دمشق: مقتل "مئات الإرهابيين" في عمليات نوعية استهدفت منفذي هجوم الكلية الحربية في حمص
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دمشق: أعلن مدير الإدارة السياسية في الجيش السوري اللواء حسن سليمان، الثلاثاء7نوفمبر2023، مقتل "مئات الإرهابيين" في سلسلة "العمليات النوعية والضربات المركزة" التي أطلقها الجيش بالتنسيق مع القوات الروسية، واستهدفت التنظيمات التي نفذت الهجوم على الكلية الحربية بحمص وسط البلاد في الخامس من أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي روسي مشترك "لتسليط الضوء على الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية"، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونقلت الوكالة الرسمية عن اللواء سليمان قوله إن الجيش السوري وبالتنسيق مع القوات الروسية العاملة في سوريا، أطلق "سلسلة من العمليات النوعية والضربات المركزة التي استهدفت التنظيمات الإرهابية المجرمة التي ارتكبت الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص".
وأضاف سليمان أن "العمليات السورية الروسية المشتركة أدت إلى تدمير جميع المواقع والمقرات المستهدفة ومن ضمنها مستودعات الذخيرة والعتاد، والقضاء على مئات الإرهابيين التابعين لما يسمى هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وغيرهما من التنظيمات الإرهابية".
وأوضح أن "العمليات السورية الروسية المشتركة أسفرت أيضا عن شل القدرات القتالية والتنظيمية للإرهابيين ومنعهم من إعادة تجميع صفوفهم وخلق حالة من الفوضى والذعر فيما بينهم وباتوا يستنجدون بأسيادهم ومشغليهم إثر الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها".
بدوره، قال رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الوسطى اللواء فاديم كوليت "اننا نشعر بصدمة عميقة جراء الاعتداء الإرهابي الذي حدث بحمص، ونحن على يقين أن جميع المتورطين في هذه الجريمة سينالون العقوبة التي يستحقونها".
وأضاف اللواء كوليت أنه "تم بالتعاون مع الجيش السوري تنفيذ الرد المناسب باستهداف نقاط المراقبة ومقرات الإرهابيين بالطيران والمدفعية وضرب 23 نقطة مراقبة ومعسكرات تدريب و35 نفقاً وملجأ تحت الأرض".
وبين كوليت أنه "تم تنفيذ أكثر من 230 غارة جوية من قبل الطيران الروسي وتنفيذ أكثر من 900 مهمة نارية من قبل المدفعية الروسية والسورية على مواقع للتنظيمات الإرهابية تم خلالها القضاء على 200 إرهابي بينهم 34 من المتزعمين و15 خبيراً من جنسيات أجنبية وإصابة 450 آخرين وتدمير 1125 هدفا".
وأدى هجوم نفذته "تنظيمات إرهابية مسلحة" في الخامس من أكتوبر الماضي بطائرات مسيرة تحمل ذخائر متفجرة على حفل تخريج بالكلية الحربية بمحافظة حمص وسط سوريا إلى مقتل 89 وإصابة 277، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أسلحة نوعية قدمتها إيران إلى الجيش السوداني
متابعات ـ وكالات ـ تاق برس كشف موقع “إيران إنترناشيونال”، الخميس، أن الحرس الثوري الإيراني أرسل شحنة أسلحة ومعدات عسكرية إلى الجيش السوداني في شهر مارس الماضي.
ونقل الموقع ، وهو معارض، عن مصدر استخباراتي أوروبي أن الحرس الثوري أرسل في 17 مارس الماضي، شحنة أسلحة إلى السودان عبر طائرة تابعة لشركة “فارس إير قشم”، وهي شركة طيران مملوكة للحرس الثوري. ووفقا لمصدر استخباراتي أوروبي، هبطت في طهران طائرة بوينغ 747 تابعة لـ”فارس إير قشم”، تحمل رمز التسجيل “EP-FAB”، قادمة من بورتسودان. كما نقلت عن مصدر مقرب من الحرس الثوري أن شحنة طائرة البوينغ هذه كانت تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية، وبالأخص طائرات مسيرة متنوعة تم تسليمها إلى الجيش السوداني لاستخدامها في الحرب الأهلية ضد خصومه. ولم يتسن التحقق من مصادر مستقلة. وفي 14 يوليو من العام الماضي، نقلت إيران، باستخدام الطائرة ذاتها، شحنة مماثلة من بندر عباس إلى السودان. وقبل ذلك بشهر، قامت الطائرة برحلة أخرى من إيران إلى السودان. وقبل نحو عام، نقلت وكالة “رويترز” عن ستة مصادر إيرانية أن الطائرات المسيرة التي أرسلتها إيران إلى السودان لعبت دورا في الحرب هناك. واستنادًا إلى صور الأقمار الصناعية التي نشرتها “هيئة الإذاعة البريطانية” من قاعدة عسكرية قرب الخرطوم، ترسل طهران نموذجين من الطائرات المسيرة إلى السودان، الأول “أبابيل 3” وهي طائرة تستخدم بشكل رئيسي لأغراض التجسس، والثاني “مهاجر 6” وهي طائرة قادرة على حمل قنبلتين ذكيتين من طراز “قائم”، وهي طائرات سبق أن قدمتها إيران إلى الحشد الشعبي في العراق وفنزويلا وروسيا. كما نشرت صورة تظهر وجود صاروخ مضاد للدروع من طراز “صاعقة 2” من صنع إيران في معسكر للجيش السوداني، حيث تدعم طهران الجيش ضد قوات الدعم السريع. وفي الأول من مارس، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إيران عرضت على حكام السودان تزويدهم بسفينة حربية قادرة على حمل وإطلاق مروحيات من على سطحها، مقابل إنشاء قاعدة عسكرية دائمة مماثلة، لكن السودان رفض العرض. إيرانالجيش السوداني