الآن آخر أخبار الحرب في غزة..عدد كبير من المجازر و الضحايا في دير البلح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ضمن آخر أخبار الحرب في غزة الآن، استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء في دير البلح وسط قطاع غزة.
تفاصيل آخر أخبار الحرب في غزة الآن
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" استهدف طيران الاحتلال الاسرائيلي اليوم بالصواريخ مربعا سكنيا وسط دير البلح في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين جميعهم من الأطفال والنساء والمسنين، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، فيما العشرات منهم تحت الركام.
ومع توالي آخر أخبار الحرب في غزة الآن تأتي تلك المجزرة بعد وقت قليل من ارتكاب الاحتلال مجزرة أخرى في مربع السموني في حي الزيتون شرقي غزة، حيث ارتقى عدد كبير من الشهداء وأصيب العشرات.
استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ودخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 32 تواليًا، بشن طائرات الاحتلال مئات الغارات وقصف التجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة واقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
ارتفاع حصيلة ضحايا قطاع غزة
وتضمنت آخر أخبار الحرب في غزة الآن، بيانا لوزارة الصحة بغزة اليوم فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10328 شهيدا منهم 4237 طفلا و2719 سيدة و631 مسنا، إضافة إلى 25956 جريحًا، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة إن الاحتلال ارتكب في الساعات الماضية 21 مجرزة أسفرت عن استشهاد 548 فلسطينيًا.
وأكد ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية في غزة إلى 1071 عائلة.
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 192 كادرًا صحيًا ودمر 40 سيارة الإسعاف، واستهدف 120 مؤسسة صحية وأخرج 18 مستشفى و40 مركز للرعاية الأولية عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وقال: تلقينا 2450 مفقودًا منذ بدء العدوان بينهم 1350 طفلًا لازالوا تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن الاحتلال يوسع حربه واستهدافه لمستشفيات قطاع غزة بشكل واضح، مبينا أنه استهدف 7 مستشفيات خلال الساعات الماضية في غزة وشمال غزة راح ضحيتها 13 شهيدا 140 بجراح مختلفة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.