قفزت قيمة الديون الخارجية للدول الفقيرة والمتوسطة الدخل إلى 8 تريليونات و700 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق تقديرات البنك الدولي.

كما قفز حجم الدين العالمي إلى مستوى قياسي بلغ 226 تريليون دولار.

وتعاني الدول الفقيرة من العجز عن سداد ديونها، وهو ما تسبب في تهاوي الإنفاق على الصحة والتعليم وأساسيات الحياة.

وهناك 91 دولة من أفقر دول العالم ستضطر هذا العام إلى استخدام 16% من إيراداتها لسداد جزء من ديونها، بسبب الارتفاع الحاد في تكاليف القروض العالمية، وقيام البنوك المركزية الكبرى برفع أسعار الفائدة بسرعة وبوتيرة كبيرة.


وفقا لبيانات البنك الدولي، تواجه دولة مثل سريلانكا أسوأ وضع لسداد ديونها الخارجية، وهو ما يعادل 75% من الإيرادات الحكومية هذا العام.

ومن غير المرجح أن تفي هذه الدولة بالتزاماتها بشكل كامل، وذلك بعد التخلف عن سداد ديونها الخارجية العام الماضي.

وللأسباب ذاتها تخلفت زامبيا عن سداد ديونها الخارجية في عام 2020، ثم تبعتها غانا في عام 2022.

وكانت باكستان تقف في مواجهة خطر الوفاء بالتزاماتها المالية، لكن اتفاق تمويل مع صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار قد يخفف مؤقتا من وطأة ديون هذا البلد.

تنامي مخاطر التعثر عن سداد الديون دفع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدعوة إلى تخفيض الديون الخارجية للدول الفقيرة بنسبة 30%، وذلك بالنسبة إلى 52 دولة فقيرة ونامية.

وحذر البرنامج من أنه في حال لم يتم فعل أي شيء في أزمة تلك الديون، فقد يواجه العالم أزمة تنمية واسعة النطاق.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".

وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.

كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع سعر الذهب إلى أكثر من 3100 دولارٍ للأوقية
  • الذهب يواصل الارتفاع
  • سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
  • واشنطن تخطط لجمع 6 تريليونات دولار عبر قرض الرسوم الجمركية
  • شخص يزعم تعرضه للضرب فى قنا للتهرب من الديون.. التفاصيل
  • تعرف على الدول التي تضم أكبر عدد من الأغنياء (إنفوغراف)
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • 267 ألف عدد المؤسسات النشطة في سلطنة عُمان .. من بينها 27 ألف جديدة خلال العام الماضي
  • ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار
  • خبير: تمويلأوبن أي آي البالغ 40 مليار دولار يشير إلى فقاعة استثمارية