لا شبكات اجتماعية لمن هم أقل من 15 عاما في فرنسا دون موافقة الوالدين
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
صوّت البرلمان الفرنسي أمس الخميس على إلزام شبكات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" (TikTok) و"سناب شات" (Snapchat) و"إنستغرام" (Instagram) بالتحقق من عمر المستخدمين، والحصول على موافقة الوالدين عندما يكون مستخدم المنصة دون سن الـ15.
ونال اقتراح القانون تأييد مجلس الشيوخ بعدما وافقت عليه بالإجماع الجمعية الوطنية الفرنسية.
ولم يُعرف بعد تاريخ دخول النص حيز التنفيذ، لأن ذلك يعتمد تحديدا على رأي المفوضية الأوروبية في شأن تطابقه مع قوانين الاتحاد الأوروبي.
وسيكون أمام الشبكات الاجتماعية سنة واحدة لتنفذ القانون مع المستخدمين الجدد وسنتان لتنفيذه مع الحسابات الفعالة أصلا، مع العلم أن التفاصيل التقنية لا تزال قيد البحث.
وتحديد القانون سن الـ15 ليس جديدا، إذ بدأ اعتماده في فرنسا عام 2018 خلال تطبيق أحد القوانين الأوروبية.
لكن القانون السابق الذي أشار إلى الحد الأدنى هذا كان مرتبطا بالسن التي تكون فيها موافقة الوالدين ضرورية حتى تتمكن الشبكة الاجتماعية من استخدام البيانات الشخصية للقاصر وليس لفتح حساب.
وتواجه الشبكات الاجتماعية في حال انتهاكها القانون غرامة تصل إلى 1% من العائدات العالمية للشبكة.
ويتيح القانون لأحد الأبوين طلب تعليق حساب من هم دون سن الـ15، فيما يفرض على الشبكات الاجتماعية تفعيل جهاز مراقبة وقت استخدام القاصرين حساباتهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبدأ صيانة شبكات الصرف الصحي المتضررة في خان يونس
غزة (الاتحاد)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية.
ووضعت عملية «الفارس الشهم 3»، أمس، بالتعاون مع بلدية خان يونس حجر الأساس لمشروع صيانة شبكات الصرف الصحي المتضررة في المدينة.
وفي وقت سابق، بدأت عمليات إصلاح شبكات المياه المُتضررة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية خان يونس، لإعادة تشغيل آبار المياه الرئيسية والخزانات والخطوط المُدمرة، لتمكين البلدية من تقديم الخدمات الإنسانية للسكان والعائلات النازحة في المدينة، للتخفيف من معاناتهم في الحصول على المياه، وتجنب الكوارث الصحية.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى توفير المياه لكل المناطق من خلال المشاريع الإنسانية، خصوصاً المناطق المُكتظة التي تحوي أعداداً كبيرة من النازحين، الذين وصل عددهم إلى 900 ألف نسمة في مدينة خان يونس، حيث يستهدف التمويل للبلدية إصلاح الخطوط وضخ المياه لهم، بالإضافة لحملة توزيع المياه والصهاريج التي تتوجه لمختلف مراكز الإيواء التي وصل عدد المستفيدين منها إلى 70 ألف مُستفيد وما زالت مُستمرة.
يُذكر أن مدينة خان يونس تُعاني من شُح المياه، بعد تدمير 25 بئراً بشكل كلي و12 بئراً بشكل جزئي خلال فترة اجتياح المدينة، وبلغت نسبة الأضرار في الشبكات الرئيسية 70%، مما يشكل عائقاً أمام توفير المياه لآلاف العائلات الفلسطينية في خان يونس، في وقت تزداد فيه احتمالات انتشار الأوبئة والأمراض.