المحلة ودجلة يتقدمان بانتصارات مثيرة على القناة والبروكسي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قدم لاعبو غزل المحلة أداءً مميزًا وقد كانت المباراة من النوع القوي والمثير وقدروا مجهودات الفريق الخصم. استطاع غزل المحلة تسجيل هدفين في اللقاء، وبعد تسجيل الهدفين، حاولت القناة الرد وتقليص الفارق في النتيجة، ولم يكن كافيًا لتعديل النتيجة. وبهذا الفوز، يتصدر غزل المحلة جدول ترتيب دوري القسم الثاني أ برصيد 16 نقطة، متفوقًا على منافسيه.
يعود هذا الفوز لتحفيز غزل المحلة ومواصلة النجاحات في المباريات القادمة. يعكس الأداء المتميز للاعبي الفريق والتركيز العالي الذي يظهرونه في الملعب رغبتهم الكبيرة في التأهل إلى الدوري العليا. وبفضل التخطيط الجيد والعمل الجاد، يبدو أن فريق غزل المحلة في طريقه إلى تحقيق هذا الهدف.
بعد انتهاء جولة جديدة من مباريات دوري القسم الثاني أ، تمكن فريق وادي دجلة من تحقيق الفوز على فريق بروكسي بنتيجة 2-1 في مباراة مثيرة. سجل وادي دجلة هدفين مقابل هدف واحد لبروكسي. بفضل هذا الانتصار، رفع وادي دجلة رصيده إلى 13 نقطة ويحتل المركز الثالث في جدول الترتيب.
في نفس الجولة، لعب فريق النجوم مباراة مع فريق راية انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1. بهذه النتيجة، رفع النجوم رصيدهم إلى 7 نقاط ويحتلون المركز السابع عشر في جدول الترتيب.
أما فريق المحلة، حقق فوزاً هاماً في نفس الجولة ورفع رصيده إلى 14 نقطة، محتلاً المركز الثاني في الدوري. يتفوق المحلة على وادي دجلة وحرس الحدود بفارق الأهداف فقط، ويتأخر خلف الفريق الأول لافيينا الذي يتصدر الدوري برصيد 14 نقطة أيضاً.
أما فريقي القناة وراية، فقد يتذبذبان في المنطقة المتوسطة من جدول الترتيب. يحتل القناة المركز السادس برصيد 11 نقطة، في حين يحتل راية المركز الثاني عشر برصيد 9 نقاط.
من الجدير بالذكر أن غزل المحلة سبق له التألق في الأعوام السابقة وتحقيق نتائج مميزة في البطولات المحلية. ومع استمرارية هذا التألق والأداء القوي، يمكن أن يكون للفريق دور مهم في المستقبل القريب.
بالطبع، هناك الكثير من المنافسة والتحديات التي يجب على فريق غزل المحلة التغلب عليها في المباريات القادمة. ومع ذلك، فإن التفاؤل والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الفريق حاليًا تعطيهم الثقة في تحقيق النجاح والتفوق. وبينما يواصلون التدرب والتحضير، فإن عينهم مشدودة نحو تحقيق الفوز وبث روح السعادة في قلوب جماهيرهم الوفية.
بإمكان غزل المحلة الاستفادة من هذا الفوز واستعادة ثقة اللاعبين والجماهير، وبالتالي، تحقيق مزيد من النجاحات والفوز في المباريات القادمة. على الرغم من تحديات البطولة ومنافسة الفرق الأخرى، إلا أن فريق غزل المحلة يثبت يومًا بعد يوم أنه قوة لا تستهان بها وقادرة على المنافسة على أعلى المستويات.
نهاية هذه الجولة أظهرت استمرارية المنافسة في الدوري، حيث بقي الترتيب متقارباً والفرق تسعى لتحقيق النتائج الإيجابية لتحسين موقعها في الجدول. يبقى الجزء الثاني من الموسم مثيراً ومشوقاً للمتابعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الشباب والرياضة بأسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب غزل المحلة وادی دجلة
إقرأ أيضاً:
المركز السابع.. تاريخ جوارديولا يرفض «الواقع»!
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يمر الإسباني بيب جوارديولا، منذ عام 2008، بوضع يشبه الواقع الحالي الذي يعيشه مع مانشستر سيتي، وبعد مواصلة «السيتي» التراجع في جدول ترتيب «البريميرليج» نحو المركز السابع، بعد 17 جولة، فإن «تاريخ بيب» التدريبي يرفض الاعتراف أو الاستسلام لهذا الواقع الغريب، إذ إنه لم يسبق أن تأخر إلى مثل هذا الترتيب في الدوري المحلي، مع أي من الفرق الثلاثة التي قام بتدريبها.
ورغم حداثة عهده مع لاعبيه «صغار السن» في موسم 2008-2009، تُوّج «بيب» مع برشلونة بلقب «الليجا» من المحاولة الأولى، وكان أسوأ مركز بلغه وقتها مع «البارسا» هو الخامس بعد 5 مباريات فقط، ولم يقبع فيه طويلاً أبداً، وفي الموسم التالي، كان المركز الثاني هو أقل ترتيب عرفه جوارديولا مع «كتيبة الذهب»، بينما كان الرابع في ترتيب «الليجا» بعد 6 مباريات في موسم 2010-2011، ورغم خسارة اللقب المحلي في موسمه الأخير مع «البلوجرانا»، 2011-2012، إلا أنه لم يتجاوز حدود المركز الثاني.
وعندما توجّه إلى ألمانيا في موسم 2013-2014، قاد بايرن ميونيخ إلى التتويج بـ«البوندسليجا»، وكان المركز الثالث هو أقل ترتيب عرفه وقتها، بينما ابتعد خطوة وحيدة نحو المركز الرابع في فترات محدودة جداً، خلال موسمه الثاني مع «البافاري» الذي حصد لقبه أيضاً، أما في نُسخة 2015-2016، الأخيرة له مع البطل الألماني، فاز بالبطولة ولم يتأخر عن الصدارة سوى مرة واحدة أو اثنتين في توقيت مُبكر جداً من عُمر «البوندسليجا».
البداية الشاقة لجوارديولا في «البريميرليج» مع مانشستر سيتي، خلال موسم 2016-2017، لم تمنعه من الحصول على المركز الثالث في نهايته، ولم يبتعد أكثر من الترتيب الخامس خلال بعض جولات البطولة، ثم سُرعان ما فرض سيطرته مع «البلومون» على الكرة الإنجليزية، بتتويجين متتاليين في 2017-2018 و2018-2019، وخلالهما لم يعرف التراجع لأبعد من المركزين الثاني أو الثالث، بعد مرور عدد مقبول من الجولات.
وخلال فقد اللقب الإنجليزي لمصلحة ليفربول في نُسخة 2019-2020، احتل بيب «الوصافة» في النهاية، وكان المركز الرابع هو أبعد خطوة بلغها «السماوي» وقتها، وخلال موسم 2020-2021، تجاوز جوارديولا المركز الخامس في مرات نادرة، لكن البقاء في المركز السابع أو الثامن كان «لحظياً»، بسبب تأجيل مباراة أو اثنتين له خلال تلك الفترة، وكانت نُسخة 2021-2022 «النارية» قد شهدت تراجعه إلى المركز الثالث في مرات قليلة قبل التتويج، وخلال الفوز بلقبي 2022-2023 و2023-2024، تراجع أحياناً إلى المركزين الثاني والرابع فقط، على الترتيب.