أسعار السجائر الجديدة.. ماذا يحدث للجسم عند تدخينها يوميا؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أثار خبر زيادة أسعار السجائر اهتمام عدد كبير من المصريين خلال الساعات الأخيرة، وتعد هذه فرصة لتشجيع الكثير للإقلاع عن التدخين وتجنب الأضرار الصحية والمالية.
وفقا لما جاء في موقع هيلث نعرض لكم أبرز أضرار السجائر والأمراض التي تسببها للرجال والنساء.
تعالج السرطان.. عشبة مهملة تخلصك من أخطر الأمراض لسبب غير متوقع .. فشل تحديد مرض فاتن الحلو وحالتها الحرجة|تفاصيل مثيرة
السرطان:
يسبب تدخين السجائر معظم أنواع سرطان الرئة، ويمكن أن يسبب السرطان في أي مكان في الجسم تقريبًا وهذا يشمل الشفاه واللسان والفم والأنف والمريء والحنجرة وصندوق الصوت والمعدة والكبد والكلى والبنكرياس والمثانة والدم وعنق الرحم والفرج والقضيب والشرج.
مشاكل التنفس وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة
التدخين هو السبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن ( COPD )، وهو حالة خطيرة ومتقدمة ومعيقة تحد من تدفق الهواء في الرئتين. يؤدي تدخين السجائر النشط أيضًا إلى تفاقم الربو لدى المدخنين النشطين ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو لدى المراهقين والبالغين.
أمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل الدورة الدموية
تدخين السجائر هو السبب الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
يزيد تدخين السجائر من خطر الإصابة بجلطات الدم، التي تمنع تدفق الدم إلى القلب أو الدماغ أو الساقين وينتهي الأمر ببعض المدخنين إلى بتر أطرافهم بسبب مشاكل الدورة الدموية الناجمة عن التدخين.
مرض السكري
يسبب تدخين السجائر مرض السكري من النوع الثاني ، مع زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 30 إلى 40٪ لدى المدخنين النشطين مقارنة بغير المدخنين وقد يؤدي تدخين السجائر إلى تفاقم بعض الحالات الصحية المرتبطة بمرض السكري من النوع الأول ، مثل أمراض الكلى.
الالتهابات
يضعف تدخين السجائر جهاز المناعة لديك، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية .
مشاكل الأسنان
يزيد تدخين السجائر من خطر الإصابة بأمراض اللثة وفقدان الأسنان وحساسية الأسنان وبمجرد إصابة الشخص بضرر في اللثة، فإن التدخين يجعل من الصعب أيضًا شفاء اللثة.
فقدان السمع
يقلل تدخين السجائر من تدفق الدم إلى الأذن الداخلية وقد يفقد المدخنون أيضًا سمعهم في وقت أبكر من غير المدخن.
فقدان الرؤية
يؤدي تدخين السجائر إلى إتلاف العين ويمكن أن يؤدي إلى الضمور البقعي، وهو السبب الرئيسي للعمى في أستراليا.
مشاكل الخصوبة
يمكن لتدخين السجائر أن يزيد من صعوبة الحمل ويؤثر على جودة الحيوانات المنوية
هشاشة العظام وانقطاع الطمث
يعتبر التدخين أحد عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام وعند النساء، قد يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر مقارنة بغير المدخنة.
سعر علبة السجائر الفئة الدنيا مثل كليوباترا وأخواتها لن يتجاوز الـ31 جنيها.
سعر السجائر في الفئة الوسطى منها إل إم وأخواتها لن تزيد على 43 جنيها.
سجائر الفئة العليا أشهرها المارلبورو فستترواح بين 55- 60 جنيه فقط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر أسعار السجائر أضرار السجائر أسعار السجائر بعد الزيادة زيادة سعر السجائر انواع سرطان الرئة أنقطاع الطمث المبكر انقطاع الطمث سعر السجائر سعر علبة السجائر علبة السجائر يسبب السرطان تدخین السجائر خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
اليوم التالي لنهاية الحرب في السودان.. ماذا ينبغي أن يحدث؟
في اليوم الذي قضمت فيه قوات التمرد قضمة كبيرة من أرض السودان، وتوغلت في ولايات الوسط، كان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان يتحدث إلى مجموعة محدودة من الصحفيين، ويقول بثقة: " لا تغرنكم زوبعة الدعم السريع، إني أرى النصر كما أراكم أمامي الآن". بعد أشهر من ذلك اللقاء تغيرت المعادلة العسكرية، ونجح الجيش بالفعل في اكتساب الأرض التي فقدها، وأصبح أقرب إلى تحقيق النصر الشامل.
