رغم ارتفاع “الاحتياطي”.. لماذا قفز سعر الدولار بالسوق الموازية في مصر؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رغم إعلان البنك المركزي المصري ارتفاع صافي الاحتياطات الأجنبية، قفز سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق الموازية، إلى مستوى قياسي جديد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وارتفع سعر الدولار، 5 جنيهات على الأقل، ليتجاوز سعره 47 جنيها بحسب صحيفة “مصراوي”، و48 جنيها بحسب موقع “الصرف اليوم”، الثلاثاء، مقارنة بـ42 جنيها، قبل أسبوع واحد، بينما لا يزال سعره الرسمي في البنوك حوالي 31 جنيها.
وعزا موقع “مصراوي” هذه القفزة، إلى ارتفاع الطلب على شرائه، بسبب استمرار ضغوط نقص العملة في البنوك والصرافات.
واعتبر خبراء مصرفيون، أن “قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن تحديد حجم المدفوعات الدولارية عبر الأون لاين بنحو 250 دولارا كحد أقصى، بجانب وقف سحب الدولار ببطاقة الخصم المباشر أو “الديبيت كارد” من الخارج إلا بضوابط محددة، أدت الى صعوبة توفير الدولار للعملاء الراغبين في الحصول على الدولار بشكل عاجل مما دفعهم للذهاب للسوق السوداء”، بحسب ما نقل موقع “القاهرة 24”.
وأشار موقع “الصرف اليوم” إلى أن تدهور سعر صرف الجنيه المصري، يتسبب في حالة من الركود، والتأزم في الأسواق.
ورفعت الحكومة سعر البنزين بنسبة 14% الجمعة الماضي، مع وجود خطط لرفع أسعار الوقود والطاقة والنقل مطلع العام المقبل، في إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي، يقضي بتحرير سعر الصرف وأسعار الطاقة والوقود، بما يزيد من الأعباء المتوقعة على القطاعات الصناعية والإنتاجية، بحسب موقع “الصرف اليوم”.
ويأتي هذا التراجع للجنيه المصري، رغم إعلان البنك المركزي، الأحد الماضي، أن صافي الاحتياطيات الأجنبية لمصر ارتفع إلى 35.102 مليار دولار في أكتوبر، من 34.97 مليار دولار في سبتمبر.
ويعتقد كثير من المحللين أنه على الرغم من ارتفاع التضخم إلى مستوى قياسي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر، سيترك البنك المركزي أسعار الفائدة وسعر صرف العملة مقابل الدولار دون تغيير، حتى بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في منتصف ديسمبر.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
التصرف الصحيح في حالات ارتفاع ضغط الدم “الحاد”
توضح الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أن أزمة ارتفاع ضغط الدم تحدث عندما يتجاوز الضغط الانقباضي (العلوي) 160 والانبساطي (السفلي) 100 ملم زئبق.
وتُشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون انخفاض ضغط الدم أساساً قد يعتبرون ارتفاع الضغط إلى 150/90 أزمةً تتطلب التدخل الفوري.
وتقول الطبيبة إن أبرز أعراض أزمة ضغط الدم تشمل الصداع، وضعف الجسم، ورؤية بقع مضيئة، وضيق التنفس أحياناً، وثقل الصدر، مع ارتفاع ملحوظ في مستويات ضغط الدم.
الإجراءات الأولية قبل وصول الإسعاف
تنصح الطبيبة بمساعدة المريض في اتخاذ وضعية مريحة مع رفع رأسه لتقليل الضغط على الأوعية الدموية. كما توصي بتهيئة بيئة هادئة، بعيداً عن الضوء الساطع أو الضوضاء، مع ضرورة فك الملابس الضيقة مثل ياقة القميص، وربطة العنق، أو الأحزمة لتسهيل تدفق الدم.
تناول الأدوية الموصوفة مسبقاً
إذا كان المريض تعرّض مسبقاً لهذه الأزمة ولديه أدوية وصفها الطبيب، ينبغي عليه تناولها فوراً. وتوضح تشيرنيشوفا أنه لا فائدة من قياس الضغط بعد 30-40 دقيقة من تناول الدواء، لأن تأثيره لا يظهر على الفور.
ولكن في حال استمرار الارتفاع بعد مرور ساعة، يصبح من الضروري استدعاء سيارة الإسعاف.
تحذير من الإفراط في الأدوية
تحذر الطبيبة من تناول جرعات إضافية من الأدوية بشكل مفرط لتجنب الهبوط الحاد في ضغط الدم، الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
أهمية الاستجابة السريعة
تشدد تشيرنيشوفا على ضرورة عدم تجاهل أي أزمة لضغط الدم، لأن السيطرة عليها بسرعة يمكن أن تقلل خطر المضاعفات، مثل: الجلطات الدماغية أو الأزمات القلبية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب