مسؤول بالصحة العالمية: الخدمات الأساسية والبنية التحتية تعطلت بالكامل في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشف مسؤول في منظمة الصحة العالمية عن حقائق مروعة حول الدمار الذي أصاب غزة، جراء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ نحو شهر، حيث أكد أن "كل ما يتعلق بالمجتمع المدني، والبنية التحتية العامة، والخدمات الأساسية في غزة تعطل وتضرر".
وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية إن هناك أكثر من 10 آلاف وفاة في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي، "ثلثاها تقريبًا بين النساء والأطفال"، وحوالي 25 ألف إصابة، وفقا لما نقلت عنه شبكة "CNN" الأمريكية.
وتتوافق تلك التصريحات مع الحصيلة التي تعلن عنها وزارة الصحة في غزة، والتي تشكك واشنطن ودوائر غربية بمصداقيتها.
وأضاف برينان: "لدينا الآن 39% من المستشفيات لا تعمل، والـ60% المتبقية تعمل بشكل جزئي فقط. لدينا حوالي ثلثي العيادات التي لا تعمل".
اقرأ أيضاً
10328 شهيدا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر
وتابع: "وبالطبع، المدارس لا تعمل على الإطلاق، وقد تعطل تعليم الأطفال لأنهم يستضيفون أكثر من 700 ألف نازح داخليًا في ظروف غير صحية ومزدحمة بشكل صادم".
وفيما يتعلق بإرسال المساعدات إلى غزة، قال برينان: "نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح وتوسيع نطاق البنية التحتية اللوجستية في شمال سيناء".
ومضى بالقول: "نحن بحاجة إلى عملية تحقق أفضل وأكثر سلاسة وكفاءة على الحدود التي يديرها الإسرائيليون حاليًا، وعلى الجانب الآخر من الحدود داخل غزة، نحتاج إلى توزيع آمن للمساعدات".
وتتزايد التحذيرات من هيئات فلسطينية داخل القطاع وإقليمية ودولية من مستوى الدمار الهائل الذي يعاني منه قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، والذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة عدوان إسرائيلي مستشفيات غزة البنية التحتية منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا و83 جريحا لبنانيا جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان له، اليوم الأحد، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الذين حاولوا العودة إلى بلداتهم في جنوب لبنان أسفرت عن سقوط 11 شهيدًا و83 جريحًا، في حصيلة غير نهائية. وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
«اليونيفيل» تحذر من تصاعد العنفوفي سياق متصل، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، عن قلقها البالغ حيال التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجدًا فيها، ما أدى إلى وقوع إصابات نتيجة إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال.
اليونيفيل تدعوا للالتزام بتوجيهات الجيش اللبنانيوأشارت اليونيفيل في بيانها إلى أنها انتشرت في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية لمراقبة الوضع ومنع المزيد من التصعيد، ورغم ذلك، أكدت أن إدارة الحشود لا تقع ضمن نطاق عملها، ودعت السكان إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في الجنوب.
مخاوف من تقويض الاستقراركما أكدت اليونيفيل على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، بما في ذلك الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان، وإعادة انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين، موضحة أن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني الهش في المنطقة.