجر فاطمة أسامةإذا طُلب منك تلخيص "هودو" في كلمة واحدة لجذب القراء، فماذا تقولين؟تناقل الأرواح، وابنتها نور لخصتها في كلمة "كوابيس".
هل يمكن أن نراك في المستقبل تكتبين في مجالات أدبية أخرى مثل الروايات الرومانسية أو الإجتماعية؟
مش أنا أو ي، ولكن أنا بحب الكوميدي بس هتلاقيني بروح للأفكار الغريبة وليس التقليدية.
حدثينا عن تجربتك ومشاركتك بأغنية "روح زورن" ورأيك في تفاعل الجمهور عليها؟
أنا بحب الأغنية دي من وأنا صغيرة وإني أغني الأغنية دي كان بالنسبالي شيئ كبير والأحلى ان الناس حبت الأغنية بصوتي فرحت جدًا بي ونجاح الأغنية كنت مبسوطة بي أو ي، وخاصة إني بغني الأغنية بعد حد عظيم زي فيروز فكانت تجربة مختلفة وممتعة.
من هم الفنانين الذين تحبين التعاون معهم في المستقبل سواء في الغناء أو التمثيل؟
كل الفنانين، الحلم كان عادل إمام ولكنه اعتزل ولكن بالأخص أحمد السقا، كريم عبد العزيز، أحمد عز، هاني سلامة، هاني رمزي، محمد سعد وأحب تجمعني بيهم أعمال آخرى.
ماذا تحضري لنا الفترة القادمة؟
إن شاء الله بحضر أغنية جديدة هخلصها الأيام الجاية هتعجبكم.
نبذة عن رواية ”هودو" للمطربة اللبنانية دوللي شاهين
أهي بالفعل لعنة حلت على عائلة عاشت في خمسينات القرن العشرين بسبب قتلهم خادمة استخدمت السحر الأسود بواسطة كتاب قديم نادر امتلكته؟ أم هو سحرٌ قديم من إرث هاروت وماروت لا يملك أسراره إلا القليل؟!
حوادث غريبة وغامضة توالت على العائلة ونسلها حتى طالت المقربين منهم.
أفعال شريرة وصراعات مليئة بالكراهية والحب بجميع أنواعه:
حب المال والنفوذ
القوة والسلطة
الجمال والخلود
أحجية مخيفة تتكشف وتتضح أوراقها شيئًا فشيئًا مع مرور السنوات وتعاقب الأجيال على العائلة الملعونة.
نراها ونكتشفها من خلال مرآة، بعين ووعي أبطالها.
لكن وبعد أن نسمع ونرى، هل سنؤمن حقا بأنها لعنة؟ أم هو اختيار!