إزالة تعديات على 26 فدانًا زراعيًا بمراكز قنا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، إن الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة، نجحت في إزالة 103حالة من التعديات علي الأراضي الزراعية ، اليوم الثلاثاء.
ونوه المحافظ، أن ذلك تنفيذا لتكليفات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، لإيقاف ظاهرة التعديات وحماية الأراضى الزراعية، على النحو الذى يحفظ حقوق الدولة و الأجيال القادمة من الأراضي الزراعية.
وبيّن المحافظ، إن الوحدات المحلية نفذت إزالات لحالات التعدي بالتنسيق مع مسئول المتغيرات المكانية، ومديرية الزراعة، وحماية الأراضي، والري، والأجهزة الأمنية، وكافة الجهات المعنية.
ولفت إلى أن أن إجمالي حالات التعدي علي الأراضي الزراعية التي تمت إزالتها بلغت 103 حالة من التعديات علي الأراضي الزراعية على مساحة 6 أفدنة و 23 قيراط ليبلغ اجمالي عدد الحالات التي تم ازالتها خلال الايام الماضية 370 حالة علي مساحة 26 فدان و 6 قيراط.
وحذر المحافظ، أن هناك متابعة لاي تعديات من خلال وحدة رصد المتغيرات المكانية بالمحافظة والتى تقوم بالتعامل معها فوراً، لمنع أي تعدٍ جديد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومواجهتها في مهدها بكل حسم وقوة.
وشدد على ضرورة الإزالة الفورية لأي تعدٍ جديد، و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة لذلك، مع مصادرة المعدات و مواد البناء وتحرير المحاضر اللازمة تجاه المخالفين والمقاولين المنفذين للأعمال المخالفة، مؤكدا أنه لن يتهاون في محاسبة كل من يثبت تخاذله أو تقصيره في أداء عمله الوظيفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة تعديات فدان زراعي مراكز قنا الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.