احتياطات الكيان الصهيوني تنخفض بأكثر من 7 مليارات دولار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رصد – مكتب أثير في دمشق
أفادت وكالة “بلومبرغ” أن الاحتياطيات الأجنبية لإسرائيل انخفضت بأكثر من 7 مليارات دولار الشهر الماضي حيث سعى البنك المركزي للدفاع عن الشيكل بعد بدء الحرب.
وانخفضت الاحتياطيات بمقدار 7.3 مليار دولار، أو 3.7%، إلى 191.2 مليار دولار، بحسب البنك المركزي، وهي الآن عند أدنى مستوى لها منذ عام، على الرغم من أنها ما تزال مرتفعة عن متوسط العقد الماضي.
وكانت دراسة استقصائية أجراها مكتب الإحصاء الإسرائيلي أظهرت أن شركة من كل ثلاث شركات في الاحتلال الإسرائيلي أغلقت أبوابها منذ عملية طوفان الأقصى.
وأشارت الدراسة التي نشرت تفاصيلها صحيفة فايننشيال تايمز اليوم إلى أنه بالنسبة للشركات في المناطق الجنوبية القريبة من غزة فقد أغلقت أكثر من ثلثي الشركات الإسرائيلية أبوابها.
وذكرت أن أكثر من نصف الشركات الإسرائيلية أبلغت عن خسائر في الإيرادات بنسبة 50 في المائة أو أكثر.
وقالت وزارة العمل الصهيونية إن 764 ألف إسرائيلي، أي 18% من القوى العاملة لا يعملون بعد استدعائهم للخدمة الاحتياطية، أو تم إجلاؤهم من المدن.
وكشفت فايننشيال تايمز أن حكومة الاحتلال الصهيوني عجزت عن دفع التكاليف للفنادق التي استضافت النازحين من مناطق الشمال والجنوب.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون بوقف النار والعدو الصهيوني يواصل الانقلاب على الاتفاق
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار بغزة فيما يواصل الاحتلال الانقلاب على الاتفاق.
وقالت حماس في تصريح صحفي: “نؤكد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ومستعدون للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية”.
وأضافت: “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وأوضحت أن المجرم نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم.
وتابعت حماس: “لاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
وشددت الحركة على رفضها محاولات الضغط عليها، في حين يُترك كيان العدو الصهيوني دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته، مبينة أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى.
وأشارت حماس إلى أن استمرار العدو الصهيوني في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.