جريدة الرؤية العمانية:
2024-10-03@08:18:43 GMT

روح الابتسامة

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

روح الابتسامة

 

لينا الموسوي

الابتسامة هي تعبير لطيف تظهر معالمها على وجه الإنسان لتعبر عن شعوره بالسعادة والرضا، فتسعد قلبه وتعم على من حوله، فتمدهم بالطاقة البناءة.

فالابتسامة ليست حركة جسدية وشدًا عضليًا لمعالم الوجه فقط، إنما هي انعكاس حقيقي لدواخل الإنسان أو لغة جسدية تُعبر عمّا يدور في ذهنه ونفسه، فقد تكون صادقة واضحة تلقائية من أعماق النفس تحاكي القلوب والأرواح، فتخفف آلام وأوجاع المتلقي لتآزره وتواسيه، وتشعره بأنه في تلك اللحظة امتلك سعادة الدنيا، أو ابتسامة خفيفة تخفي بها روح مجروحة، متألمة، مظلومة تأخذ أحلامها وسعادتها ممن حولها وهناك أخرى جافة مصطنعة مؤلمة موجعة لروح متكبرة متعالية على من حولها.

كل ما وراء هذه الابتسامات انعكاس تعبيري لطبيعة الإنسان وكيفية تكوين شخصيته وطريقة تعامله مع محيطه.

لم أكن أفهم معاني هذه التشكيلة المختلفة من الابتسامات، إلّا بعد أن عبَرْتُ محطاتي العمرية المختلفة في قطار الحياة عندما بدأت أدرك قوة تأثيرها في المحيطين بنا.

تأثير الابتسامة الصادقة على الأفراد؛ سواء كانوا أغنياءً أم فقراء، موظفين أم مديرين، صغارًا أم كبارًا، تأثير نفسي مباشر؛ فبصدقها تُزال الحواجز، وتُكسر الأقفال، لتَفتحَ أبواب الأمل في النفوس والأرواح، أو تُعرقل المهام، وتُصعِّب الأحوال، وتَزِيد الهموم والمخاوف والأحزان.

ومن خلال تجاربي المتواضعة، أدركتُ أنه كلما ازدادت ثقة الإنسان في حبه للحياة واحترامه للمجتمع المحيط بمختلف مستوياته أضاءت الابتسامة على وجهه نورًا جميلًا يُطبع في القلوب والأذهان؛ فالابتسامة أعزائي عنوان قلب صاحبها... لنبتسم أحبتي، ونكون كرماء بكل ثقة واحترام لكل من حولنا من نساء ورجال وأطفال، فقراء كانوا أم أغنياء لكونها تزين القلوب، وتنعمها بالراحة والنقاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مفاجأة عن شخص اكتشف مكان نصرالله بعد استشهاده.. فيديو يُبكي القلوب!

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي قصة جديدة لمُسعف لبناني يُدعى "علاء"، استُشهد إلى جانب الأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله تحت أنقاض المباني التي دمرتها إسرائيل يوم الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.   القصة رواها السيد محمد الشاعر عبر حسابه في فيديو نشرهُ عبر حسابه على "فيسبوك" مُرفقة بصورة المُسعف "علاء" الذي عُثر على جثمانه مُمداً إلى جانب جثمان نصرالله.   وذكر الشاعر أن قصة المُسعف "علاء" رواها أحد زملاء الأخير، وقال: "لقد قرّر علاء الإنتقال إلى جوف الأرض للوصول إلى نصرالله، وقد ارتدى قبل ذلك جهاز تنفس يمنحه الأوكسجين كون الوصول إلى مكان نصرالله تحت المباني المدمرة يستوجب حصول المسعفين على الأوكسجين، أولاً نظراً لابتعاد المكان عن الأرض وثانياً لأن إسرائيل رمت قنابل سامة خلال قصفها للضاحية.   وذكر الشاعر أن علاء نزل منفرداً إلى أسفل المباني، وما إن وصل إلى نصرالله حتى وجده على الأرض، وأضاف: "على الفور، خلع علاء قناع الأوكسجين عن وجهه ووضعه على وجه نصرالله أملاً منه بإنقاذ الأخير عبر منحه الأوكسجين في حال كان على قيد الحياة. بسبب هذه الخطوة، اختنق علاء وقضى إلى جانب جثمان السيد نصرالله".   وأكمل: "بعد ذلك، نزل فريق من المسعفين إلى المكان حتى وجدوا علاء مستشهدا إلى جانب نصرالله، بينما على وجه الأخير قناع الأوكسجين. وبعدها، تم سحب الجثمانين إلى الأرض".       

مقالات مشابهة

  • أسرار لغة الجسد: خمس نصائح لكسب القلوب والعقول
  • مفاجأة عن شخص اكتشف مكان نصرالله بعد استشهاده.. فيديو يُبكي القلوب!
  • برنامج «السفيرة عزيزة» يحتفل باليوم العالمي للابتسامة.. «طاقة لا ترتبط بأحداث»
  • ما هو تأثير السفر للفضاء على قلب الإنسان؟.. «السر في الجاذبية»
  • سَيِّدُ المقاومة.. الشهيدُ الخالدُ في القلوب والضمائر
  • الدم ذخيرة المسيرة والنصر نصر الله…
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "ملك القلوب بلا جواري"
  • مثل زحل.. الأرض كان حولها حلقات قبل نصف مليار سنة
  • ‏نعيم قاسم ينفي ما أعلنته إسرائيل عن مقتل 20 قياديا من حزب الله كانوا في الاجتماع مع نصر الله
  • مارك زوكربيرغ ينضم إلى نادي الـ200 مليار دولار.. إليكم قائمة أغنى أغنياء العالم