محاصرة البؤر المشتعلةمما ينتظر القيادة العسكرية من تحديات جمة، لا يبدو أن التخلص من مليشيا الدعم السريع هو نهاية الحريق. ثمة معضلات أخرى خطيرة أيضًا، على رأسها التوجس من المجهول، وأسئلة اليوم التالي للحرب، وكيفية بناء مؤسسات الدولة، والعلاقة مع العالم، وتحقيق المصالحة الوطنية.
لا شك أن الحرب سوف تنتهي قريبًا، ليس فقط لأن الجيش السوداني في وضعية أفضل، وأن قوات الدعم السريع مُنهكة ومُحاصرة داخليًا وخارجيًا، وتواجه نقصًا في الأنفس والمعدات، وأصبح مصير قادتها أشد قتامة، ولكن لأن القوى الدولية التي تتصارع على موارد الشعب السوداني أدركت أن تغذيتها هذا الصراع أضرت بالجميع، ولا يمكن لها أن تواصل في نفخ المزيد من النيران؛ لأن ذلك سوف يرتد على المنطقة برمتها.
إعلانكذلك فإن السياسة الخارجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تقوم على محاصرة البؤر المشتعلة – مؤقتًا على الأقل- ومنح السلام فرصة في الشرق الأوسط.
بات الشعور السائد بين السودانيين أن المعركة في نهاياتها، وكثير منهم حزم أمتعته للعودة إلى الديار، لكنهم مع ذلك سوف يصطدمون بحقيقة مؤلمة، وهي أنهم فقدوا كل شيء، وتحتاج البلاد إلى معجزة اقتصادية لتنهض من كبوتها. وهنا بالضرورة سوف تؤرقهم أسئلة اليوم التالي: أين رجال المرور؟ المحاكم؟ الجامعات؟ حليب الأطفال؟ الأسواق؟.. وما العمل؟ من أين نبدأ؟
ثم بعد ذلك يمكن أن تتفجّر القضايا السياسية، والحاجة لإصلاح الدولة، بالتغلب على الاستبداد وسوء الإدارة والفساد، أو ما أسماه الراحل منصور خالد بالثالوث الثقيل. ولذلك على القوى السياسية أن تنضج بالتجربة، مما أورثت البلاد من صراعات مميتة، وأن تنخرط فورًا في معركة البناء، حتى لا تكون مثل ملوك آل بوربون في فرنسا " لم ينسوا شيئًا ولم يتعلموا شيئًا".
مواجهة التدخلات الخارجيةبصورة جلية اتضحت حقيقة أن الدعم السريع لا توجد على الأرض. فقد انتهت في اليوم الذي حاولت فيه طعن ظهر الجيش (الرحم الذي انسلت منه). كما أن حميدتي حاليًا أقل حتى من أن يكون بندقية مستأجرة. فهو لم يعد يمتلك قراره، ولا يعبأ بمصير قواته. هو محض ذبذبات من الانفعالات المسجلة تتحكم فيها جهة ما، تريد أن تحتفظ بالأزمة مشتعلة لتحقيق توازن الضعف، لتقوم بفرض تسوية تضمن مصالحها أولًا.
وقد كان أهم ما في المبادرة التركية للمصالحة أنها تعاملت مع الأزمة تعاملًا واقعيًا، وتجاوزت السردية الشائعة للحرب بوصفها صراعًا بين جنرالين، فأقرت بوجود أطراف خارجية ذات مصالح، وأن هنالك حاجة إلى قرارات شجاعة في التعامل معها.
والأهم من كل ذلك أن ثمة جيلًا قد تخلّق من هذه المحنة، هو الذي يقاتل اليوم، صار أكثر نضجًا ووعيًا بما يجري حوله؛ جيلًا صعب المِراس، لا يقبل الضيم ولا الدنية في دينه، وعلى استعداد للتضحية بكل ما يملك من أجل وحدة السودان، ولن يسمح أبدًا بأن يسرق تجار الحروب وربائب المنظمات الأجنبية، وسماسرة شركات الأسلحة، أمنه وثمرة أحلامه، لتبقى البلاد رهينة لقرارات مجلس الأمن، وأوكار التآمر العالمي.
إعلان الجيش والسُلطةالظهور الأخير لقائد الجيش الجنرال عبدالفتاح البرهان بقبضة حديدية، ومشاهد الالتحام الجماهيري، والصور المعلقة له في الشوارع بوصفه القائد الشجاع الذي واجه أخطر عدوان في تاريخ البلاد، توحي كلها بأنه سوف يقود السودان لسنوات مقبلة، ومن خلفه المؤسسة العسكرية.
يعضد ذلك أن التعديلات المقترحة على الوثيقة الدستورية تمنحه صلاحيات واسعة، كما أن تجربة قوى الحرية والتغيير السيئة في السلطة وموالاتها للدعم السريع، جعلت الكثير من الناس يشعرون بأنهم في حاجة ماسّة لحاكم قوي ينتمي إليهم، وليس لديهم مانع من مقايضة الحرية بالأمن، على الأقل حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود من فجر مستقبلهم.
وقد حاول البرهان في آخر تصريحاته أن يرسي معالم علاقات الدولة الخارجية في المستقبل، مؤكدًا أنها سوف تبنى على الموقف من هذه الحرب، وبنشدان وطن معافى من المجرمين والمرتزقة والعملاء والخونة، حد وصفه.
وهذا يعني أن السلطة الجديدة سوف تتخلق من رحم هذه التجربة، وبذلك يعضد قول هيجل " الحروب ولّادة الدول"، إذ إن أغلب الدول التي نعرفها اليوم لم تولد كأوطان بل نشأت عبر حروب وغزوات.
وعلى ذات النهج جاء خطاب نائب رئيس مجلس السيادة "مالك عقار" الذي شدد على عدم قبول أي مبادرة صُلح تمسّ سيادة بلاده، أو تعيد المتمردين إلى المشهد السياسي. وقد اتفق عقار إلى حد ما مع حاكم إقليم دارفور أركو مناوي في أن السودان لا يعيش حاليًا حالة مساواة، ودعا إلى بدء حوار يؤسس لسودان جديد.
كلاهما عقار ومناوي يتبنيان خطابًا تأسيسيًًا خاليًا من الشعارات والنزعة الأيديولوجية، لا سيما أن البلاد انتقلت بصورة مؤلمة من الثورة إلى الحرب، ورسخ في الوعي أنه إذا كانت "التعاسة تدفع بالناس إلى الثورة، فإن الثورة أيضًا تعيد الناس إلى التعاسة".
وبالقدر نفسه يحتاج التيار الإسلامي إلى التنازل عن توجهاته الانفرادية السلطوية، وتفعيل "المنظومة الخالفة" التي كتبها الشيخ الراحل حسن الترابي في آخر أيامه، وكانت تستهدف خلق تحالف جديد يضم كافة أهل القِبلة، والقوى الوطنية التي تؤمن بالشورى والحريات.
إعلان ترميم صورة البلادبلا مواربة، يمكن القول إن هزيمة المليشيا المتمردة تعني عمليًا فشل مقترح الحكومة الموازية، وهو في حال دخل حيز التنفيذ كان سيهدد حرفيًا بتقسيم البلاد، ونهاية السودان الموحد، أو ما أطلق عليه أنصار التمرد دولة (56).
ولذلك فإن هذه الحرب تبدو فرصة مؤاتية للتفكير فيما يجمع الناس، وإعادة ترميم صورة البلاد التي "كلما حاولت أن تنهض تتكئ على بندقية"، كما وصفها أحد الأدباء، وذلك فضلًا عن إعادة بناء مؤسسات الدولة، والعمل بصورة جماعية؛ لتحقيق المصالحة السياسية والتعافي الاجتماعي، والبحث عن شراكات خارجية من أجل الإعمار تقوم على المعرفة والخبرة، ومن ثم اللحاق بركب الأمم المتحضّرة.
كل هذا ضروري حتى لا تصفعنا مرة أخرى عبارة محمد حسنين هيكل بأن السودان "متطفل على فكرة الدولة، وهو عبارة عن رقعة جغرافية فقط، ليس شعبًا ولا دولة ولا أمّة".
وهيكل في الحقيقة لم يكن يحب السودان، ويعتقد أنه أصابته لعنة الحروب، ولكن ما بالنا نحن لا نتعلم من الأخطاء، ونحب بلادنا ونعلي من شأنها، لتنعم بالسلام والازدهار، وتصل إلى الموقع الذي تستحقه تحت الشمس!
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية