الروائية الكولومبية لاورا ريستريبو تُحاضر في مكتبة الإسكندرية غدا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع سفارة جمهورية كولومبيا بالقاهرة محاضرة للكاتبة الكولومبية لاورا ريستريبو، التي تحظى بشهرة واسعة في جميع أنحاء العام، غدًا الأربعاء 8 نوفمبر 2023، الساعة 11 صباحًا، بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، القاعة متعددة الأغراض.
صحبة حلوةوتعد الكاتبة لاورا ريستريبو أحد أهم رواد الأدب والفكر السياسي بالقارة اللاتينية، وترجمت مؤلفاتها إلى أكثر من لغة ومنهم اللغة العربية، ومن الكتب التي ترجمت: «هذيان»، «كالفهد في الشمس» و «صحبة حلوة».
وستدور المحاضرة حول النظرة الأدبية للمجتمع اللاتيني تجاه العالم العربي ومدى التشابه بين المجتمعات اللاتينية والعربية، ستُلقى المحاضرة باللغتين الإسبانية والإنجليزية مصحوبة بترجمة للغة العربية، والمحاضرة مفتوحة للجمهور.
يذكر أن روايات أمريكا اللاتينية من أكثر الكتب انتشارا حول العالم، وربما يعود ذلك إلى أن شعوبها قد عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت عبر العقود من خلال الثورات، فكان أدبهم تجسيدًا لأوضاع بلادهم ولمعاناتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية ندوات توعية قاعة المؤتمرات
إقرأ أيضاً:
جاين أوستن الروائية الأكثر قراءة .. لماذا اشتهرت بعد وفاتها؟
تمر اليوم ذكرى ميلاد الروائية البريطانية جاين أوستن، التي اشتهرت برواياتها الناقدة لحياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين في نهاية القرن الثامن عشر.
تُعد روايتها الشهيرة “كبرياء وهوى” (Pride and Prejudice) أبرز أعمالها وأكثرها نجاحًا خلال حياتها، وقد شكلت نقطة تحول في تاريخ الأدب الإنجليزي.
شهرة ما بعد الوفاةعلى الرغم من شهرة جاين أوستن الحالية، فإنها لم تحظ بالاعتراف الكامل خلال حياتها. كانت أعمالها تُنشر دون الكشف عن اسمها، ولم يُعرف أنها المؤلفة إلا بعد وفاتها، حين أفصح شقيقها هنري عن ذلك. منذ ذلك الحين، اعتبر النقاد والأدباء أعمالها قطعًا فنية رفيعة، مما ساهم في زيادة شعبيتها عالميًا.
تأثير جاين أوستن في الأدب والسينماخلال القرنين العشرين والحادي والعشرين، ألهمت كتابات أوستن العديد من الدراسات النقدية والمختارات الأدبية. كما أصبحت مصدر إلهام لصناع السينما، بدءًا من فيلم “كبرياء وهوى” عام 1940، وصولًا إلى أفلام حديثة مثل “العقل والعاطفة” (1995) و*“الحب والصداقة”* (2016). تُعد رواياتها مادة غنية للأفلام والمسلسلات، مما عزز مكانتها في الثقافة الشعبية.
رواية “كبرياء وهوى”:تعتبر “كبرياء وهوى” أشهر روايات أوستن وإحدى أوائل الروايات الكوميدية الرومانسية في الأدب الإنجليزي. تحولت الرواية إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية متعددة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، أبرزها الفيلم البريطاني عام 2005 من إخراج جو وايت وبطولة كيرا نايتلي، التي رُشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم.
أثر مستمر عبر الأجيال:رغم أن أحداث رواية “كبرياء وهوى” تدور في القرن التاسع عشر، إلا أنها ما زالت تسحر القراء حتى اليوم وتحتل مراتب متقدمة في قوائم الكتب المفضلة مثل “القراءة الكبرى”. أصبحت الرواية رمزًا خالدًا في الأدب الإنجليزي، وألهمت أعمالًا مشابهة وكتابات معاصرة، مما يعكس الاهتمام المستمر بأفكارها وشخصياتها.