الحكومة اللبنانية تناشد العالم لوقف المجازر في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سرايا - - ناشدت الحكومة اللبنانية صنّاع القرار في العالم القيام بكل ما يلزم من أجل وقف المجازر في غزة، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لإيجاد حل يمنح الفلسطينيين حقوقهم وحاجاتهم الأساسية.
وقال رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في رسالة وجهتها حكومته إلى العالم "لقد وُصفت غزة من قبل بأنها سجن كبير مفتوح، ولكنها تحولت اليوم إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وهذا يمثل دليلًا قاطعًا على عمق الدرك الذي وصلت إليه العاطفة الإنسانية"، مشيرا إلى الرعب والوحشية التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في غزّة ولبنان.
وأضاف "لطالما حملت بعض الدول راية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وملأت شعارات المساواة في الحقوق على المنابر الدولية، ولكن ليس عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فهناك فقط يكون انتهاك حقوق الإنسان والقيم الإنسانية العالمية مجرّد وجهة نظر".
وبين أن الازدواجية في المعايير وفقدان القيم الإنسانية تشكلان فضيحة أخلاقية كبيرة وانتهاكًا لكرامة الإنسان، وأن العنف والدمار الحاصلان سيولدان المزيد من العنف والدمار".
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ولاحترام كرامة الضحايا في مثل هذا اليوم 24 مارس من كل عام، وكثيرًا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني.
فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم. ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.
ويشيد هذا الاحتفال السنوي بذكرى المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو، الذي قُتل في 24 مارس 1980. وشارك المونسينيور روميرو بنشاط في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان للأفراد الأكثر ضعفا في السلفادورو، والهدف من هذا اليوم هو الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك.
والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحضي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.