مركز القدس للدراسات: الإعلام الإسرائيلي قادر على تسويق الأكاذيب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الآلة الإعلامية الإسرائيلية لديها قدرة أن تسوق ما تريد من أكاذيب، ودائمًا لديهم قصة أو رواية أخرى، ولكن المسألة لا تتعلق فقط بالإعلام، بل بالغرب الذي يريد هذا الكيان.
وأضاف خلال مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل تدعي استخدام حماس البشر كدروع لهم، لذا يجوز قتلهم، والقيام بقصف الأماكن والمستشفيات، التي تحمل المرضى والجرحى والنازحين الأبرياء.
وتابع: قصفت إسرائيل الطابق الخامس من مبنى مجمع الشفاء، لأن الإعلام الإسرائيلي هيأ للناس أنها ليست مستشفيات، بل أماكن تأوي الإرهابيين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز القدس للدراسات الآلة الإعلامية الإسرائيلية القاهرة الاخبارية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: صواريخ اليمن معضلة كبرى وتهديد استراتيجي غير مسبوق لـ “إسرائيل”
الجديد برس|
أكدت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الأحد، أن الصواريخ اليمنية باتت تمثل تحدياً استراتيجياً كبيراً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تمكنت من اختراق المنظومة الدفاعية وإصابة أهداف حساسة في عمق الأراضي المحتلة.
وركزت صحيفة “كالكاليست”, العبرية، بشكل كبير على هذا التصعيد، واصفاً الصواريخ اليمنية بـ”المعضلة الكبرى” التي تواجه الاحتلال.
وأشارت التقارير إلى أن صاروخين باليستيين أُطلقا من اليمن أصابا مدينة حيفا، بعد أن فشلت المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في اعتراضهما.
وأكدت الصحيفة أن هذه الصواريخ طُوِّرت بتكنولوجيا حديثة، ما جعلها أكثر دقة وفاعلية، وفقاً للتحقيقات الأولية التي أُجريت بعد الهجمات. كما حذرت من أن هذا التطور يضطر الاحتلال إلى إعادة تفعيل أنظمة دفاعية قديمة، مما يرفع التكاليف العسكرية ويزيد الضغط على المؤسسة الأمنية.
وأضافت التقارير أن التهديد لا يقتصر فقط على الصواريخ، بل يتعداه إلى موقع اليمن الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر، الذي يُعتبر ممراً مائياً حيوياً للاحتلال.
هذا التصعيد، بحسب الإعلام العبري، يعكس أزمة حقيقية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التحديات الأمنية الجديدة التي تفرضها القدرات الصاروخية اليمنية.