وضع غزة.. هذه فرص الوصول لهدنة قريباً
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مع دخول حرب غزة شهرها الثاني، تتكثّف الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت تمهيدا لهدنة دائمة، لكن هل هناك احتمالية لحدوث ذلك قريبا.
الإشارة الأبرز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس "هُدَن تكتيكية قصيرة" في القتال في غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أوالسماح بخروج الأشخاص الذين تحتجزهم حركة حماس، لكنه أكد مجددا رفض وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الأسرى في القطاع الفلسطيني الذي تحكمه حركة حماس.
وسبق أن قال موسى أبو مرزوق، القيادي في "حماس"، إن الحركة منفتحة على أي حوارات سياسية بعد أن "حققت أهدافها".
جهود إقليمية ودولية
ناقَش الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إمكانية التوصّل إلى "هدنات تكتيكية توفّر للمدنيين فرصا لمغادرة المناطق التي يدور فيها القتال بشكلٍ آمن، لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الذين يحتاجون إليها، وإفساح المجال لإطلاق سراح مُحتمل للرهائن"، وفق بيان صدر عن البيت الأبيض، يوم الاثنين. وتُجري مصر اتصالات دبلوماسية مكثّفة مع أطراف عربية ودولية للتوصل لتهدئة في غزة.
الضغط من أجل الثأر مقابل الضغط من أجل الرهائن
يقول الباحث في العلاقات الدولية، محمد اليمني، إن نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب للحصول على مكاسب يصدرها إلى الرّأي العام الإسرائيلي، كما يُواجه ضغطا داخليا يطالبه بالثأر للقتلى الإسرائيليين، ولو على حساب السكان العزّل في فلسطين". لكن من ناحية أخرى هناك تيار في إسرائيل يضغط أيضا من أجل تحرير كافة الرهائن وبأي ثمن، وهو ما قد يقوي فكرة الإنهاء السريع للحرب.
40 يوما
مِن ناحيته، يتوقّع المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، أنه "بعد أن تُكمل هذه الحرب أيامها الأربعين ستكون هناك هدنة ووقف لإطلاق النار مؤقتا".
ويبني حافظ أوغلو توقّعه على أنّ إسرائيل بحاجة لها "وستقول إننا نزلنا عند رغبة المجتمع الدولي، وبالتفاهم مع حليفتنا الولايات المتحدة، سوف نقوم بهدنة مرحلية مُؤقّتة، وإن هناك اعتبارات إنسانية".
لكن يرجّح المحلل التركي ألّا تطول الهدنة، فبعد إعلانها "سنجد أن طرفا ثالثا يقوم بتحرّك عسكري قد يضرب جنوب لبنان أو بقعة أخرى لكي لا تتم هذه الهدنة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، أنها لن تفرج عن رهينة أمريكي إسرائيلي، و4 جثث لرهائن آخرين إلا إذا نفذت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بـ "اتفاق استثنائي" لإعادة الهدنة إلى المسار مجدداً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوماً، مضيفة أن على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.Hamas says it will release a US-Israeli hostage and 4 bodies but Israel expresses immediate doubt https://t.co/gfdU973k12
— POLITICO (@politico) March 14, 2025وقال المسؤول، الذي طلب حجب هويته حيث إنه يتحدث عن محادثات أجريت خلف أبواب مغلقة، إن حماس ستطلب أيضاً الإفراج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن.
واختطف الجندي الإسرائيلي من أصول أمريكية، عيدان ألكسندر 21 عاماً، والذي نشأ في تينفلاي بنيوجيرسي، من قاعدته العسكرية في الهجوم الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 وهو آخر مواطن أمريكي محتجز في غزة.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، لأن المكاتب الحكومية مغلقة بسبب عطلة يوم السبت. ولكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم حماس، الجمعة، بـ"التلاعب وبشن حرب نفسية" عند إعلان العرض مبدئياً قبل كشف حماس عن الشروط.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، إنها قدمت مقترحاً لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة. وأضافت أن حماس تدعي المرونة في العلن، بينما تطلب مطالب "غير عملية بالمرة" في الاجتماعات الخاصة.