عاجل السودان : حريق ضخم داخل مصفاة “الجيلي للبترول” بالخرطوم بحري .. صور
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- شب حريق اليوم الثلاثاء داخل مصفاة الجيلي للبترول شمال الخرطوم، وبينما لم يصدر الجيش السوداني اي بيان حتى الآن.
اشارت معلومات إلى أن قوات الدعم السريع ادخلت 8 تناكر وقود مساء الاثنين لتعبئتها بالوقود من الموقع المخصص لشركه النيل للبترول و ظلت التناكر بالموقع حتى صباح اليوم الثلاثاء.
واشارت المعلومات إلى أنه دون اتخاذ إجراءات السلامة المعروفة قام افراد من الدعم السريع بدون سابق خبرة ببداية تعبئة التناكر المذكورة مما تسبب في حدوث حريق بالتنكر َومن ثم انتقل إلى المستودع ولازالت النيران مشتعلة بالموقع.
إلى ذلك اتهمت قوات الدعم السريع، الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، بقصف المصفاة وتدمير المستودعات الرئيسية في خطوة يائسة لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية في البلاد.
وقال الدعم السريع إن قصف مصفاة الجيلي، جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى السجل الإجرامي لمن اسمتهم الفلول وكتائب الظل التي مارست أبشع الجرائم وأسوأ الانتهاكات بحق شعبنا ومقدراته طوال ثلاثين عاماً من القهر والظلم والفساد.
الخرطومالدعم السريعمصفاة الجيليالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع مصفاة الجيلي الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
البلاد – الخرطوم
بعد تحقيق الجيش السوداني سيطرة شاملة على مواقع استراتيجية مهمة في الخرطوم، ردت ميليشيا الدعم السريع، أمس (الأحد)، بالانتقام من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وشملت انتصارات الجيش في الخرطوم استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، البنك المركزي، الوزارات السيادية، ومقار عدة مؤسسات حيوية مثل متحف القومي ومقر السفارة المصرية، بدأت ملامح تحول في موازين القوى داخل العاصمة. هذه العملية العسكرية التي اعتُبرت الأكبر منذ اندلاع النزاع، أكسبت الجيش زمام المبادرة وأعادت ترتيب ملامح السلطة في العاصمة. وقد تجلت هذه السيطرة في استحواذه على معالم بارزة منها مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم، مما أرسى قواعد تمهيدية لإنهاء الحصار الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع.
وفي المقابل، لم تسر الأمور بسلاسة على الجبهات الأخرى، إذ بدأ الدعم السريع بالانتقام عبر استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، وهو ما يعد رسالة واضحة بأن المعركة لن تقتصر على ميادين القتال العسكرية فحسب. فقد أشارت تقارير نشرت في الأيام الأخيرة إلى وقوع هجمات انتقامية في قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء، أسفرت عن سقوط أرواح العديد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان بعض القرى نتيجة تلك الهجمات.
وتبرز هذه الأحداث ترابطاً واضحاً بين الانتصارات العسكرية للجيش في قلب العاصمة وردود أفعال ميليشيات الدعم السريع التي تسعى لتعويض الخسائر أو استعادة هيبتها عبر حملات عدائية ضد البنية التحتية للمجتمع المدني. ويُلاحظ أن هذه المعارك تضع المدنيين في قلب الصراع، حيث تتجه الطموحات العسكرية والسياسية إلى قلب المجتمعات البسيطة، مما يزيد من معاناة الشعب ويستدعي تدخل جهات إنسانية عاجلة لتخفيف آثار النزاع على الأرواح والممتلكات.