القسام: الاحتلال عرقل الإفراج عن محتجزين من جنسيات أجنبية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا من جنسيات أجنبية قبل عدة أيام، لكن سلطات الاحتلال عرقلت ذلك.
وجددت كتائب القسام في بيان استعدادها للإفراج عنهم، مشيرة إلى أن الوضع الميداني نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يهدد حياة الأسرى، ويعيق إتمام الإفراج عنهم.
وأعلنت كتائب القسام الأحد الماضي عن أن القصف الإسرائيلي على غزة تسبب بفقدان أكثر من 60 أسيرا من الأسرى الإسرائيليين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن، مضيفة أن 23 جثة منهم لا تزال تحت الأنقاض.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنها تحتجز 200 أسير من نحو 250 إسرائيليا في المجمل أسرتهم فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
وأعلنت القسام أنها على استعداد لإطلاق الأسرى مقابل إخلاء سبيل جميع الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، دون عودة "مختطفيهم" من القطاع.
انتقادات لبايدنعلى صعيد آخر، انتقدت عائلات محتجزين في غزة الرئيس الأميركي جو بايدن وقالوا إنه أظهر مرارا أنه لا يولي أهمية لمصلحة الأميركيين المحتجزين.
وأضافت العائلات خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم: "لا نرى أي استراتيجية لدى إدارة بايدن للعمل على الإفراج عن المحتجزين الأميركيين في غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
عملية أمنية معقدة للقسام تسفر عن تصفية قوة صهيونية وتحرير محتجزين فلسطينيين
الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الاثنين إن مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
وقالت القسام، في بيان عسكري، أن مقاتليها اقتحموا بعد ذلك المنزل وأجهزوا على كل أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم.
وأشار بيان القسام إلى أن مقاتليها أخرجوا عددا من المواطنين الفلسطينيين الذين احتجزهم جيش العدو داخل المنزل المستهدف.
وفي وسط القطاع، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند “ريبوت”، ودبابة “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105″، وأسقطت طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
وشهدت الأيام الأخيرة تحولًا لافتًا في نهج المقاومة التي باتت تنفذ غالبية عملياتها من مسافة صفر، وتشير البلاغات التي تُعلن عنها المقاومة تباعًا، إلى إدخال وسائل قتالية جديدة في معركة التصدي، مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، إلى جانب الاشتباكات وتفخيخ المنازل والآليات وإسقاط المسيَّرات.