“تسارسكوي سيلو ” في أصفهان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إيران – شهدت المكتبة المركزية في مدينة أصفهان الإيرانية، يوم 2 نوفمبر، افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان “تسارسكوي سيلو، الأمس واليوم وغداً”.
ويلقي هذا المعرض الضوء على القصور والتصاميم الداخلية الرائعة لهذا المتحف العريق في ضواحي بطرسبورغ. أفاد بذلك قسم العلاقات العامة في المتحف.
ويضم المعرض 30 صورة لأجمل المواقع، وروائع الفن، والديكور لواحد من أجمل المتاحف في روسيا، كونه مقرا صيفيا سابقا للأباطرة الروس.
وأشار الناطق باسم المتحف إلى أن المعرض جاء بهدف استمرار التواصل الثقافي والحضاري بين البلدين، مع العلم أن معرض “أصفهان، نصف العالم في الصور الفوتوغرافية” قد أقيم في خريف عام 2021 في بلدة “تسارسكوي سيلو” بدعم من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في روسيا وإدارة مدينة أصفهان. ومن المعلوم أن أصفهان وسانت بطرسبرغ أصبحتا “مدينتيْن شقيقتيْن” منذ عام 2004.
وقالت مديرة متحف “تسارسكوي سيلو” أولغا تاراتينوفا:” إننا نعرض في أصفهان ما يعجب به ملايين السياح الذين يأتون إلى تسارسكوي سيلو. أما الصور الفوتوغرافية فتعطي فكرة عن أحد أجمل القصور والمنتزهات في العالم”. وسيستمر المعرض في إيران حتى 16 نوفمبر.
يذكر أن “تسارسكوي سيلو” هو المقر الصيفي السابق للأباطرة الروس، بصفته إحدى الروائع معترف بها عالميا للهندسة المعمارية وفن المناظر الطبيعية في القرن الثامن عشر – مطلع القرن العشرين.
ويحتوي المتحف والمحمية على 3 منتزهات، وقصري كاترينا و” ألكسندر، وحوالي 100 منشأة معمارية. ويعتبر “تسارسكوي سيلو” أحد أكثر المواقع السياحية الروسية ارتيادا من قبل السياح.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشاهد تاريخية في الفاتيكان.. قلعة سانت أنجيلو خالية من السياح والجميع في ساحة القديس بطرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنقل البوابه الحدث العام حول تجنيز البابا فرنسيس بابا الفاتيكان حيث تُظهر مشاهد اليوم في الفاتيكان مشهدًا مهيبًا، حيث خلت قلعة سانت أنجيلو من السياح، في وقت يتجمع فيه المؤمنون في ساحة القديس بطرس لوداع البابا فرنسيس.
الأجواء هذه تذكرنا بتلك التي سادت في وقت جائحة كورونا، عندما كانت الأماكن العامة خالية من الزوار، فيما كان العالم يشهد لحظات من الحزن والانعزال.
الحدث الأبرز في ساحة القديس بطرس
بينما كانت المواقع السياحية الشهيرة في روما خالية، تركزت الأنظار اليوم على ساحة القديس بطرس، حيث توافد الآلاف من المؤمنين، القادة الدينيين، والمسؤولين الحكوميين للمشاركة في مراسم الجنازة التاريخية للبابا فرنسيس. هذه اللحظات تجمع بين التأمل الروحي والاحتشاد الجماعي في مشهد يعكس احترامًا كبيرًا للبابا الراحل.
صمت قلعة سانت أنجيلو في المقابل
كانت قلعة سانت أنجيلو، التي تعد واحدة من أبرز المعالم السياحية في روما، خالية من السياح، مما أضاف شعورًا خاصًا بالهدوء والانعزال في وسط المدينة. هذا الصمت يعكس طبيعة الحدث الكبير الذي يمر به الفاتيكان، حيث يلتزم الجميع بالحضور في ساحة القديس بطرس للمشاركة في وداع البابا فرنسيس.
مزيج من الحزن والرجاء في الفاتيكان
إن المشهد الذي يظهر في الفاتيكان اليوم يعد مزيجًا من الحزن على فقدان البابا فرنسيس، والرجاء في استمرار رسالته الإنسانية والروحية. صلاة الروزاري التي ارتفعت في ساحة القديس بطرس تعكس هذا الشعور بالوحدة والأمل في مواجهة هذه اللحظة الحزينة.