«حتى لا تٌباد العائلة بالكامل».. أهالي غزة يلجأون لحيلة جديدة للحفاظ على النسل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عائلات كاملة اختفت من السجلات المدنية في غزة، بسبب القصف المستمر لطائرات ومدافع الاحتلال الإسرائيلي للمنازل، التي جرى تسويتها بشكل كامل، معلنة استشهاد أطفال ونساء ومدنيين.
مأساة يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة جعلت البعض يلجأ لأفكار جديدة من أجل الحفاظ على النسل، وحتى لا تمحى أسمائهم من السجلات المدنية الفلسطينية.
السائق أبو إياد العايدي لجأ لفكرة جديدة، حيث حول مركبته إلى ملجأ لينام فيه مع عدد من أفراد عائلته، وقسمهم إلى مجموعات، تنام كل واحدة منها في مكان منفصل، بهدف الحفاظ على النسل.
قسم عائلته لثلاث مجموعاتوحكت وكالة الأنباء الفلسطينية حكاية العايدي، الذي قسم عائلته إلى 3 مجموعات كي يتجنب إبادتها بشكل كامل، مثلما حصل مع مئات العائلات التي أبيدت عن بكرة أبيها بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من شهر على قطاع غزة.
وكشف «العايدي» عن خطته حيث قسم عائلته إلى أجزء بعضها ينام في البيت، وجزء آخر في مكان بعيد بدير البلح، وجزء ثالث ينام في الحافلة، مضيفًا «أقسّم العائلة ليتبقى أحد لو حصل قصف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال قوات الاحتلال الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
العراق يتوقع وقف حرق الغاز المصاحب بالكامل بنهاية 2027
يبلغ مستوى إيقاف حرق الغاز المصاحب في العراق 67 بالمئة حاليا ومن المتوقع وصوله إلى 80 بالمئة نهاية 2025 على أن يتوقف بشكل كامل بحلول نهاية 2027، حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي، الاثنين.
وإحراق الغاز هو التخلص من الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط، ويعد مصدرا أساسيا لتلوث الهواء عبر انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وغاز الميثان الخام والكربون الأسود.
ويُعدّ العراق ثالث أكثر دولة تحرق الغاز المصاحب عالميا بعد روسيا وإيران، وقد بلغ مجمل الغاز الذي أحرقه عام 2023 نحو 18 مليار متر مكعب، بحسب بيانات للبنك الدولي.
وبلغ إجمالي الغاز الذي حُرق العام الماضي 148 مليار متر مكعب حول العالم، وفق المصدر نفسه.
وأشار مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان مساء الاثنين إلى "تصاعد في مستويات إيقاف حرق الغاز المصاحب إذ تبلغ النسبة حاليا 67 بالمئة، ومن المؤمل الوصول إلى نسبة 80 بالمئة نهاية العام المقبل"، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.
ولفت إلى أنه من المتوقع حدوث "إيقاف للحرق بشكل تام في نهاية عام 2027"، بعدما كانت تسعى السلطات العراقية إلى وقف حرق الغاز المصاحب بحلول 2030.
وفي العام 2017، انضم العراق الذي يعدّ أكثر من 45 مليون نسمة، إلى مبادرة عالمية أطلقها البنك الدولي تقضي بوقف حرق الغاز بحلول 2030.
حذّرت منظمة "غرينبيس - الشرق الأوسط وشمال افريقيا" في بيان في أبريل من أن حرق الغاز ينتج "عددا كبيرا من الملوّثات المرتبطة بالسرطان، بما في ذلك البنزين".
وتؤكد الحكومة في بغداد سعيها إلى وقف حرق الغاز المصاحب واستغلاله لتشغيل محطات الطاقة، ما يُقلل اعتمادها على الغاز المستورد من إيران والمستعمل لإنتاج الكهرباء.
ويعاني العراق الذي تعتبره الأمم المتحدة من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغيّر المناخي، من تداعيات عقود من النزاعات والفساد المستشري في غالبية المرافق العامة ما أدّى إلى تهالك البنى التحتية.