غزيون أمام خيارين أحلاهما مر.. مغادرة ضرورية أو بقاء للموت
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رغم ما قد يعدّه البعض "حظ حسن" بإتاحة خيار المغادرة من قطاع غزة الذي يشهد أعنف عدوان من الاحتلال الإسرائيلي الذي أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شهيد منذ بدايته قبل شهر، فإن كثيرا من الغزيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية، يظهرون ألما وحسرة وهم مضطرون لترك أرضهم.
خياران أحلاهما مر، فإما البقاء وانتظار الموت الذي بات أقرب لكل من هم في غزة من نعليه، في ظل قصف مستمر لم يسلم منه منزل أو مسجد أو شارع أو حتى مستشفى ومدرسة، وإما الرحيل إلى ديار لقمة العيش والمعيشة مع غصة وألم وخوف على من سيتركونهم من خلفهم، تحت وطأة هذا الظرف الأليم دون معين أو نصير.
"إحنا مخلوقين من تراب هذا الوطن" تقولها السيدة الستينية، وهي تؤكد ارتباطها بقطاع غزة رغم رحيلها عنه، وتحكي كيف أن زيارتها للقطاع كانت مبهجة ثم تحولت فجأة إلى خوف وفزع وهلع مع ما فعله الاحتلال الإسرائيلي من عدوان، كان أحد مظاهره قطع المياه والكهرباء والقصف المتواصل.
وتتابع "اللي شفناه ما شافه أحد.. ما يتعرض له شعب غزة حرب إبادة عرقية وجماعية" مضيفة "أنا قبل ما أطلع استودعت بيتي عند الله رب العالمين، وسجدت على أرضه ودعوت أن أرجعله تاني حتى لو كان تراب".
يُشار إلى أن معبر رفح كان قد فتح الاثنين الماضي للسماح بإجلاء الأجانب ومزدوجي الجنسية العالقين في القطاع المحاصر، الذي تقصفه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الحصار الإسرائيلي على غزة يقتل مزيدا من الأطفال والنساء يوميا
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، من أن حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة سيقتل بصمت مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، فضلا عن من يقتلون جراء القصف.
جاء ذلك في منشور لمفوض عام "الأونروا" فيليب لازاريني على منصة "إكس" قال فيه إن "الأطفال والنساء والمسنين في غزة يعاقبون جماعيا"، مع مرور شهرين من الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وتابع المسؤول الأممي: "على إسرائيل رفع الحصار عن الفلسطينيين والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية إلى قطاع غزة".
وسلط الضوء على أنه "مع مرور كل يوم، سيقتل الحصار الإسرائيلي على غزة بصمت مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، فضلا عن من يقتلون جراء القصف".
ومنذ الثاني من آذار/ مارس، أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.
ويعتمد المواطنون في قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتأتي هذه الأزمة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من 90 % من المواطنين من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، حيث يعيشون في ملاجئ مكتظة أو في العراء دون مأوى، ما زاد من تفشي الأمراض والأوبئة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ96 على التوالي بالفيديو: سبعة شهداء في قصف بيت عزاء ببيت لاهيا شمال قطاع غزة المجلس الوطني: استهداف الصحفيين في غزة جريمة حرب الأكثر قراءة الإعلام الحكومي بغزة: القطاع على شفا الموت الجماعي التغييرات في المنظمة والسلطة الفلسطينية خدمة لمن؟ وفد من حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غزة "المركزي الفلسطيني" يصدر بيانه الختامي عقب انتهاء أعمال دورته الـ 32 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025