محافظ قنا يتابع سير العمل بمجمع الخدمات الزراعية بقرية السمطا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تابع اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، انتظام سير العمل بمجمع الخدمات الحكومية ومجمع الخدمات الزراعية، بقرية السمطا بحري التابعة لمركز دشنا والذات تم تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة، وذلك عقب توريد الأثاث والمعدات والأجهزة الخاصة بتشغيل كلا المجمعين.
رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والنائبة حنان عبد المنعم عوض عضو مجلس النواب، والعميد حازم محمد ممثل المنطقة الغربية العسكرية والمشرف علي تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة بقنا، والمهندس رجب عرفة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات حياة كريمة، وأحمد السيد وكيل وزارة التموين، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والمهندس محمد جيلاني وكيل وزارة الزراعة، والدكتور إبراهيم يوسف مدير مديرية الطب البيطري، وعبد اللاه خبير رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا.
استهل محافظ قنا جولته بمتابعة انتظام سير العمل بمجمع الخدمات الحكومية، واطمئن المحافظ من العاملين علي مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ووجه بحسن معاملة الجمهور، مشيرا إلى أن المجمع سوف يقدم خدمات المركز تكنولوجيا والسجل المدني والشهر العقاري والبريد والتموين والتضامن الاجتماعي.
وتابع المحافظ جولته بالاطمئنان علي انتظام سير العمل بمجمع الخدمات الزراعية بقرية السمطا، موضحا أن المجمع تم إنشاؤه على مساحة ٣٣٠ م طبقا للنموذج رقم ٢ الذي أعدته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ويقدم المجمع خدمات الجمعيات الزراعية، والخدمات البيطرية من خلال الوحدة البيطرية الملحقة بالمجمع.
يُذكر أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تنفيذ ١٦٨٣ مشروعا بتكلفة ٤٠ مليار جنيه يجري تنفيذها في ٥ مراكز تضم ١٩ مجلس قروى و ٨٧ قرية رئيسية و ٧٢٢ نجع وعزبة، ويستفيد من تلك المشروعات حوالى ١.٥ مليون مواطن يقطنون الريف اى ما يعادل ٤٣% من تعداد سكان محافظة قنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة محافظة قنا مجمع الخدمات الزراعية مركز دشنا قرية السمطا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.