الثورة نت/
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنّ الكيان الصهيوني “زرع أيديولوجيا أكثر خطورة من النازية، أولاً ضد الشعب الفلسطيني، ومن ثم يأتي دور الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية”.

ونقلت الميادين اليوم الثلاثاء، عن مادورو، قوله: إنّ (إسرائيل) تقصف المستشفيات في قطاع غزّة، وتقتل المرضى والجرحى والأشخاص الذين تُركوا بلا منازل.

وأشار مادورو إلى أنّ كيان العدو الصهيوني دمّر مسجداً عمره أكثر من ألف عام، إضافةً إلى كنيسةٍ كاثوليكية أرثوذكسية، وهاجم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وفي وقتٍ سابق، كان الرئيس الفنزويلي قد أكّد أنّ “إسرائيل” ترتكب إبادةً جماعية بحق الفلسطينيين.. لافتاً إلى أنّ فنزويلا ستقدم دعماً إنسانياً لقطاع غزّة.

ودعا مادورو إلى عقد مؤتمرٍ دولي طارئ وعاجل للقوى العظمى من أجل التوصل إلى اتفاق لإيقاف الحرب على غزة.

وكان قد شدّد على أنّ “إسرائيل” تمارس الأعمال النازية في قطاع غزّة، وتهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني.. مشيراً إلى أن الحشود التي خرجت في الكثير من الدول وحّدت صوتها ضد الإبادة الجماعية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 

توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على "تحسين العلاقات" الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة أكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.

وكتب رودريغيز إثر "اجتماع افتراضي" أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: "بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء".

وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.

وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.

وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.

وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.

لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في أبريل، وخصوصا بعد تأكيد عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.

وأكد مادورو الاثنين أنه يريد "الحوار والتفهم ومستقبلا لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين".

والثلاثاء قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تبقى منفتحة على الحوار مع الحكومة الفنزويلية، بعد أن قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه وافق على استئناف المحادثات المباشرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في فنزويلا في 28 يوليو.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أشارت في السابق إلى أنها ترحب بالمناقشات "بحسن نية"، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد بيان مادورو في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه من المقرر الآن عقد اجتماع في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • الصفدي يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الإقليم والدول الغربية (فيديو)
  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 
  • حزب الشعب الديمقراطي: الحكومة الجديدة جاءت لتجني الثمار
  • الفنزويليون يشاركون في انتخابات صورية قبل الانتخابات الرسمية
  • إسرائيل والنهايات التاريخية