10165 شهيدا ونحو 27 ألف جريح بالضفة والقطاع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والذين سقطوا جراء القصف العنيف والمكثّف على قطاع غزة، ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف شهيد.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بالضفة الغربية: “ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح”.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي، أمس الاثنين، أنّ 10010 استشهدوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأشارت الوزارة إلى أنّ أكثر من 70% من الشهداء الذين ارتقوا في الضفة والقطاع، هم أطفال ونساء ومسنّون.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت، أمس، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي العنيف في القطاع المحاصر، في اليوم الحادي والثلاثين للعدوان إلى 10022 فلسطينيا وإصابة 25408 آخرين.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت مصادر صحفية إنّ عدد من قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في مدن من الضفة الغربية، أمس فقط، ارتفع إلى 7. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس ارتفاع حصيلة القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر، إلى 347 جنديا.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يداهم مدنا بالضفة ويؤمن اقتحام المستوطنين شمال سلفيت
داهمت قوات الاحتلال اليوم الخميس عدة مدن وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال سلفيت.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بلعا، شرق طولكرم، شمال الضفة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن آليات الاحتلال ترافقها جرافتان اقتحمت البلدة وجابت شوارعها الرئيسة، قبل أن تتوجه صوب الحي الغربي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة عنبتا المجاورة، وجرفت وخربت ممتلكات المواطنين.
وفي جنين، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية زبوبا، غرب المدينة. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، من دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي نابلس، أصيب 3 فلسطينيين، في وقت متأخر الأربعاء، برصاص الاحتلال خلال اقتحامه البلدة القديمة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا أصيب برصاصة في الظهر وصفت حالته بالخطيرة، إضافة إلى إصابتين في حالة متوسطة بالرصاص الحي في الساق والفخذ.
من جهتها، أعلنت "كتائب شهداء الأقصى/ طلائع التحرير- نابلس" أن عناصرها استهدفوا قوات الجيش الإسرائيلي "بوابل كثيف من الرصاص ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
إعلان اقتحامات المستوطنينوفي سلفيت، ذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا بلدة كفل حارس لأداء طقوس "تلمودية" في المقامات الإسلامية، واعتدوا على منازل المواطنين ومركباتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت كفل حارس في وقت سابق، قبل أن تغلق البوابة الحديدية المقامة عند مدخلها، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت المواطنين من التنقل، بهدف تأمين اقتحام المستوطنين للبلدة.
جيش الاحتلال ومستوطنيه يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت pic.twitter.com/Su1zGDI3fF
— فلسطين بوست (@PalpostN) January 1, 2025
وجنوبي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال مساء الأربعاء، طفلا من مدينة الخليل. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلا في منطقة باب الزاوية، واعتقلت طفلا (16 عاما)، بعد أن اعتدت عليه بالضرب، علما أنه أصيب برصاص الاحتلال في قدمه قبل نحو أسبوع.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.