استخدام المستحلبات الأسفلتية في صيانة الطرق.. ورشة عمل في معرض النقل الذكي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
انعقدت اليوم ورشة عمل أعدتها الهيئة العامة للطرق والكبارى احدى هيئات وزارة النقل بعنوان استخدام المستحلبات الأسفلتية لتحقيق الاستدامة في صيانة الطرق والمطارات.
تم استعراض خلال ورشة العمل التطبيقات العملية لاستخدام طرق الصيانة الحديثة والذكية لصيانة شبكة الطرق .
وتضمن النقاش التعريف بالمستحلبات الأسفلتية ومجالات استخدامها وعرض لاهم التقنيات الحديثة المستخدمة.
استعراض اللواء مهندس حسام الدين مصطفى رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى مفهوم الاستدامة في مجال انشاء وصيانة رصف الطرق وكيفية تحقيق الاستدامة في مشروعات صيانة الطرق والمطارات باستخدام المستحلبات الأسفلتية .
كما اشار الى أهم المشروعات التي قامت الشركات المصرية بتنفيذها باستخدام المستحلبات الأسفلتية .
مساعد وزير النقل: الشركات العالمية تتحدث حاليًا لإنشاء قاعدة صناعية في مصر تنافس بهاوخلال المناقشة تم استعراض الأثر البيئي المترتب على استخدام التقنيات الحديثة لصيانة الرصف مقارنة بالأساليب التقليدية للصيانة.
واضاف خلال المناقشة انه يمكن تغيير الفكر باتخاذ قرار الصيانة للطرق والمطارات بالأساليب الحديثة اعتمادا على المعايير البيئية والاستدامة ، في كافة المشروعات بالهيئات والوزرات المختلفة.
وخلال الورشة تم عرض الدروس المستفادة من المشروعات التي تم تنفيذها بمصر بالتقنيات الحديثة وباستخدام المستحلبات الأسفلتية
كما ان الورشة تضمنت عرض للخطوات التي تقوم الهيئة العامة للطرق والكباري باتخاذها من أجل التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في مشروعات انشاء وصيانة الرصف لتحقيق الاستدامة في تلك المشروعات .
حضر الورشة لفيف من السادة المتخصصين والخبراء فى استخدام التقنيات الحديثة والذكية فى صيانة الطرق بالإضافة إلى المهندسين المهتمين بهذا الشأن.
مساعد وزير النقل: الشركات العالمية تتحدث حاليًا لإنشاء قاعدة صناعية في مصر تنافس بهاالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التقنیات الحدیثة الاستدامة فی صیانة الطرق
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
واستهدفت الورشة التي حاضر كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها،
وأشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة،
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.