بوابة الوفد:
2024-06-27@12:13:25 GMT

بدء العد التنازلى لتشغيل مستشفي أبوتشت المركزي

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

بدأ العد التنازلى للتشغيل التجريبى لمستشفى أبوتشت المركزى التابعة لآخر المراكز الشمالية بالمحافظة، لخدمة الموطنين مع بداية العام الجديد.  

أكدت الدكتورة ســــمر عـاطــف مدير التخطيط والمشروعات بمديرية الشؤون الصحية فى محافظة قــــنا، تجهيز المستشفي بأحدث الأجهزة الطبية، وأعمال الفرش، والأثاث، بالتوازي مع أعمال التشطيبات النهائية للصرح الطبى.

 وأوضحت مدير التخطيط والمشروعات بمديرية الشؤون الصحية فى محافظة قــــنا، أن المستشفي علي مساحة ٤٥٠٠ متر مربع، وبسعة ١١٨ سرير، ٨٠ سرير إقامة  لمختلف التخصصات الطبية، و١٥ سرير إقامة نساء وولادة، و٨ أسرة عناية مركزة، و١٥ حضَّانة للمبتسرين.

وتضم المستشفي ٢٢ عيادة خارجية، و ٣ صيدليات، و ٨ سراير للأطفال حديثي الولادة، و ٣ سراير إنعاش، و ٣ سراير لتوقيع الكشف  الطبى، و ٣ سراير ملاحظة، و ٤ سراير فرز، و سرير عزل بقسم الإستقبال والطوارئ.

كما أضافت، وتضم المستشفي غرفة أشعة مقطعية، و ٢ أشعة سينية، و غرفة موجات صوتية ، و خمس معامل( كيمياء - بكتريولوجي - هيماتلوجي - متوطنة - بنك الدم).

 وتشمل المستشفى، قسم الغسيل الكلوي ويضم ٣٦ ماكينة، وقسم العمليات ٤ غرف عمليات،و ٦ أسرّة إفاقة .

 كما تضم سكن للأطباء والممرضين بسعة ٣٤ سرير، و قسم الخدمات المساندة، ويشمل المغسلة، والتعقيم المركزي، والمطبخ المخازن، والورش، والمشرحة، والمسجد، وخدمات العاملين، والمخلفات والنفايات.

جاء ذلك، على هامش الجولة التفقدية الثانية للمرافق الصحية لمحافظ قـــنا اللواء أشــــرف الحجاوى فى مستشفى أبوتشت المركزى، والدكتور راجى تواضروس مدير عام إدارة الأمراض المتوطنة بمديرية صحة قـــنا اليوم، وسيد تمساح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت، وبعض القيادات الصحية والمحلية والتنفيذية.

وأكد محافظ قــنا، أن النهوض بالقطاع الصحي يأتي على رأس أولويات القيادة السياسية والحكومة.

وأضاف"الحجاوى"، أن الدولة تواصل جهودها لتطوير المنظومة الصحية، وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين.

وكانت الدكتورة ســــمر عـاطــف فى مقدمة مستقبلى المحافظ ومرافقية فى مستشفى أبوتشت المركزى اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة قنا

إقرأ أيضاً:

القطاع الصحي واللامركزية

يحظى التوجه الحكومي نحو تعزيز اللامركزية في محافظات سلطنة عُمان عموما باهتمام كبير من قبل مختلف شرائح المجتمع، لاسيما لامركزية تقديم الخدمات لأفراد المجتمع وإنجازها سريعا عبر الصلاحيات الممنوحة للمحافظات في اتخاذ بعض القرارات في منافذ تقديم الخدمات في مديريات المؤسسات الخدمية؛ فمثلا وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني تخطو سريعا نحو إنجاز كثير من المعاملات إلكترونيا بدلا من تقديمها بالطرق التقليدية التي تتطلب وقتا طويلا؛ لكثرة المعاملات في قائمة الانتظار، ووزارة العمل عزّزت موقعها الإلكتروني بنوافذ جديدة لإنجاز معظم المعاملات التي كانت تتطلب الحضور إلى المديريات في المحافظات لإنجازها، وغيرها من المؤسسات الحكومية التي أطلقت تطبيقات إلكترونية تسهم في إنجاز المعاملات إلكترونيا حديثا تزامنا مع معرض كومكس لعام 2024م. هذا التحول الرقمي لاقى ارتياحا مجتمعيا وفي وسائل الإعلام ووسائل الإعلام الحديثة؛ للتطور الملحوظ في تقديم الخدمات وإنجازها إلكترونيا، مما تكوّن لدى الرأي العام العُماني حالة من التفاؤل بإمكانية إنجاز المعاملات سريعا دون عناء مراجعة عدة جهات حكومية، مع الآمال أن تتحول جميع الخدمات إلكترونيا؛ لتسهيل إنجازها وتقليل الوقت والجهد المستغرق سابقا لتخليصها.

أما القطاع الصحي فيشهد حراكا تنمويا نشطا تمثّل في إسناد الأعمال الإنشائية لبعض المستشفيات الكبرى في المحافظات، وطرح مناقصات لإنشاء مستشفيات أخرى، إضافة إلى الجهود التي تبذلها إدارات المستشفيات في محافظة مسقط لتقليل فترة انتظار مواعيد العيادات التخصصية، وتجويد الخدمات الصحية والطبية للمرضى، وكذلك التعاون بين المؤسسات الصحية الخاصة والحكومية لتقليل فترة انتظار المواعيد، والاستعانة ببعض التخصصات الطبية في المؤسسات الصحية الخاصة؛ لمعالجة موضوع تأخر المواعيد.

ما يميّز القطاع الصحي أنه متجدد في تخصصاته ويتطور في تقديم خدماته، وكذلك يشهد تزايدا في عدد المؤسسات الصحية بجميع أنواعها في المحافظات التي تستوعب عددا كبيرا من الباحثين عن عمل من خريجي التخصصات الصحية والطبية باستمرار، مما يعد أحد القطاعات النشطة في استيعاب الباحثين عن عمل، إضافة إلى دوره الكبير والملحوظ في إحلال الكوادر البشرية العُمانية بالكوادر البشرية غير العُمانية.

قبل فترة وجيزة استبشرنا خيرا ببدء الأعمال الإنشائية لمستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية، ومستشفى سمائل بمحافظة الداخلية، وطرح مناقصة إنشاء مستشفى الفلاح بمحافظة جنوب الشرقية المتوقع إسناد الأعمال التشغيلية قريبا للبدء في إنشائه، إضافة إلى وصول نسب الأعمال الإنشائية للمستشفيات الأخرى في عدة محافظات إلى أكثر من 70% مثل مستشفيات محوت، ومسندم، وصلالة، جميع هذه المستشفيات بعد اكتمالها وبدء الأعمال التشغيلية ستسهم في توزّع الخدمات الصحية في المحافظات، وستعزز اللامركزية في تقديم خدمات القطاع الصحي، مما ستعالج موضوع تأخر مواعيد بعض الأشعات والعيادات التخصصية، وكذلك ستساعد على تقريب العاملين الصحيين من مناطق سكناهم، وستنشّط من الحركة التجارية والشرائية في المحافظات خاصة في المناطق المحيطة بالمستشفيات عبر توفير بعض الخدمات والسلع ذات الاحتياج لمرتادي المستشفيات والعاملين فيها، أيضا ستساعد في رفع إسهام المحافظات في الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للتوجه بتعزيز اقتصاديات المحافظات، والترويج عن فرصها الاستثمارية والسياحية.

الحق أننا نعيش فترة تتميّز بتسريع وتيرة العمل الجاد والمخلص لأجل عُمان وقائدها ومن يعيش عليها، وتتميّز بالإنصات جيدا لما يناقش من مقترحات وملحوظات وحلول فاعلة لبعض التحديات التي تواجه أهالي المحافظات عبر تفعيل ممارسة الرصد والتحليل في غالبية دوائر التواصل والإعلام في المؤسسات الحكومية؛ لمعالجتها واستدامتها وتطويرها بحيث تتواءم مع المتغيرات وتنسجم مع تطلعات أفراد المجتمع عموما. يحق لنا أن نفخر بما يشهده القطاع الصحي من حراك تنموي واعد في مختلف مجالاته لاسيما البنى الأساسية التي ستشهد نقلة نوعية في مرافقها وقدرة القطاع على توفير جميع التخصصات الطبية والصحية، إلا أن ما نرجوه أن يحظى ملف العلاج في الخارج باهتمام وزارة الصحة والمدينة الطبية الجامعية والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية؛ لدراسة أسباب ثقة بعض المواطنين بالعلاج في الخارج عوضا عن العلاج في مستشفيات سلطنة عُمان؛ لتقليل التكاليف على المواطنين وعناء السفر إلى بعض الدول لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات، رغم توفّرها بمستوى عال من الكفاءة وبكوادر بشرية مؤهلة ومدربة في أرقى الجامعات والمستشفيات العالمية، مع إمكانية توفير بعض التخصصات غير الموجودة في مستشفيات سلطنة عُمان عبر استقطاب الكفاءات الطبية عالميا بين فترة وأخرى لتقديم العلاجات في المستشفيات.

نأمل بعد اكتمال إنشاء المستشفيات في المحافظات ألا يضطر أهاليها للذهاب إلى محافظة مسقط لتلقي العلاج أو مراجعة بعض العيادات التخصصية؛ لتسهم في تعزيز اللامركزية في تقديم الخدمات الصحية، واستقرار أهالي المحافظات في مناطق سكناهم للاستفادة من الخدمات بدلا من عناء السفر وتكاليف الإقامة في محافظة مسقط.

ختاما،، كل الشكر والتقدير لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وللمخلصين من أبناء عُمان على جهودهم الكبيرة المقدّرة التي أثمرت عن بدء الأعمال الإنشائية لبعض المستشفيات الكبرى في المحافظات، آملين أن تنفذ وفق البرنامج الزمني المعد لذلك.

مقالات مشابهة

  • 30 يونيو إرادة شعب.. تطوير شامل للمنظومة الصحية خلال 10 سنوات
  • ارتفاع أصول البنك المركزى المصرى
  • الهلال الأحمر الجزائري يدعم الخدمات الصحية في بني عباس
  • محافظ أسيوط يلتقي مدير فرع وسط الصعيد بالتأمين الصحي لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مستشفى المبرة
  • محافظ أسيوط يلتقي مدير فرع التأمين الصحي لمتابعة تطوير مستشفى المبرة
  • “المركزي” يُصدر نظام البيئة التجريبية الرقابية لتعزيز الابتكار في قطاع الخدمات المالية
  • ضبط 48 كيلو جرام لحوم وأسماك غير صالحة للاستخدام الآدمي بمركز أبوتشت
  • أبوظبي.. 13 شرطاً لتشغيل أحواض السباحة العامة
  • بلدية أبوظبي تدعو للتقيد بالاشتراطات المطلوبة لتشغيل أحواض السباحة العامة
  • القطاع الصحي واللامركزية