أعلنت كتائب "القسام" الذراع العسكري المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية لكن إسرائيل عرقلت ذلك.

وقالت الكتائب في بيان: "كنا قبل عدة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن الاحتلال عرقل ذلك".

وأضافت: "لا زلنا نؤكد أننا على استعداد للإفراج عنهم ولكن الوضع الميداني والعدوان الصهيوني الذي يهدد حياتهم هو الذي يعيق إتمام ذلك".

اقرأ أيضاً

بدأوا اعتصاما في تل أبيب.. أهالي أسرى إسرائيل في غزة يرفضون وقف إطلاق النار دون عودة ذويهم

ولليوم الـ32، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة أسفرت عن 10 آلاف و328 شهيدا بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، و631 مسنا، وإصابة أكثر من 25 ألفا آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

بينما قتلت حركة "حماس" ما يزيد على 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

رويترز: مسيرات أمريكية تحلق فوق غزة بحثا عن الأسرى

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: القسام أسرى الاحتلال العدوان الإسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين، بأن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام صفقة مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. 

وتأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه وسائل إعلام عربية وجود تفاؤل كبير بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.

متي يتم وقف إطلاق النار في غزةإسرائيل تعمل بلا توقف

أشار كاتس، وفقًا لتقارير الصحف العبرية، إلى أن "إسرائيل تعمل بلا توقف لإعادة الرهائن"، مضيفًا أن "قلة الكلام أفضل لتحقيق النجاح". جاءت تصريحاته بعد اتصال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث ناقشا الجهود الجارية للإفراج عن المختطفين.

وأضاف كاتس أن الصفقة المقترحة لن تشمل وقفًا مفتوحًا للأعمال القتالية، وهو ما تسعى إليه حماس لكن تعارضه الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل. وأكد على وجود "مرونة" من الجانب الآخر، مشيرًا إلى أنهم "يفهمون أننا لن ننهي الحرب".

المفاوضات متعثرة

ومع ذلك، لا تزال المفاوضات متعثرة حول عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في الصفقة الجزئية. 

وفقًا لتقارير قناتي 12 و13 الإسرائيليتين، ترفض حماس الإفراج عن العدد المطلوب من الرهائن، بينما ترفض إسرائيل التنازل عن مطالبها.

في الوقت نفسه، أكد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن حماس وافقت على مطلب إسرائيلي يقضي ببقاء الجيش الإسرائيلي مؤقتًا في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة الرهائن، بعد رفضها السابق الإفراج عن المزيد من الرهائن دون انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع.

مرونة كبيرة

من جهتها، قالت وسائل إعلام عربية إن حركة حماس أبدت "مرونة كبيرة" في اقتراح جديد، يتضمن وقفًا تدريجيًا للأعمال القتالية وجدولًا زمنيًا لانسحاب القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عودة النازحين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب استطلاع لقناة 13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون إعطاء الأولوية لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن. وتشير تقارير إلى أن الصفقة قد تُستكمل بحلول عيد "حانوكا" الذي يبدأ مساء 25 ديسمبر.

لا تزال المفاوضات جارية، وسط جهود دولية مكثفة يقودها وسطاء من مصر والسعودية والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سريع يعالج قضية الرهائن ويخفف حدة التصعيد في غزة.

مقالات مشابهة

  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر وإندونيسيا تدعوان لانسحاب إسرائيل من فلسطين وسوريا
  • مصاد عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة
  • القسام : مقتل وجرح 15 جنديا صهونيا بينهم 3 من مسافة صفر في جباليا
  • اقرأ غدا في "البوابة".. الجولاني يغازل تل أبيب: سوريا لن تكون منصة لشن هجمات على إسرائيل
  • القسام : مقتل وجرح 15 جنديا صهونيا بينهم 3 من مسافة صفر في جبا
  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • مصادر مطلعة تكشف موعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إطلاق نار في مدرسة أمريكية.. قتلى ومصابون بينهم أطفال
  • اقرأ بالوفد غدا.. قمة مصرية أردنية بالقاهرة
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل