اختتام دورة أساسيات التغذية الرياضية في الأكاديمية الأولمبية القطرية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اختتمت اليوم، دورة أساسيات التغذية الرياضية التي تقيمها الأكاديمية الأولمبية القطرية، ضمن سلسلة الدورات المتنوعة في أجندتها لهذا العام، في إطار البرامج التوعوية لعموم المجتمع؛ بهدف خلق بيئة صحية بين الأفراد.
وقدمت الدورة الأستاذة غادة الموسوي - أخصائية التغذية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة.
وتعد غادة الموسوي أخصائية تغذية رياضية معتمدة من جمعية التغذية الرياضية والتمارين الرياضية في المملكة المتحدة (SENR)، ومعتمدة من جمعية التغذية (AFN) في المملكة المتحدة، بالإضافة لكونها معتمدة من قبل المجلس القطري لممارسي الرعاية الصحية (QCHP) كأخصائي تغذية مرخص (LD) بخلاف كونها مدرب مكافحة منشطات في اللجنة القطرية لمكافحة المنشطات (QADC).
وحضر الورشة ما يزيد عن ثلاثين دارسا من المهتمين بهذا المجال، ويأتي في مقدمتهم بطل صملة والرجل الحديدي ومسابقات قوة التحمل"علي صالح الهاجري"، وكذلك العديد من العاملين في المجالات الإدارية والفنية في المجال الرياضي، كما حضر الورشة عدد من مدرسي ومدرسات التربية الرياضية.
وتناولت الورشة عدة مواضيع ومحاور في هذا الاختصاص، حيث بدأت المحاضرة بالتعريف بـ"ماهي التغذية الرياضية" والتي تلعب دورا مهما في تحسين الأداء الرياضي، كما تختلف الأهداف الرياضية الشخصية بحسب نوع الرياضة التي يمارسها اللاعب ومستواه بين هاو ومحترف، حيث إن لكل رياضي باختلاف المستويات استراتيجيات تغذوية فردية يتم تحديدها عن طريق أخصائي التغذية الرياضية، كما أن التغذية تلعب دورا أساسيا في حياة الإنسان؛ لذلك يجب أن يراعى في ذلك أسس التغذية الصحية وأن يكفي الغذاء لسد جميع احتياجات الجسم.
أما بالنسبة للرياضيين، فتعتبر التغذية الجيدة والسليمة في كل الأوقات شيئا أساسيا من أجل تحسين الأداء الرياضي واللياقة البدنية.
وتطرقت المحاضرة إلى العناصر الأساسية الضرورية واللازمة للرياضيين مثل: البروتينات والتي تعد المادة الغذائية الأساسية في بناء أنسجة العضلات، حيث يجب أن تشكل البروتينات 20% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، والكربوهيدرات التي تعد المصدر الأساسي لتزويد الجسم بالطاقة، حيث يتم تخزين الكربوهيدرات في عضلات الجسم على شكل غلوكوجين، ويتم تحويلها إلى جلوكوز للاستخدام عند الاحتياج لها أثناء الرياضة، كما يجب أن تشكل الكربوهيدرات حوالي 60 - 70% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، ثم الدهون والتي تعد مادة غذائية ضرورية للرياضيين، لكن الاحتياج إليها يكون بكميات صغيرة لا تتعدى 10 - 20% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.
ويعد الماء من أهم العناصر الأساسية الضرورية واللازمة للرياضيين، حيث تختلف احتياجات الجسم للماء، إذ تقدر احتياجات الرياضي بمعدل 3 - 4 لتر يوميا، وذلك لتعويض السوائل المفقودة أثناء الرياضة، مع مراعاة شرب من نصف كوب إلى كوب ماء كل 15 - 20 دقيقة أثناء الرياضة، كما يفضل شرب الماء البارد؛ لأن امتصاصه أسرع ولا يسبب شدا عضليا مثل الماء الساخن.
وأخيرا الفيتامينات والمعادن والتي تعد ضرورية لنمو الجسم والمحافظة على وظائفه، ومن أجل تعويض الفاقد من هذه الفيتامينات والمعادن خلال التعرق يجب على الرياضيين تناولها من المصادر الغنية بها، خاصة تلك التي تعد غنية بفيتامين سي، وفيتامين ب، بالإضافة إلى الحديد، والكالسيوم، والفسفور.
وتحدثت الموسوي عن أنظمة تخفيض الوزن الشائعة بين الأفراد مثل: نظام الكيتو - الصيام المتقطع والفوائد والمضار من هذه الأنظمة وغيرها، ثم تناولت مصادر الطاقة خلال التمرين، وأشارت إلى عدد من الخرافات في التغذية والتغذية الرياضية مثل: الوجبة المفتوحة أو اليوم المفتوح لكسر ثبات الوزن.
وتطرقت المحاضرة إلى رياضات التحمل ماهي وما أنواعها وما هي المتطلبات الفسيولوجية لهذه الرياضة.
واختتمت الأخصائية الموسوي الحديث في الدورة عن المكملات الغذائية، حيث إن الهدف منها هو أخذ العناصر الغذائية التي ليس باستطاعتك استهلاكها من النظام الغذائي، إما لسبب صحي أو بسبب ارتفاع الاحتياج إلى حد يصعب استكماله بالنظام الغذائي العادي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: التی تعد
إقرأ أيضاً:
القمة العمانية القطرية تشيد بنمو العلاقات الثنائية والمصالح المتبادلة
العمانية: أشاد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخوه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر -حفظهما الله ورعاهما- بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وأهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.
ونصَّ البيان المشترك الصادر اليوم بمناسبة زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر سلطنة عمان يومي 28 و29 يناير 2025م على الآتي: انطلاقا من الروابط التاريخية الراسخة بين سلطنة عمان ودولة قطر والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سُلطان عُمان وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وتعزيزا للعلاقات الثنائية المتبادلة بين البلدين الشقيقين، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أخاه صاحب السمو الذي حلّ بسلطنة عمان على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة "دولة" يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 يناير 2025 الموافقين 28 و29 رجب 1446هـ.
وعُقدت خلال الزيارة مباحثات ثنائية موسعة في جوّ سادته روح الأخوّة الصّادقة، استعرضت مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين. وأشاد العاهلان بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وشدّدا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد شهدت الزيارة التوقيع على عدد من مذكّرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة تهمّ الجانبين، تضمنت قطاعات ومجالات مختلفة ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين.
وأشاد الجانبان بنجاح أعمال اللجنة العمانية - القطرية المشتركة ودورها النشط في تعزيز التّعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكّدين على أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلّعاتهما المشتركة، بما في ذلك تشجيع المبادرات الاقتصادية والاستثمارية بين القطاعين العام والخاص.
وتناول القائدان مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تحقّق من منجزات بارزة على صعيد العمل الخليجي المشترك، ونحو مزيد من التّرابط والتّعاون والتّكامل لما فيه خير وصالح شعوبها.
وناقش الجانبان عددا من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشدّدا على أهمية تسوية الصراعات والخلافات بالطرق السّلمية وضرورة تعزيز الحوار والتعاون الدولي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأكّدا على أهمية تعزيز التّشاور وتكثيف التّنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوّي دعائم الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.
وأعرب الجانبان عن أملهما في التزام طرفي النزاع في غزة بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتبادل المحتجزين والأسرى، بما يمهّد الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وبما يحقّق في النهاية وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين. كما أكّدا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان انسياب المساعدات الإنسانية إلى القطاع والإسهام في إعادة إعمار غزّة.
وأشاد الجانب العماني بدور دولة قطر وجهودها التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق المهم في إطار وساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، مشدّدًا على أهمية الدور القطري في تحقيق العودة إلى الهدوء المستدام في المنطقة.
وأكّد الجانبان على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم كافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عمليّة انتقاليّة شاملة وجامعة تحقّق تطلّعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار، والتنمية والحياة الكريمة، مشدّدين على أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة.
ورحّب الجانبان بالخطوات التي تمّ اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصلحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
وفي ختام الزيارة، أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن خالص شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على ما لقيه سُموُّه والوفدُ المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعرب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية لأخيه صاحب السمو الشيخ الأمير، وبتقدم وازدهار دولة قطر وشعبها.