أعلنت وزارة الصحة والسكان، إنهاء 97.1% من إجمالي قوائم انتظار الجراحات الحرجة والتدخلات الطبية العاجلة في محافظة الغربية، وذلك ضمن حملة «100 يوم صحة» وبناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، عقب زيارته للمحافظة خلال شهر أكتوبر الماضي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي الحالات التي تم علاجها عقب زيارة الوزير وحتى 26 أكتوبر الماضي، بلغت 3 آلاف و536 حالة مرضية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز تم بالتعاون مع جميع مقدمي الخدمات الطبية بالمحافظة.

ومن جانبه، قال الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة الغربية، إن 4 مستشفيات تابعة لمديرية الشئون الصحية، نجحت في علاج 354 حالة مرضية، عقب زيارة وزير الصحة، كما نجحت مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة في علاج 626 حالة مرضية.

وأضاف وكيل الوزارة أن المستشفيات التابعة للتأمين الصحي قدمت خدمات مبادرة إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والتدخلات الطبية العاجلة لـ927 حالة مرضية، بينما قام مستشفى طنطا التعليمي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بعلاج 437 حالة مرضية.

وتابع الدكتور أسامة بلبل، أن المستشفيات الجامعية عالجت 427 حالة مرضية من قوائم الانتظار، فيما تم علاج 702 حالة من قوائم الانتظار في المستشفيات الخاصة، و18 حالة مرضية من خلال مستشفى طنطا العسكري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 100 يوم صحة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المراكز الطبية المتخصصة المستشفيات الجامعية المستشفيات الخاصة المراكز الطبية شهر اكتوبر الماضي قوائم الانتظار الصحة والسکان حالة مرضیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة في غزة: وضع كارثي في المستشفيات بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل

وصف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور خليل الدقران الوضع الصحي في قطاع غزة بأنه مأساوي جدا، مشيرا إلى أن الحصار الإسرائيلي المستمر وإغلاق المعابر ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوقود تسببت في انهيار شبه كامل للنظام الصحي.

واستنادا للإحصائيات الرسمية أوضح الدقران أن مستشفيات القطاع استقبلت منذ بداية الحرب أكثر من 51 ألف شهيد وأكثر من 115 ألف جريح.

وفاقم من هذه الأزمة الممتدة منذ أكثر من عام ونصف، استهداف آلة الحرب الإسرائيلية للبنية التحتية الصحية، حيث تم تدمير العديد من المستشفيات وأخرجت 27 مستشفى عن الخدمة الصحية، وكان آخرها مستشفى الصداقة التركي، وهو المستشفى الوحيد الذي كان يقدم خدمات صحية لمرضى الأورام والسرطان.

ونتيجة لهذا الاستهداف الممنهج، أوضح الدقران أن المستشفيات المتبقية تعمل بشكل جزئي في ظروف صعبة جدا، حيث إن أقسام العمليات وأقسام العناية وأقسام الكلى معظمها استنزفت بالكامل.

وترك هذا الوضع المتدهور المرضى والجرحى محرومين من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير أجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي، بينما تعمل الأقسام الحيوية في المستشفيات على المولدات الكهربائية مع تهديد مستمر بالتوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار.

إعلان

وحول مخزون الأدوية، كشف المتحدث أن الوضع الصحي وصل إلى مرحلة خطيرة للغاية، مشيرا إلى أن 40% من الأدوية و60% من المهمات الطبية رصيدها صفر.

وبتفاصيل أكثر دقة، أوضح أن أدوية أقسام العمليات والعناية والطوارئ مستنزفة بالكامل، كما أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر، و40% من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية خدمات صحة الأم والطفل أيضا رصيدها صفر.

استهداف الطواقم الطبية

وفي ظل هذه الظروف القاسية، لفت الدقران إلى أن طواقم الإسعاف المدني والطواقم الطبية في قطاع غزة تعمل تحت الاستهداف المباشر خلال مهامها لإنقاذ الجرحى، مؤكدا استشهاد أكثر من 1550 من الكوادر الصحية نتيجة الاستهداف المباشر، مما يفاقم من تحديات تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين.

وعلى صعيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حذر الدقران من أن أكثر من 70 ألف طفل مهددون بالأمراض بسبب سوء التغذية بشكل كبير جدا، مضيفا أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهدد 2.5 مليون مواطن بسوء التغذية وفقر الدم، مما يشكل كارثة صحية على نطاق واسع.

وفيما يتعلق بالتطعيمات الضرورية، أشار الدقران إلى أن قطاع غزة بحاجة لتطعيم نحو 650 ألف طفل ضد شلل الأطفال، لكن جيش الاحتلال يمنع إدخال اللقاحات، مبينا أن 42% من التطعيمات الخاصة بالأطفال غير متوفرة في قطاع غزة، الأمر الذي يهدد حياة الأطفال.

وزاد من حدة المأساة أن جيش الاحتلال قتل أكثر من 16.5 ألف طفل، ويحرم الأطفال الأحياء من حليب الأطفال والرعاية الصحية الأساسية.

ولمواجهة هذا الوضع المأساوي، ناشد الدقران المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل فوري وسريع، كما دعا إلى السماح بخروج نحو 25 ألف مريض ومصاب من قطاع غزة للعلاج في الخارج، مؤكدا ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة المدنيين.

إعلان

ووصف الدقران ما يحدث في قطاع غزة بأنه "إبادة جماعية" وأن جيش الاحتلال يسعى إلى تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع من خلال الحصار والتجويع ومنع وصول المساعدات الصحية والإنسانية.

معاناة آدم

ووسط هذه الأزمة الصحية المتفاقمة، تبرز قصة الطفل آدم أحمد عابد (4 سنوات) كنموذج حي للمعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.

وحسب والدة آدم فإنه يعاني من انعكاس في القلب على الجهة اليمنى، ومشاكل في الرئتين، وقد تفاقمت حالته بشكل ملحوظ بسبب الحرب ونقص الغذاء والماء النظيف.

وبتفاصيل مؤلمة، توضح الأم أنها كانت تضطر للمخاطرة والجري به ليلا من مستشفى إلى آخر رغم القصف والغارات الجوية بحثا عن علاج يخفف آلامه، مشيرة إلى أن جسده "يصير أزرق ونفسه ينخنق" عندما تشتد نوبات المرض.

وتناشد الأم المجتمع الدولي وأهل الخير للمساعدة في علاج ابنها خارج قطاع غزة، سيما وأن زوجها مصاب في رجليه، وهي المسؤولة الوحيدة عن العائلة الآن، وسط ظروف إنسانية تزداد صعوبة يوما بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • صحة الدقهلية: مناظرة 10آلاف حالة ضمن مبادرة التشخيص عن بعد خلال 3 أشهر
  • وزير الصحة يسدي تعليمات بخصوص شروط تسيير المصالح الطبية للمستشفيات الجديدة
  • غزة.. العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية يصل «مستويات خطيرة»
  • العيادات الطبية المتنقلة لمركز الملك سلمان للإغاثة في حرض تقدم خدماتها لـ1.087 مستفيدًا خلال شهر فبراير الماضي
  • كارثة في غزة.. وزارة الصحة تحذر من نفاد غير مسبوق في الأدوية والمستهلكات الطبية
  • باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
  • مدينة برجيل الطبية تُطلق وحدة مُتطورة لمراقبة الصرع لتعزيز الرعاية المُتخصصة للمرضى في الدولة
  • الصحة: 800 ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال 3 أشهر بتكلفة 6 مليارات جنيه
  • العيادات الطبية المتنقلة لمركز الملك سلمان للإغاثة في عبس تقدم خدماتها لـ 954 مستفيدًا خلال شهر فبراير الماضي
  • وزارة الصحة في غزة: وضع كارثي في المستشفيات بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل