لجريدة عمان:
2024-12-26@16:53:01 GMT

جاليا: ذهب ابني .. حياتنا أصبحت كابوسا

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

جاليا: ذهب ابني .. حياتنا أصبحت كابوسا

اثينا"أ ف ب": جاءت جاليا دافيد من بلدة كفر سابا في الأرضي الفلسطينية المحتلة إلى أثينا ومعها صورة لابنها الأصغر إفياتار، المفقود منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل قبل شهر، لتروي ألم عائلات الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر صحافي بالعاصمة اليونانية.

وتعرب جاليا عن حزنها وهي تمسح دموعها وتقول "مر 30 يوما من دون أن نعرف أي شيء عنه"، مضيفة "جميعكم لديكم عائلات وتدركون معنى أن ينتزع منكم أخ أو أم، أو جدة أو أي شخص عزيز".

حضرت برفقة ابنها الأكبر إلاي (26 عاما) إلى هذا المؤتمرالذي يجمع عائلات الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

بدورها تضع أوريت مئير صورة يظهر فيها ابنها ألموغ (22 عاما) مبتسما على منصة المؤتمر الصحافي، داخل قاعة في فندق كبير. وتفصح عن ألمها قائلة "ذهب ابني.. أصبحت حياتنا كابوسا، لكنه كابوس تحول إلى واقع".

والأسير الاسرائيلي المتحدر من بلدة أور يهودا شرق تل أبيب كان ضمن قطيع الأسرى الاسرائيليين الذين ظفر بهم أبطال المقاومة خلال هجومهم المباغت غير المسبوق في السابع من أكتوبر.

وتستحضر أوريت ذكرياتها الأخيرة مع ابنها قبل اختفائه قائلة "رأيته آخر مرة عشية الهجوم)عندما غادر البيت الى جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة ".أما آخر مرة سمعت صوته فكان يوم الهجوم حين خاطبها عبر الهاتف، "ماما، القذائف تتساقط من كل مكان، لا أعرف ماذا يقع علينا".

وكان صوت أوريت مئير يتقطع من حين لآخر قبل أن تستعيد أنفاسها لتروي الساعات الأليمة التي تلت تلك المكالمة، حيث تعرفت "فورا" على ابنها في مقطع فيديو بثته حركة حماس يظهر أسرى محتجزين لديها.

وتضيف "كان ممدا على الأرض، كان مرعوبا، مرعوبا".وتتابع "لا نعرف ما إذا كان حيا أم لا".

من جهته يتذكر إلاي شقيق إفياتار (22 عاما) مقطعي فيديو بثتهما حماس يوم الهجوم يظهر شقيقه في أحدهما مكبل اليدين إلى الظهر، وفي الآخر "ممدا على الأرض داخل غرفة مظلمة .. كانوا خمسة أشخاص جميعهم مرعوبون".

وتستطرد والدتهما غاليا "فقدت الإحساس بالزمن"، مؤكدة أنها لا تنام ولا تقوى على الأكل منذ اختفاء إفياتار من شدة القلق.وتحلم قائلة :"ليس لنا سوى هدف واحد أن نعيد ابننا إلى البيت".

أما أفيرام، وهو عم ألموغ الذي جاء برفقة والدته إلى أثين فكان الرعب يملأه أيضا من قوة حماس وباسها وألح على توجيه رسالة تعكس ضعفه وتمسكه بالحياة وفزعه من الموت الذي بات يلاحق الاسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

سقوط معظم أسماء طلاب الشهادة السودانية المسجلين بالسفارة في كمبالا من القوائم النهائية

 

تفاجأ عدد من الطلاب السودانيين في العاصمة الأوغندية كمبالا بسقوط أسمائهم من كشوفات امتحانات الشهادة الثانوية، رغم تسجيلهم عبر السفارة واستيفائهم لجميع المتطلبات، مما أثار موجة من القلق والاستياء بين الطلاب وأولياء أمورهم.

كمبالا: التغيير

وقالت سعدية أبو البشر، والدة أحد الطلاب المتضررين، لـ «التغيير» إن اسم ابنها وسبعة من زملائه لم يظهروا في الكشف النهائي رغم إدراج أسمائهم في القوائم الأولية التي أصدرتها السفارة في وقت سابق.

و أوضحت  أن اللجنة المشرفة على الامتحانات بمدرسة الصداقة بكمبالا، أفادت أن معظم الأسماء المسجلة عبر السفارة قد سقطت، وطالبتهم بترك مستنداتهم، والعودة يوم الجمعة على أمل معالجة الوضع أي قبل 24 ساعة من الامتحانات المقررة يوم السبت 28 ديسمبر، وهو ما يضع الطلاب تحت ضغط نفسي شديد.

وتابعت أبو البشر: “الأمر غير مطمئن، والوقت يمر دون حلول واضحة والسفارة مطالبة بإصدار بيان رسمي، يوضح الحلول المقترحة، ويضمن تسليم أرقام الجلوس للطلاب قبل وقت كافٍ من الامتحان، مؤكدة أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الأخطاء، خصوصاً مع اقتراب الامتحانات.

وأكدت أن ابنها واصدقائه لم يتمكنوا من الدراسة منذ يوم أمس نتيجة الصدمة النفسية التي تعرضوا لها، مطالبة بحل عاجل لهذه الأزمة.

وأوضحت أبو البشر، أن السفارة السودانية كانت قد أصدرت كشوفات أولية تتضمن أسماء الطلاب المسجلين، وكان اسم ابنها من ضمنها إلا أنها تفاجأت بعدم وجود اسمه في الكشوفات النهائية. واردو تابعت : السفارة دعت الطلاب سابقاً لحصر أسمائهم، وأنها استوفت جميع الإجراءات المطلوبة، مما يجعل غياب الأسماء غير مبرر.

وقالت : بدلاً من تهيئة الأجواء للطلاب خلال هذه الظروف الصعبة، أصبحت السفارة جزءاً من المشكلة، مما قد يحرم أبناءنا من الامتحانات التي انتظروها لعامين كاملين”.

وتأتي هذه المشكلة في ظل ظروف معقدة يمر بها الطلاب السودانيون بالخارج، حيث يؤكد أولياء الأمور أن مستقبل أبنائهم التعليمي يعتمد على سرعة معالجة هذه الأزمة وتفادي وقوع مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.

الوسومأرقام الجلوس الشهادة الشودانية الطلاب امتحانات كمبالا

مقالات مشابهة

  • اللي جنبك لزقة .. هنا الزاهد معلقة على صورتها مع تارا عماد
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • الاسرائيليون يشتكون.. اليمنيون حولوا حياتنا الى زومبي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • حياتنا: رؤية إماراتية تُجسد الطموح والابتكار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
  • صحيفة عبرية: هجوم حماس نسخة من هجوم فيتكونغ فيتنام ورعب من تشابه النتائج
  • سقوط معظم أسماء طلاب الشهادة السودانية المسجلين بالسفارة في كمبالا من القوائم النهائية
  • ينفع أعطى ابني من أموال الزكاة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل