اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" (UEFA) اليوم الجمعة أفضل هدف في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا وكان بتوقيع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اللاعب السابق لباريس سان جيرمان، والذي تفوق على هدفين سجلهما البرازيلي فينيسيوس هداف ريال مدريد والنرويجي إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي.

وجاء هدف ميسي في مرمى بنفيكا البرتغالي بدور المجموعات والتي انتهت بالتعادل 1-1، بعد أن أدرك الفريق البرتغالي التعادل بهدف سجله دانيلو بيريرا خطأ في مرمى فريقه.

وتفوق ميسي على فينسيوس جونيور صاحب المركز الثاني بهدفه الذي سجله في مرمى مانشستر سيتي بذهاب نصف النهائي والذي انتهى بالتعادل 1-1.

وحل ثالثا هالاند بهدفه الذي سجله في فوز مانشستر سيتي 2-1 على دورتموند في دور المجموعات.

View this post on Instagram

A post shared by UEFA Champions League (@championsleague)

يذكر أن "السيتيزنز" ظفر بلقبه الأول في البطولة القارية الأم بفوزه الصعب بالنهائي على إنتر ميلان بهدف نظيف سجله الإسباني رودري.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!

ماجد محمد

شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.

بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.

لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.

على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.

يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.

إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.

 

مقالات مشابهة

  • دي بروين يتحدث عن مستقبله مع مانشستر سيتي وغوارديولا يدعمه
  • جوارديولا: مانشستر سيتي قادر على تجاوز تلك الفترة المخيبة
  • دي بروين يواجه سؤالا جديدًا عن مستقبله مع مانشستر سيتي.. كيف رد؟
  • الجباس: لا بديل سوى الفوز أمام ساجرادا.. وسنظهر بشكل مختلف عن نسخة الموسم الماضي
  • بعد فضيحة توتنهام.. مانشستر سيتي ينافس يونايتد على هداف الدوري البرتغالي
  • حبيبة صبري تفوز بجائزة أفضل حارسة مرمى في دوري أبطال إفريقيا للسيدات 2024
  • ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
  • مانشستر سيتي وتوتنهام.. «الهجوم المرعب»!
  • التشكيل المتوقع لمباراة مانشستر سيتي أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي
  • موعد مباراة مانشستر سيتي أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة