إقبال كبير على الترشح لجائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الدورة السابعة عشرة من جائزة التميز العلمي 2024 شهدت إقبالا كبيرا للمشاركة فيها، حيث بلغ عدد طلبات المترشحين للجائزة 482 طلبا شملت جميع فئات الجائزة التسع، مقارنة بـ199 طلبا في الدورة السابقة، ما يدل على انتشار ثقافة التميز العلمي في الوسط التربوي والأكاديمي.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن عمل لجان تحكيم جائزة التميز العلمي في تقييم واختيار الفائزين بالجائزة، سيستمر خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2023، بما في ذلك تفحص الوثائق وإجراء المقابلات والزيارات الميدانية للتحقق من استيفاء الوثائق وأدلة المترشحين لمعايير الجائزة ومتطلباتها، تمهيدا للإعلان عن الفائزين في يناير 2024.
وأشادت السيدة مريم عبد الله المهندي، مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، بالإقبال المتميز على الجائزة، والذي جسدته الأعداد المتزايدة للمترشحين عاما بعد آخر، لافتة إلى أن الجائزة تعد مؤشرا مهما على استثمار الدولة في موردها البشري كإحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.
وأكدت أن كافة أعمال الجائزة تسير بصورة منتظمة وبتوجيه ومتابعة حثيثة من سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وبعمل دؤوب من كافة لجان الجائزة، ما يجسد أهميتها ومكانتها كأرفع وسام تمنحه الدولة للمتميزين علميا.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، ونشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المعايير العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جائزة التميز العلمي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التمیز العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقى بوفد الجمعية الألمانية العربية للصداقة
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءً مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) وويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى علاقات التعاون المثمرة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ولا سيما في المجال التعليم قبل الجامعى.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الألمانية خاصة فى تطوير التعليم الفنى والمهنى،
وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وتمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.