«حتى لا تٌباد العائلة بالكامل».. أهالي غزة يلجأون لحيلة جديدة للحفاظ على النسل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عائلات كاملة اختفت من السجلات المدنية في غزة، بسبب القصف المستمر لطائرات ومدافع الاحتلال الإسرائيلي للمنازل، التي جرى تسويتها بشكل كامل، معلنة استشهاد أطفال ونساء ومدنيين.
مأساة يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة جعلت البعض يلجأ لأفكار جديدة من أجل الحفاظ على النسل، وحتى لا تمحى أسمائهم من السجلات المدنية الفلسطينية.
السائق أبو إياد العايدي لجأ لفكرة جديدة، حيث حول مركبته إلى ملجأ لينام فيه مع عدد من أفراد عائلته، وقسمهم إلى مجموعات، تنام كل واحدة منها في مكان منفصل، بهدف الحفاظ على النسل.
قسم عائلته لثلاث مجموعاتوحكت وكالة الأنباء الفلسطينية حكاية العايدي، الذي قسم عائلته إلى 3 مجموعات كي يتجنب إبادتها بشكل كامل، مثلما حصل مع مئات العائلات التي أبيدت عن بكرة أبيها بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من شهر على قطاع غزة.
وكشف «العايدي» عن خطته حيث قسم عائلته إلى أجزء بعضها ينام في البيت، وجزء آخر في مكان بعيد بدير البلح، وجزء ثالث ينام في الحافلة، مضيفًا «أقسّم العائلة ليتبقى أحد لو حصل قصف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال قوات الاحتلال الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم جزءا من منزل وسورا في سلوان والطور
القدس المحتلة - صفا
هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، جزءًا من منزل يعود لعائلة أبو صبيح في حي واد قدوم ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال لؤي أبو صبيح، لوكالة "صفا"، إن العائلة تفاجأت بحصار قوات الاحتلال المبنى من جميع الجهات، قبل اقتحام منزل الوالدة والشروع بهدم ما تبقى منه.
وأوضح أن بلدية الاحتلال أجبرت العائلة على هدم منزل والدته الكائن في الطابق الثالث من المبنى، بحجة البناء دون ترخيص، فهدمت جزءًا من المنزل.
وأشار إلى أن العائلة بنت المنزل لوالدتهم قبل نحو عام، وتبلغ مساحته 68 مترا مربعا، ومكون من غرفتين ومطبخ ودورة مياه.
وفي السياق، هدمت آليات بلدية الاحتلال اليوم سورا لعائلة الحنيطي في بلدة الطور بالقدس المحتلة.