روسيا – عملت وحدة الطاقة الرابعة في محطة “بيلويارسكايا” الذرية الروسية مع المفاعل السريع “بي إن – 800” لمدة عام كامل، بحمولة كاملة تقريبا بوقود اليورانيوم والبلوتونيوم.

ويتكون هذا الوقود من المنتجات المتبقية من تشغيل محطات الطاقة النووية الكلاسيكية والنفايات الناتجة عن إنتاج تخصيب اليورانيوم.

وبناء على نتائج الاستخدام الصناعي التجريبي الحقيقي، فقد أثبت لأول مرة أن تكنولوجيا الدورة المغلقة للوقود النووي جاهزة تماما للاستخدام الصناعي.

وقال إيفان سيدوروف، مدير المحطة “بيلويارسكايا” الذرية: قد أطلق على وقود اليورانيوم والبلوتونيوم اسم “وقود المستقبل”، لأن تحقيق دورة الوقود النووي المغلقة على نطاق صناعي سيسمح لنا بزيادة قاعدة الوقود في صناعة الطاقة النووية في روسيا بمقدار عشرات الأضعاف والحد من عملية  تكوين النفايات المشعة. وخطوتنا التالية في طريقها نحو صناعة الطاقة النووية الجديدة الثنائية التكوين هي جعل مفاعلات النيوترونات السريعة والحرارية تعمل معا لتتبادل الوقود حيث سيتم  إنشاء وحدة طاقة بالنموذج الصناعي الأولي للمفاعل ” بي إن – 800″  المنتج على دفعات”.

وأوضح أن هذا الأمر سيجعل من الممكن تحقيق جميع المزايا البيئية والاقتصادية لتكنولوجيا مفاعل النيوترونات السريعة بشكل كامل.

المصدر: روس آتوم

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تحقيق: حملة إلكترونية تتذرع بالطائفية لترويج تدخل إسرائيل في سوريا

كشف تحقيق أجراه موقع "عربي بوست" عن حملة منظمة تقودها حسابات إسرائيلية وأخرى مرتبطة بموالين لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد على منصة إكس، بهدف الترويج للمزاعم الإسرائيلية حول ما تسميها "ضرورة حماية الأقليات" لتبرير تدخل إسرائيل في سوريا.

وأجري التحليل الذي نشر أمس السبت على نحو 20 ألف تغريدة، وأكد ضخ كميات كبيرة من المعلومات المضللة لإشعال التوترات الداخلية فضلا عن التلاعب بالمعلومات بشكل ممنهج، من خلال تضخيم الادعاءات حول وجود توترات بين الطوائف، والترويج لفكرة أن "الأقليات بحاجة إلى حماية إسرائيلية".

وأظهر التحليل أن بعض الحسابات تعمل على إعادة إنتاج سردية تبرر التدخلات الخارجية أو دعم مشاريع انفصالية، وتتضمن تغريداتها أيضا مزاعم بأن سوريا كانت في وضع أفضل خلال حكم الأسد.

ثلاثة أنواع

كما أظهر التحليل الذي أعدّ الصحفي في "عربي بوست" مراد القوتلي أن الحسابات المشاركة بالحملة تنقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي: حسابات إسرائيلية، وأخرى موالية لنظام الأسد المخلوع، أو مجهولة.

وشرح أن الحسابات الإسرائيلية بعضها معروف، وأخرى مجهولة الهوية، وتساهم في نشر محتواها حسابات من اللجان الإلكترونية الإسرائيلية، وحسابات بأسماء عربية.

إعلان

أما الحسابات الموالية للنظام المخلوع فبعضها قديم، لكنه أصبح نشطا بعد سقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إضافة إلى مئات الحسابات الأخرى التي أنشئت حديثا منذ بداية العام الجاري وحتى يوم 4 مارس/آذار، وتقوم بنشر أخبار مضللة وخاطئة بهدف التأجيج.

وذكر التحقيق أن الحسابات المجهولة تدعم المزاعم الإسرائيلية حول "اضطهاد الأقليات" في سوريا، وضرورة أن تحميهم هي، بينما تزعم بعضها أن هويتها عراقية أو كردية.

وتعمل الحسابات المجهولة كحلقة وصل، إذ تعيد نشر محتوى حسابات إسرائيلية وأخرى موالية للأسد، مما يسهم في تضخيم تغريدات محددة وتعزيز انتشار الوسوم (الهاشتاغات) بهدف إيصال هذه السرديات إلى نطاق أوسع على منصة إكس، وفق التحقيق.

تضخيم متعمد

ولفت التحقيق إلى أن بعض الحسابات تؤدي دورا محوريا في نشر المحتوى، وتتلقى تفاعلات مكثفة خلال فترات قصيرة، مما يشير إلى دور الحسابات الوهمية أو الآلية (Bots) في تعزيز انتشار الرسائل المستهدفة.

وأوضح التحقيق أن هذا التضخيم لا يحدث عشوائيا، بل يعتمد على إستراتيجية محددة تهدف إلى التلاعب بالنقاش العام، وإيصال رسائل معينة إلى شريحة أوسع من المستخدمين، مما يخلق انطباعا زائفا بوجود دعم كبير للأفكار التي تروِّج لها التغريدات.

وأشار التحقيق إلى أن بعض الحسابات أنشئت قبل أسابيع، لكن معدل نشرها اليوم قد يتجاوز 200 تغريدة يوميا، وهو ما يعتبر نشاطا مريبا يُرجّح أنها حسابات آلية لأغراض محددة.

تهديد السلم الأهلي

ولفت الصحفي الاستقصائي معد التحقيق مراد القوتلي -في حديث للجزيرة نت- إلى أن "سوريا تواجه معركة رقمية ضخمة لها تأثير خطير جدا على التعايش السلمي والسلم الأهلي" في المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.

وشرح أن مثل هذه الحملات قد يكون لها تأثير على الوضع الأمني، ولا سيما أنها من أكبر المخاطر التي تواجه سوريا، "باعتبار أنها تقوم على عمل منظم لنشر التجييش الطائفي بين السوريين"، ولا سيما أن معلوماتها المضللة تنتشر بسرعة دون رقيب.

إعلان

وأكد أن على المتلقي النظر بعقلانية وشك للمحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وألا يتفاعل مع منشورات تحتوي معلومات مضللة لأن ذلك يساهم في نشر أخبار خاطئة تؤذي الناس.

وأضاف القوتلي أن التحقيقات المقبلة يجب أن تبحث من يقف وراء مثل تلك الحملات ومن يمولها وما أهدافها، ولماذا تنتشر بسرعة وقت الأزمات، ليتبين للناس حجم الحملات الإلكترونية المضللة التي قد يتعرّضون لها.

تدخل إسرائيلي

ومنذ سقوط نظام الأسد، بدأ الجيش الإسرائيلي توغلا في جنوب سوريا، فضلا عن شنه غارات عنيفة على مواقع عسكرية عدة بذريعة عدم وصول الأسلحة إلى الإدارة الجديدة.

ومؤخرا، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحرك عسكري لـ"حماية الدروز" في سوريا.

كذلك قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن التفكير في دولة سورية واحدة مع سيطرة فعّالة وسيادة على كل مساحتها أمر غير واقعي، واعتبر أن المنطق هو السعي لحكم ذاتي للأقليات في سوريا وربما مع حكم فدرالي.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت عن نية إسرائيل إنفاق مليار دولار في محاولة لتأليب الدروز في سوريا على الإدارة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق دورة كأس “جود الباحة” بمنطقة الباحة
  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • تحقيق: حملة إلكترونية تتذرع بالطائفية لترويج تدخل إسرائيل في سوريا
  • “تيليجرام” يتيح تحقيق الدخل من الرسائل
  • اتحاد الصناعات المصري يعلن بدء أعمال “التحالف العربي للاستثمار الصناعي” في ليبيا والعراق
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” SXSW في تكساس
  • “النهار أونلاين” يتعادل أمام قناة الوطنية في دورة الصحافة
  • “النهار أونلاين” تتعادل أمام قناة الوطنية في دورة الصحافة
  • حل مبتكر لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف
  • “وقود الجسم”.. عواقب نقص الكربوهيدرات