صور| قياديات سعوديات يتحدثن عن تمكين المرأة المجتمعي في المملكة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تنظم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام (المكانة والتمكين)"، وتستضيفه المملكة العربية السعودية في مدينة جدة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وعلى هامش أعمال المؤتمر رصدت "اليوم" دور المملكة في تمكين المرأة وذلك من خلال حديث سيدات سعوديات في مناصب قيادية شاركن في التنمية بكافة المجالات، مبينين الحراك الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والديني، الذي تساهم فيه المرأة السعودية على مدار 7 سنوات منذ انطلاق الرؤية في 2016 وحتى يومنا الحاضر، موضحات أن وثيقة جدة لتمكين المرأة تاريخية وتعد خارطة طريق لكافة الدول بالعالم، لحفظ حقوق المرأة وتمكينها بالعالم الإسلامي.
أكدت أول وكيلة بوزارة الشؤون الاسلامية د. ليلى بنت حمد القاسم أن مكانة المرأة في الإسلام محفوظة وأقرتها نصوص الشريعة الإسلامية، واوضحت أن المؤتمر برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، مشيرة إلى أن تمكين المرأة في المناصب القيادية وصلت إلى 39% خلال هذا العام.
د. ليلى القاسم
ارتفاع مؤشرات مشاركة المرأة في التنمية الاقتصاديةوارتفعت مؤشرات مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية في كافة المجالات، وهناك دعم وتمكين كامل بإرادة سياسية من قبل قادة البلد حفظهم الله، كما هيأت لها التشريعات والوظائف في كافة المناصب، وأشارت إلى أن تكليفها من معالي وزير الشؤون الإسلامية كوكيلة التحول الرقمي بالوزارة، هو خير شاهد ودليل لتمكين المرأة، وأضافت: "كما تلقينا دعم غير مسبوق في تمكيننا من صناعة القرار وهو حقيقي وعلى أرض الواقع".
حضور دولي من كافة أنحاء العالم الاسلامي - اليوم
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة الدكتورة أفنان الشعيبي: "إن المرأة في المملكة العربية السعودية حظيت بدعم منقطع النظير في السنوات القليلة الماضية في كافة المستويات المحلية والدولية، وأنا شرفت بتكليفي لمنصب دولي وتمثيل المملكة والدول الإسلامي في مجال تمكين المرأة".
د. أفنان الشعيبي
وأكملت: "والمملكة في المراكز الأولى في مجال تمكين المرأة بالعالم الإسلامي، سواء في صناعة القرارات أو في القطاع الخاص أو في القطاع العام، كما ينظر العالم الإسلامي إلى المملكة كمثال يحتذى به في مجال تمكين المرأة"، وتابعت أن الوثيقة لمخرجات المؤتمر ستكون خارطة طريق ومرجع أساسي لكل الدول الإسلامية.
فيما أوضحت مدير المرصد الوطني للمرأة في جامعة الأميرة نورة د. سناء العتيبي أن المرصد يعمل على إبراز مساهمات المرأة في شتى المجالات في سوق العمل، والجانب الاقتصادي والجانب الصحي والرياضة، وفي مجال خدمة ضيوف الرحمن، والمرأة اليوم في المملكة حققت أرقام كبيرة في ظل رؤية المملكة 2030، وبفضل الجهود المبذولة في السعودية، وأشارت إلى أن المرأة اليوم في سوق العمل استطاعت أن تحقق قفزة كبيرة في شتى القطاعات.
د. سناء العتيبي
مشاركة دولية واسعة بالمؤتمرفيما تواصلت، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي للمرأة حول الإسلام الذي تنظمه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وسط مشاركة دولية واسعة، حيث أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أنَّ المرأة المسلمة تواجه اليوم العديد من التحديات في سبيل ممارسة حقوقها، التي كفلها الإسلام لها، ومنها حرمانها من بعض حقوقها في بعض المجتمعات، وما تواجهه بسبب التغاضي عن معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
مؤتمر الدولي حول المرأة في الاسلام - اليوم
إلى جانب نشر خطاب الكراهية مما يضيف تحديًا أكبر على المرأة المسلمة في تمسكها بعقيدتها الدينية، وأشارت إلى ما تعيشه اليوم المرأة الفلسطينية الصابرة المناضلة وخاصة في قطاع غزة، من ظروف مأساوية وغير إنسانية ناجمة عما تشنّه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين، من حرب وعدوان جل ضحاياهما الأبرياء العزّل من النساء والأطفال وكبار السن.
بعد ذلك تتالت بيانات الدول الأعضاء في المنظمة التي أكدت على مكانة المرأة في الإسلام، وعبرت عن التضامن مع المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني عمومًا في ظل ما يتعرض له من احتلال وعدوان إسرائيلي غاشم.
على مدار 3 ايام وثيقة جدة خارطة طريق لتمكين المرأة في العالم الاسلامي - اليوم
جلست عمل يوم الأربعاءويستكمل المؤتمر أعماله، غدًا الأربعاء، بجلسة عمل ثالثة بعنوان (المرأة المسلمة في الإطار الخليجي والعربي والإسلامي)، وجلسة عمل رابعة بعنوان (المرأة المسلمة في المجتمعات المعاصرة الفرص والتحديات)، وجلسة خامسة بعنوان (آفاق تمكين المرأة المسلمة في التعليم والعمل).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة المكانة والتمكين المملكة دور المرأة تمكين المرأة المرأة المسلمة فی المرأة فی الإسلام تمکین المرأة فی مجال
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.