حكومة السويد تسعى إلى الحفاظ على "علاقات دبلوماسية جيدة" مع المغرب
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
أكدت حكومة السويد، الجمعة، أنها تسعى إلى الحفاظ على “علاقات دبلوماسية جيدة” مع المغرب؛ وأعربت عن أسفها لقرار الرباط استدعاء سفيرها للتشاور “إلى أجل غير مسمى” كبادرة احتجاج بعد حرق نسخة من القرآن يوم الأربعاء الفائت خلال مظاهرة أمام مسجد بالعاصمة ستوكهولم.
وقالت مصادر من وزارة الخارجية السويدية لأوروبا برس إن “الحكومة تقدر وتعمل على تطوير علاقات ثنائية جيدة مع المغرب”.
ومن جانبه، أفاد جورجين كارلسون، سفير السويد بالمغرب، بأن “الحكومة السويدية لا تدعم بأي حال الآراء المعادية للإسلام التي عبّر عنها الأفراد خلال مظاهرة أمس في ستوكهولم”.
وأضاف في “تغريدة” على حسابه بموقع “تويتر”، أن “الحكومة تتفهم تمامًا ما إذا كان المسلمون قد شعروا بالإهانة بسبب هذه الآراء المعادية للإسلام”.
وأعلن المغرب استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط أول أمس الأربعاء إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، واستدعاء السفير المغربي بالسويد للتشاور لأجل غير مسمى، وذلك بعدما رخصت الحكومة السويدية، مرة أخرى، لتنظيم مظاهرة خلال اليوم نفسه تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم.
كلمات دلالية السويد المغرب حرق المصحفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السويد المغرب حرق المصحف
إقرأ أيضاً:
إسلام الكتاتني يروي كواليس مظاهرة «الثلاثاء العظيم» ضد الإخوان
أكد الباحث في الحركات الإسلامية إسلام الكتاتني، أن موقفه من جماعة الإخوان المسلمين كان معلنا وواضحا قبل وصولهم للحكم في مصر، ولكن كانت هناك نقطة فاصلة في علاقته معهم بعد الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، وأعلن موقفه بشكل مباشر أمام مبنى ماسبيرو، في بداية الحراك الذي بدأ للاعتراض على حكم الإخوان المسلمين، بمشاركة النخبة المصرية والجماهير.
الإعلان الدستوري غير القانونيواستنكر «الكتاتني» خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز» الإعلان الدستوري غير القانوني الذي أصدره محمد مرسي في تلك الفترة، معتبرا أنه أعطى لنفسه صلاحيات مطلقة تجعله كأنه «إله يحكم الأرض»، من دون مراقبة أو تحاسب، واصفا حكمه بالسيوقراطي والمطلق والاستبدادي باسم الدين، ما أدى إلى كارثة حقيقية أدركتها الشعوب.
مظاهرة «الثلاثاء العظيم»وأشار إلى دوره في تأسيس جبهة الإنقاذ ودعوتهم لأول مظاهرة كبرى ضد الإخوان المسلمين، المعروفة بمظاهرة «الثلاثاء العظيم» في 4 ديسمبر 2012، كاشفا أنه شارك شخصيا في تلك المظاهرة بميدان التحرير، وتوجه إلى مبنى ماسبيرو وتحدث بشفافية تامة مع الصحفيين في حوار كشف فيه عن أسرار وتفاصيل تعامل الإخوان المسلمين في تلك الفترة، وعن التدخلات الأمريكية في الشأن المصري.
وختم «الكتاتني» حديثه بالإشارة إلى الفيديو الذي نشر بعنوان «إسلام الكتاتني ينشق عن الإخوان» على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه رغم خروجه من جماعة الإخوان منذ عام 2009، فإن الفيديو ساهم في انتشار واسع وأحدث ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية.