أكدت عقيلة الرئيس السوري، السيدة أسماء الأسد، أن ما تتعرض له روسيا وسوريا من محاولات للتقسيم والتهميش والحصار يهدف إلى السيطرة على قراراتهما، معتبرة أنه "تحد كبير للحاضر والمسقبل".

وأضافت أسماء الأسد في حوار مع برنامج "نيوزميكر" على قناة RT، تعليقا على التحديات المشتركة التي تواجهها روسيا وسوريا في هذا العصر: "ولكن التحدي الأشمل والأعم بالنسبة للعالم هو تحدّي الليبرالية الحديثة، التي الهدف منها تذويب الهويات الوطنية والإنسانية والانتماء للوطن والمفاهيم الاجتماعية والصحية.

. والأخلاق والعادات والتقاليد والنسيج المجتمعي المتمثل بالأسرة التي هي الخليّة الأساسية لكل مجتمع".

حوار بين شباب مجتمعاتنا الشرقية

وأشارت سيّدة سوريا الأولى إلى أنه من هذا المنطلق والمحاور "يجب أن يكون هناك حوار بين شباب مجتعاتنا الشرقية التي تُعتبر مهدّدة بالدرجة الأولى وبشكل مباشر.. ولكنها أيضا هي الأقدر على التصدي لهذه الهجمة عبر ثقافتها والأخلاق والقيم التي تحملها في داخلها".

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة محاولة اغتيال بشارالأسد عن طريق السم في روسيا؟

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن تعرض الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاولة اغتيال عن طريق السم أثناء وجوده في روسيا، وذلك يوم الأحد الماضي.

 

وذكرت الصحيفة، في تقريرها المنشور اليوم الخميس، أن تقارير صحفية أشارت إلى محاولة اغتيال استهدفت الأسد. وأوضحت أن الحساب الإلكتروني للجنرال SVR -الذي يُعتقد أنه يُدار من قبل أحد كبار الجواسيس السابقين في روسيا- أفاد بأن الأسد، البالغ من العمر 59 عاما، شعر بالتعب يوم الأحد وطلب مساعدة طبية. وأضاف الحساب أنه بدأ بعد ذلك مباشرة بالسعال الشديد والاختناق.

 

وأشار المصدر إلى أن "هناك دلائل قوية تشير إلى احتمال تعرضه لمحاولة اغتيال". وبحسب التقارير، فقد تلقى الأسد العلاج في شقته، وزُعِم أن حالته استقرت بحلول يوم الاثنين.

 

وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد وردت تقارير تفيد بأن الفحوصات الطبية أظهرت وجود سم في جسم الأسد، إلا أن هذه الادعاءات لم تدعمها أي مصادر مؤكدة ولم يصدر أي تعليق رسمي من روسيا.

 

وفي سياق آخر، كُشف الشهر الماضي أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس، مُنعت فعليا من العودة إلى المملكة المتحدة.

 

أسماء، البالغة من العمر 49 عامًا والمولودة في لندن، أصبحت غير قادرة على العودة إلى بريطانيا بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها.

 

ويذكر أنه في فجر الثامن من ديسمبر/كانون الأول عام 2024 فُتح سجن صيدنايا، المسلخ البشري كما يصفه السوريون، وخرج آلاف المعتقلين. حينئذ فقط، أدرك الشعب السوري أن ثورته قد نجحت، وأنه قد أسقط نظام بشار الأسد.

 

لكن الأسد كان قد سقط فعلًا قبل  14 عامًا، عندما خرج الأطفال في درعا يهتفون ضده، وعندما لم يستطع النظام إسكاتهم  سلط عليهم جنوده، ولما لم يستطع جنوده قتل الجميع، جاء بجنود توهموا أن الأسد حليف قضاياهم الكبرى وأنه ناصرهم على عدوهم إن نصروه على شعبه.

 

وفرّ الأسد وأسرته إلى روسيا حيث حصلوا على حق اللجوء، بعدما اجتاحت المعارضة المسلحة المحافظات السورية الواحدة تلو الأخرى، وسيطرت على العاصمة دمشق.


مقالات مشابهة

  • مدير مكتبه: العراق أبلغ سوريا برفض تركيا لأي حوار مع الأسد
  • الحكومة الفرنسية تنتظر تحديات كبرى.. أمام اختبار حقيقي (فيديو)
  • تنظيم الدولة وسوريا الجديدة | تأكيد على العداء.. هل يشكل خطرا حقيقيا؟ (ملف)
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الحكومة الفرنسية تنتظر تحديات كبرى|فيديو
  • حوار مع طالبات جامعة حكومية كبرى!!
  • بعد سقوط الأسد.. سوريا تتأهب لمؤتمر حوار وطني لم يحدد موعده
  • تحديات روسيا "السورية"
  • ميدفيديف: روسيا والصين تواجهان استراتيجية الغرب لتقسيم الشعوب والسيطرة على العالم
  • ما حقيقة محاولة اغتيال بشارالأسد عن طريق السم في روسيا؟
  • باحث سياسي: حادث نيو أورليانز بالولايات المتحدة كاد يتحوّل إلى مذبحـ.ـة كبرى|فيديو