وزير الخارجية السابق: إسرائيل تستهدف كل قطاع غزة وليس الشمال فقط
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال نبيل فهمي وزير الخارجية السابق، إنّ الدعوة الإسرائيلية لأهل قطاع غزة بالتحرك من الشمال للجنوب أكذوبة كبرى، لأن الجنوب مستهدف أيضا.
وأضاف "نبيل"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الموقف الإسرائيلي المعلن هو أن أولويات العمليات التي تشنها على قطاع غزة ستكون منصبة على الشمال ثم ستنتقل إلى الوسط ثم الجنوب، وبالتالي، فإن الكل مستهدف.
وتابع وزير الخارجية السابق: "بصرف النظر عن أي خلاف سياسي أو أمني، فإن هناك قواعد قانونية على الكل احترامها حتى في حالة الحرب، وهي قواعد بدأت قبل الحرب العالمية الثانية ثم أضيف عليها في عام 1949 اتفاقيات إضافية سميت باتفاقيات جنيف الرابعة بغرض ضبط التجاوزات في حالة الحرب".
وأكد: "حيث تحدثت عن التعامل مع المقاتلين برا وبحرا والأسرى من المقاتلين ثم التعامل مع المدنيين من غير المقاتلين وتم منع أي تعرض للمرافق الطبية، أما إسرائيل فإنها تخالف هذا الاتفاق بكل ما تفعله في غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل.. هل سيقوم بتسليمها «أمّ القنابل»؟
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية “إن الوزير ماركو روبيو سيزور إسرائيل ودولا عربية في منتصف فبراير الجاري”، في أول زيارة له للشرق الأوسط بعد الكشف عن مقترح الرئيس دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين خارج غزة والذي قوبل بتنديد واسع النطاق.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، “إن روبيو سيسافر إلى مؤتمر ميونيخ للأمن وإلى كل من إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية في الفترة من 13 إلى 18 فبراير”.
ونددت جماعات لحقوق الإنسان بمقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة بشكل دائم كجزء من سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
وقال روبيو، يوم الأربعاء، “إنه سيتعين على الفلسطينيين في القطاع الانتقال إلى أماكن أخرى “بشكل مؤقت” بينما يتم إعادة إعماره بعد الحرب”.
وذكر المسؤول الأميركي أن روبيو سيناقش خلال الجولة الوضع في غزة وتداعيات الهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، وسيواصل نهج ترامب في محاولة حلحلة الوضع الراهن في المنطقة.
وتابع المسؤول بالقول “لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر. إنه مثل الغسل والشطف ثم التكرار. يصبح الأمر مألوفا وتبدأ في الاعتقاد أن هذه هي الحياة وما يجب أن نتوقعه. ويؤمن الرئيس ترامب وماركو روبيو أن الوضع ليس كذلك وأن الأمور يمكن أن تتغير”.
واقترح ترامب مرارا منذ 25 يناير أن يتم نقل الفلسطينيين من غزة لدول عربية بالمنطقة مثل مصر والأردن، وهي فكرة ترفضها الدول العربية والفلسطينيون. وجدد مقترح ترامب إحياء مخاوف راسخة لدى الفلسطينيين من تهجيرهم من أرضهم بشكل دائم.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم “أم القنابل”.
وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية “إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض”.
ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران. وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأمريكيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم “الانفجار الجوي الضخم المنظم” (MOAB)، وتلقب بـ”أم القنابل”.