انعقاد الاجتماع الدوري الـ17 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بمشاركة رئيس مجلس الشورى
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
المناطق_واس
عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم، بمشاركة وفد المملكة برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أعمال الاجتماع الدوري السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورحب رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم خلال الاجتماع برؤساء المجالس التشريعية الخليجية والمسؤولين وأعضاء الوفود الرسمية, منوهاً بالدور المهم الذي تؤديه المجالس التشريعية في مسيرة العمل الخليجي المشترك؛ سعيًا لتحقيق تطلعات حكومات وشعوب المنطقة، عبر إسهامها في صياغة التشريعات ومتابعة تنفيذ مشاريع التكامل والوحدة، من خلال منظومات وآليات العمل المشترك، الأمر الذي كان له الأثر الواضح في تنفيذ المشاريع والخطط المشتركة.
واستعرض رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، حيث اطلعوا في مستهل ذلك على التقرير السنوي لرئيس الاجتماع الدوري السادس عشر لرؤساء المجالس التشريعية واللجان التابعة له بدول مجلس التعاون للعام 2022م.
ووافق أصحاب المعالي والسعادة على عدد من القرارات المدرجة على جدول الأعمال جاء في مقدمتها تكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون بالتنسيق مع مجلس دولة الرئاسة بالتواصل مع الجانب الأوروبي لعقد اجتماعات وتبادل الزيارات بين مجلس الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي, وتشكيل فريق يتكون من عضو واحد من كل مجلس من مجالس الدول الأعضاء لمناقشة وتحديد المواضيع التي ستُنَاقَش مع البرلمان الأوروبي.
كما وافقوا على رفع نتائج اجتماع عضوات مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون مع رئيسة وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي للاجتماع الدوري.
وبشأن الموضوعات الخليجية المشتركة وافق رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة على اختيار الموضوع الخليجي الذي يحمل عنوان التنوع الثقافي وتحديات التغير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية.
واتفق رؤساء المجالس التشريعية الخليجية على رفع توصيات ندوة “دور المجالس التشريعية الخليجية في توطيد الاستثمار البيني ودعم الاقتصادات الوطنية ” والتي عقدت بتاريخ 20 فبراير 2023م, بتنظيم مجلس الشورى في سلطنة عمان للاجتماع الدوري للاعتماد ورفعها للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبشأن بند التعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية وافق أصحاب المعالي والسعادة على استمرار الاتصالات لعقد لقاءات بين المجالس الخليجية ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) ، على أن تقوم الدولة التي تتولى رئاسة الاجتماع الدوري بالتنسيق لعقد هذه اللقاءات.
وضمن الموضوعات المدرجة على جدول الاجتماع السابع عشر وافق أصحاب المعالي والسعادة على تكليف لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية بوضع آلية عمل لعقد اجتماعات تنسيقية على هامش المحافل الدولية لتوحيد المواقف متى ما دعت الحاجة لذلك، ورفعها للاجتماع القادم لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون.
وضم وفد المجلس المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى، معالي الأمين العام لمجلس الشورى عضو لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية الأستاذ محمد بن داخل المطيري، وعضو المجلس عضو لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم النحاس، وعضو المجلس عضو لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية الدكتور طارق الشمري، وعضو مجلس الشورى الدكتورة سلطانة البديوي، وعددًا من المسؤولين في المجلس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الشورى المجالس التشریعیة الخلیجیة رؤساء المجالس التشریعیة المعالی والسعادة رئیس مجلس الشورى الاجتماع الدوری مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: انعقاد قمة الدول الثماني في مصر يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري الأمين العام للحزب، إن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 فى نسختها الحادية عشرة، والتي تنعقد تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكيل اقتصاد الغد" تحت رئاسة القاهرة للمنظمة، يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة منها تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مصر ودول المنظمة خاصة أن القمة ناقشت سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في كافة المجالات بين دول المنظمة.
وأكد أبو هميلة، في بيان له اليوم الجمعة، على أهمية عقد لقاءات ثنائية بين مصر وبقية دول المنظمة على هامش القمة المنعقدة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة بالقمة، يعد فرصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وعرض الإنجازات التي حققتها مصر في تهيئة مناخ الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية والتشريعات الاقتصادية المحفزة للاستثمار وما في مصر من مشروعات اقتصادية ضخمة ومناطق اقتصادية كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما يسهم في جذب الاستثمارات من هذه الدول أعضاء المنظمة لتضخ في شرايين الاقتصاد المصري.
وأشار أبوهميلة، الي أن منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي يتخطى عدد سكانها المليار نسمة فهي تمتلك سوقا ضخمة، إضافة إلى أن ناتجها الإجمالي يبلغ نحو 5 تريليونات دولار، وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا، موضحا أن قيادة مصر للمنظمة خلال العام الحالي وطرحها عددا من المبادرات لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والتعليم والصحة وتكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التعاون البحثي الاقتصادي، يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول المنظمة، إضافة لسعي مصر لاستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المنظمة ودخولها حيز التنفيذ وتعزيز دور القطاع الخاص في المبادلات الاقتصادية.
وتابع أبو هميلة، أن من دول المنظمة تركيا وماليزيا وهي دول متقدمة صناعيا وتمتلك تقنيات وتكنولوجيا متطورة وأن التعاون مع هذه الدول يمكن نقل هذه الخبرات التكنولوجية والصناعية بجذب استثمارات لمصر في هذه الصناعات، خاصة وأن مصر تمتلك بنية تحتية وتشريعية اقتصادية ومناطق اقتصادية جاذبة لهذا النوع من الاستثمارات، إضافة إلى أن مصر هي بوابة أفريقيا ويمكن أن تكون مركزا لوجستيا يمكن التصنيع التشاركي في شركاتها ثم التصدير إلى دول القارة السمراء والدول الأوروبية خاصة أن مصر تتمتع باتفاقيات تجارية كثيرة ما يقلل من تكلفة الشحن وبدون جمارك ما يحقق مكاسب للجانبين، موضحا أن مصر تسعى لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة وتبذل جهودا واضحة لتطبيق آليات التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني بحيث تصبح قوة فاعلة على الساحة العالمية .