لجريدة عمان:
2025-02-02@16:57:32 GMT

جاليا: ذهب ابني .. حياتنا أصبحت كابوسا

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

جاليا: ذهب ابني .. حياتنا أصبحت كابوسا

اثينا"أ ف ب": جاءت جاليا دافيد من بلدة كفر سابا في الأرضي الفلسطينية المحتلة إلى أثينا ومعها صورة لابنها الأصغر إفياتار، المفقود منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل قبل شهر، لتروي ألم عائلات الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر صحافي بالعاصمة اليونانية.

وتعرب جاليا عن حزنها وهي تمسح دموعها وتقول "مر 30 يوما من دون أن نعرف أي شيء عنه"، مضيفة "جميعكم لديكم عائلات وتدركون معنى أن ينتزع منكم أخ أو أم، أو جدة أو أي شخص عزيز".

حضرت برفقة ابنها الأكبر إلاي (26 عاما) إلى هذا المؤتمرالذي يجمع عائلات الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

بدورها تضع أوريت مئير صورة يظهر فيها ابنها ألموغ (22 عاما) مبتسما على منصة المؤتمر الصحافي، داخل قاعة في فندق كبير. وتفصح عن ألمها قائلة "ذهب ابني.. أصبحت حياتنا كابوسا، لكنه كابوس تحول إلى واقع".

والأسير الاسرائيلي المتحدر من بلدة أور يهودا شرق تل أبيب كان ضمن قطيع الأسرى الاسرائيليين الذين ظفر بهم أبطال المقاومة خلال هجومهم المباغت غير المسبوق في السابع من أكتوبر.

وتستحضر أوريت ذكرياتها الأخيرة مع ابنها قبل اختفائه قائلة "رأيته آخر مرة عشية الهجوم)عندما غادر البيت الى جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة ".أما آخر مرة سمعت صوته فكان يوم الهجوم حين خاطبها عبر الهاتف، "ماما، القذائف تتساقط من كل مكان، لا أعرف ماذا يقع علينا".

وكان صوت أوريت مئير يتقطع من حين لآخر قبل أن تستعيد أنفاسها لتروي الساعات الأليمة التي تلت تلك المكالمة، حيث تعرفت "فورا" على ابنها في مقطع فيديو بثته حركة حماس يظهر أسرى محتجزين لديها.

وتضيف "كان ممدا على الأرض، كان مرعوبا، مرعوبا".وتتابع "لا نعرف ما إذا كان حيا أم لا".

من جهته يتذكر إلاي شقيق إفياتار (22 عاما) مقطعي فيديو بثتهما حماس يوم الهجوم يظهر شقيقه في أحدهما مكبل اليدين إلى الظهر، وفي الآخر "ممدا على الأرض داخل غرفة مظلمة .. كانوا خمسة أشخاص جميعهم مرعوبون".

وتستطرد والدتهما غاليا "فقدت الإحساس بالزمن"، مؤكدة أنها لا تنام ولا تقوى على الأكل منذ اختفاء إفياتار من شدة القلق.وتحلم قائلة :"ليس لنا سوى هدف واحد أن نعيد ابننا إلى البيت".

أما أفيرام، وهو عم ألموغ الذي جاء برفقة والدته إلى أثين فكان الرعب يملأه أيضا من قوة حماس وباسها وألح على توجيه رسالة تعكس ضعفه وتمسكه بالحياة وفزعه من الموت الذي بات يلاحق الاسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ضرب ابنها بسلاح أبيض.. حقيقة تهديد شخص لسيدة بالشرقية

كشفت الأجهزة الأمنية، تفاصيل ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إدعاء إحدى السيدات بقيام شخص (مُقيم بالشرقية) بالتعدي على نجلها بالضرب مستخدماً سلاح أبيض بقصد سرقته بالإكراه، والإدعاء بتلقيها تهديدات من قِبل أهليته بإلحاق الأذى بها ونجلها حال رفضها التصالح معهم.

بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله وأن حقيقة الواقعة تتمثل في ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالشرقية من (نجل الشاكية "طالب") بقيام (أحد الأشخاص) بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته بجرح قطعي بالوجه باستخدام سلاح أبيض نتيجة مشاجرة لوجود خلافات بين شقيق المشكو في حقه وصديق نجلها، وتم ضبط المشكو في حقه وبحوزته (الأداة المُستخدمة) وأقر بارتكابه الواقعة لذات الخلافات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

وبسؤال الشاكية، أقرت بإدعائها الكاذب حيث عللت قيامهما بذلك لاهتمام المسئولين بشكواها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

مقالات مشابهة

  • حماس: العدوان على الضفة الغربية يظهر استماتة الاحتلال في وقف مد المقاومة
  • رغم إعلان إسرائيل اغتياله.. هيثم الحواجري قائد كتائب الشاطئ يظهر علنا في غزة
  • نطف الحياة من وراء القضبان الى أرحام الأمهات
  • حكاية أم الأسير
  • إعلام عبري: 79 أسيرا إسرائيليا لا يزالون في غزة
  • كم عدد الأسرى الإسرائيليين الباقين بأسر حماس في غزة؟
  • بدء الاستعدادات للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • والدة أنس التميمي: ما عليك منهم خلهم ينابحون .. فيديو
  • ضرب ابنها بسلاح أبيض.. حقيقة تهديد شخص لسيدة بالشرقية
  • "فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا