وفد وزارة الرياضة يصل إسبانيا لحضور فعاليات النسخة الثالثة من أكاديمية شباب المتوسط
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وصل وفد وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة شباب المتوسط، مدينة برشلونة بإسبانيا، وكان في استقبال الوفد، السيد السفير ناصر كامل، أمين عام منظمة الاتحاد من أجل المتوسط ، والسيد السفير جون باول جريش نائب أمين الاتحاد من أجل المتوسط للشئون الاجتماعية والمدنية، وذلك بمقر الاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة، وذلك قبيل افتتاح فعاليات النسخة الثالثة من أكاديمية شباب المتوسط MYA المقامة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
وضم وفد الوزارة، اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية، الأستاذة إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، الدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية ، الأستاذة رانيا سامي - مدير عام العلاقات الدولية والاتفاقيات، الأستاذ خالد فوزي مدير إدارة تأهيل الكوادر الشبابية، ومن مؤسسة شباب المتوسط الأستاذ يوسف عروج مؤسس مؤسسة شباب المتوسط، المهندس عبد الحليم محمد عضو مجلس الأمناء.
وخلال اتصال هاتفي للأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن تقديره الكبير للإتحاد من أجل المتوسط والأمانة العامة للاتحاد وطاقم عمل الاتحاد، مؤكداً اهتمامه الشديد بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد خدمة لشباب المتوسط، موضحاً استراتيجية الوزارة تجاه البعد المتوسطي في ضوء إهتمام القيادة السياسية.
ومن جانبه، أشاد السفير ناصر كامل أمين عام منظمة الاتحاد من أجل المتوسط، بوفد وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة شباب المتوسط ، مؤكداً أن إيفاد وفد رفيع المستوى يعبر عن إهتمام الدولة المصرية بالبعد المتوسطي، معرباً عن سعادته بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة شباب المتوسط في تنفيذ النسخة الثالثة من اكاديمية شباب المتوسط داخل الاتحاد من أجل المتوسط كسابقة هى الأولى من نوعها.
فيما أشار السيد السفير جون باول جريش نائب أمين الاتحاد من أجل المتوسط للشئون الاجتماعية والمدنية إلي رغبة الإتحاد في توسيع آفاق التعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة شباب المتوسط في عدد من الملفات والموضوعات، مبيناً أنه سيتم التنسيق مستقبلاً لعقد العديد من الفعاليات التي تستهدف تنمية قدرات الشباب المتوسطي.
#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد من أجل المتوسط
إقرأ أيضاً:
نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ترك رامون مارتيينيز مارتيينيز، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وظيفته كرسام مكافح في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 1964، وانتقل إلى بنيدورم الإسبانية بحثًا عن فرص جديدة.
في ذلك الوقت، كانت بينيدورم بلدة ساحلية صغيرة تشتهر بأسماك التونة وبساتين البرتقال. لكن مع وصول مارتيينيز إليها، بدأت المنطقة تشهد ازدهارًا في قطاع السياحة، ما حول البلدة الساحلية إلى مدينة سياحية كبيرة.
اليوم، تُعرف بنيدورم باسم "نيويورك البحر الأبيض المتوسط" بفضل كثافة ناطحات السحاب فيها، حيث أصبحت وجهة سياحية رئيسية. في عام 2023، وقد زارها 2.7 مليون سائح، ما يفوق عدد سكانها الدائمين بـ36 مرة.
تحولت بنيدورم إلى مشروع نجاح اقتصادي كبير ورمز لصناعة السياحة المزدهرة في إسبانيا، وقد تم توثيق هذه التحولات في كتاب جديد بعنوان "بنيدورم" من تأليف روب بال، وهو مصور بريطاني.
شرح بال في حديثه مع CNN أنه سافر إلى ساحل إسبانيا "بعقل منفتح"، وبهدف تصوير المناظر الطبيعية والعمارة "الفريدة جدًا" في المنطقة. وبعد مرور 15 عامًا على تصويره المناظر الساحلية، رأى بال أنّ عمله الأخير يشكل "مقدمة" لتلك الصور، ووسيلة لفهم تراجع السياحة المحلية في وقت أصبح السفر الدولي في متناول عامة الناس في عام 1960.
"بلاكبول تحت الشمس"
يأتي ثلث عدد زوار بنيدورم من المملكة المتحدة. وبسبب إقبال السيّاح البريطانيين الكثيف عليها، أصبحت المدينة معروفة بكثرة الحانات البريطانية، وتوفر وجبات الفطور الإنجليزية، وعرض الرياضات البريطانية على الشاشات الخارجية.
يتجمع آلاف البريطانيين كل مارس/ آذار في بنيدورم لمتابعة مهرجان تشيلتنهام، وهو حدث سباق خيل شهير في إنجلترا على التلفاز.
وتنقسم آراء الناس في المملكة المتحدة كما هي الحال في إسبانيا حول بنيدورم. بالنسبة للبعض، هي وجهة العطلات المثالية، إذ تتمتّع بطقس حار، ووجوه مألوفة، وحانات مفتوحة حتى ساعات الصباح المبكرة.
بالنسبة للبعض الآخر، تُعتبر المدينة مرادفًا للفساد والانحلال. واختار بال التركيز على الجوانب الإيجابية لهذه المدينة المثيرة للجدل، مثل جمالها الطبيعي، ومجموعات السيّاح السعداء خلال الاسترخاء على الرمال.
تُعرف مدينة بنيدورم في المملكة المتحدة بلقب "بلاكبول تحت الشمس"، في إشارة إلى بلدة ساحلية بريطانية تحظى بشعبية بين السيّاح المحليين.