لينا الموسوي
الابتسامة هي تعبير لطيف تظهر معالمها على وجه الإنسان لتعبر عن شعوره بالسعادة والرضا، فتسعد قلبه وتعم على من حوله، فتمدهم بالطاقة البناءة.
فالابتسامة ليست حركة جسدية وشدًا عضليًا لمعالم الوجه فقط، إنما هي انعكاس حقيقي لدواخل الإنسان أو لغة جسدية تُعبر عمّا يدور في ذهنه ونفسه، فقد تكون صادقة واضحة تلقائية من أعماق النفس تحاكي القلوب والأرواح، فتخفف آلام وأوجاع المتلقي لتآزره وتواسيه، وتشعره بأنه في تلك اللحظة امتلك سعادة الدنيا، أو ابتسامة خفيفة تخفي بها روح مجروحة، متألمة، مظلومة تأخذ أحلامها وسعادتها ممن حولها وهناك أخرى جافة مصطنعة مؤلمة موجعة لروح متكبرة متعالية على من حولها.
كل ما وراء هذه الابتسامات انعكاس تعبيري لطبيعة الإنسان وكيفية تكوين شخصيته وطريقة تعامله مع محيطه.
لم أكن أفهم معاني هذه التشكيلة المختلفة من الابتسامات، إلّا بعد أن عبَرْتُ محطاتي العمرية المختلفة في قطار الحياة عندما بدأت أدرك قوة تأثيرها في المحيطين بنا.
تأثير الابتسامة الصادقة على الأفراد؛ سواء كانوا أغنياءً أم فقراء، موظفين أم مديرين، صغارًا أم كبارًا، تأثير نفسي مباشر؛ فبصدقها تُزال الحواجز، وتُكسر الأقفال، لتَفتحَ أبواب الأمل في النفوس والأرواح، أو تُعرقل المهام، وتُصعِّب الأحوال، وتَزِيد الهموم والمخاوف والأحزان.
ومن خلال تجاربي المتواضعة، أدركتُ أنه كلما ازدادت ثقة الإنسان في حبه للحياة واحترامه للمجتمع المحيط بمختلف مستوياته أضاءت الابتسامة على وجهه نورًا جميلًا يُطبع في القلوب والأذهان؛ فالابتسامة أعزائي عنوان قلب صاحبها... لنبتسم أحبتي، ونكون كرماء بكل ثقة واحترام لكل من حولنا من نساء ورجال وأطفال، فقراء كانوا أم أغنياء لكونها تزين القلوب، وتنعمها بالراحة والنقاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الإثنين، إن مقاتليها تمكنوا من "تحرير" فلسطينيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي داخل منزل في شمال قطاع غزة، في عملية أمنية وصفتها "بالمعقدة".
وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا "من طعن وقتل 3 جنود كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة من مسافة صفر وغنموا أسلحتهم".وأعلن البيان "إخراج عدد من المواطنين الذين احتجزهم الجيش الإسرائيلي داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الحادثة. مقتل قياديين في حماس جراء هجمات إسرائيلية على غزة - موقع 24قالت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، إن قياديين في حركة حماس قتلا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدينة غزة، في حين قتل عشرات آخرون في غارات متفرقة، استهدفت وسط وشمال قطاع غزة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه القتال بين مقاتلي حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى والجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي.
ومنذ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة في شمال القطاع، تحديداً مخيم جباليا ومدينتي بيت حانون، وبيت لاهيا المجاورتين، قال إنها لمنع حماس من إعادة ترتيب صفوفها، في حين يقول الفلسطينيون إنها لتهجيرهم من مناطقهم وإعادة الاستيطان.