مجلة أمريكية: نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا سيعزل حلفاء الولايات المتحدة ويقسم "الناتو"
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
ذكرت مجلة Responsible Statecraft أن مطالبة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بتزويد قوات نظام كييف بالذخائر العنقودية، وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في موقف حرج.
وأوضحت أليسا بلاكمور، في مقالها بالمجلة التابعة لمركز الأبحاث الأمريكي: "إن مطالبة الرئيس فلاديمير زيلينسكي بتزويد القوات المسلحة بالذخائر العنقودية وضع الرئيس جو بايدن في موقف حرج".
وأضافت المجلة الأمريكية أن بايدن "يجب أن يقاوم الضغط من أوكرانيا، ومن المشرعين الأمريكيين لعدم إرسال الذخائر العنقودية، فالمخاطر المتعلقة بالسمعة المرتبطة بتوفير مثل هذا السلاح المثير للجدل ببساطة لا تستحق العناء".
وتابعت: "مثل هذا القرار يمكن أن يعزل الشركاء والحلفاء ويقسم حلف الناتو".
وأكدت أنه "يُحظر على الدول الموقعة على اتفاقية الذخائر العنقودية في الناتو نقل هذه القنابل بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذا يعني أن واشنطن لن تكون قادرة على الاعتماد على دعم الحلفاء لنقل هذه الأسلحة... لذلك، في شهر فبراير الماضي، أعربت ألمانيا بالفعل عن استيائها بعد مطالبة أوكرانيا بتوريد الذخائر العنقودية، ودعت الحلفاء إلى وضع حد للوفاء بالطلبات غير المعقولة من سلطات كييف".
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، شهر مارس الماضي، أن روسيا سوف ترد بما يناسب، إذا ما تأكدت معلومات بشأن طلب أوكرانيا إلى الولايات المتحدة تزويدها بذخائر عنقودية.
ويذكر أن الذخائر العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، باستثناء الولايات المتحدة.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض كييف
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على امريكا.
ولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المعتادة، مشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد او الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.