كشف مسؤول في منظمة الصحة العالمية عن حقائق مروعة حول الدمار الذي أصاب غزة، جراء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ نحو شهر، حيث أكد أن "كل ما يتعلق بالمجتمع المدني، والبنية التحتية العامة، والخدمات الأساسية في غزة تعطل وتضرر".

وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية إن هناك أكثر من 10 آلاف وفاة في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي، "ثلثاها تقريبًا بين النساء والأطفال"، وحوالي 25 ألف إصابة، وفقا لما نقلت عنه شبكة "CNN" الأمريكية.

وتتوافق تلك التصريحات مع الحصيلة التي تعلن عنها وزارة الصحة في غزة، والتي تشكك واشنطن ودوائر غربية بمصداقيتها.

وأضاف برينان: "لدينا الآن 39% من المستشفيات لا تعمل، والـ60% المتبقية تعمل بشكل جزئي فقط. لدينا حوالي ثلثي العيادات التي لا تعمل".

اقرأ أيضاً

10328 شهيدا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر

وتابع: "وبالطبع، المدارس لا تعمل على الإطلاق، وقد تعطل تعليم الأطفال لأنهم يستضيفون أكثر من 700 ألف نازح داخليًا في ظروف غير صحية ومزدحمة بشكل صادم".

وفيما يتعلق بإرسال المساعدات إلى غزة، قال برينان: "نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح وتوسيع نطاق البنية التحتية اللوجستية في شمال سيناء".

ومضى بالقول: "نحن بحاجة إلى عملية تحقق أفضل وأكثر سلاسة وكفاءة على الحدود التي يديرها الإسرائيليون حاليًا، وعلى الجانب الآخر من الحدود داخل غزة، نحتاج إلى توزيع آمن للمساعدات".

وتتزايد التحذيرات من هيئات فلسطينية داخل القطاع وإقليمية ودولية من مستوى الدمار الهائل الذي يعاني منه قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، والذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة عدوان إسرائيلي مستشفيات غزة البنية التحتية منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد

قال الدكتور محمد الشوافدي، أستاذ الإدارة والاستثمار: إن توطين الصناعة يعتبر أحد الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد المصري إلى اقتصاد تخليقي قائم على الفكر والابتكار والمعرفة وقادر على المنافسة.

وأضاف «الشوافدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول شيء أجرته الدولة لتطوير الاقتصاد هو إنشاء بنية تحتية كاملة متكاملة لأن لا يمكن لدولة تستطيع أن توطن الصناعات وتجذب شركات دولية دون أن يكون هناك بنية تحتية، مشيرًا إلى أن مصر تطورت البنية التحتية في مختلف المجالات وكان افضلها الطاقة باعتبار أنه كان هناك مشكلة كبيرة في الدولة المصرية في الطاقة في فترة 2011 فكان لابد من تطوير قطاع الطاقة بمختلف خصائصه.

وتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: «الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددة باعتبار أن هناك هدف عام هو حدوث تنمية مستدامة بكافة القطاعات المصرية».

خبير اقتصادي: توطين الصناعة يخفض الفاتورة الاستيرادية

محافظ الدقهلية: توطين الصناعة المصرية ودعمها الحل الأمثل للنهوض بالاقتصاد الوطني

خبير اقتصادي: «ابدأ» ترسيخ توطين الصناعة وإنشاء مشروعات تتوافق مع السوق المحلي والأجنبي

مقالات مشابهة

  • واتساب يحدد 2025 موعدا لوقف دعم الأجهزة التي تعمل بـ«Android KitKat»
  • تعاون بين “الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون”
  • تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير
  • تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
  • الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون” توقعان اتفاقية لتعزيز التنقل الأخضر
  • رجاء في بريد اللجان الموقرة التي تعمل على موضوع تغيير العُملة
  • "هآرتس": الجيش الإسرائيلي دمّر بالكامل 70% من مباني مخيم جباليا
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي دمّر 70% من مباني جباليا بالكامل
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد