أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن الحركة لم تقتل مدنيين في مستوطنات غلاف غزة، خلال هجومها الكبير الذي نفذته في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نافيا بذلك روايات الاحتلال المتتالية بأن الحركة استهدفت "المدنيين والنساء والأطفال" بالقتل.

وشدد أبو مرزوق، خلال مقابلة مع موقع "بي بي سي"، أن "حماس" لم تستهدف سوى المجندين والعسكريين الإسرائيليين، بما فيهم جنود الاحتياط المنتشرين وسط المستوطنين.

وأكد أن أن محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أمر رجاله بتجنب المدنيين.

وأضاف "الضيف قال لمقاتليه بوضوح: لا تقتلوا امرأة، ولا طفلا، ولا شيخا".

وتشير تقارير متعددة إلى أن العدد الأكبر من قتلى المستوطنين خلال 7 أكتوبر الماضي وما تلاها من أيام قليلة، سقطوا بنيران جيش الاحتلال الذي تلقى أوامر من قياداته بإطلاق النار على الجميع، من أجل تصفية مقاتلي "حماس" الذين انتشروا داخل مستوطنات الغلاف.

اقرأ أيضاً

الجارديان: هذه تفاصيل تنفيذ حماس لطوفان الأقصى.. وهكذا حافظت الحركة على سريتها

وعند سؤاله عن الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع، أجاب أبو مرزوق أنهم لم يتمكنوا من إطلاق سراحهم وسط قصف الاحتلال المستمر على غزة.

وقال أبو مرزوق "سنطلق سراحهم، لكن علينا وقف القتال أولا".

ومؤخرا سافر أبو مرزوق إلى موسكو لمناقشة قضية ثمانية إسرائيليين يحملون الجنسية  الروسية كانوا ضمن من أسرتهم "حماس" في 7 أكتوبر.

وعندما سئل عما إذا كان الجناح السياسي لـ"حماس" على علم بالتحضيرات للهجوم، قال نائب الزعيم السياسي للحركة إن الجناح المسلح "ليس عليه التشاور مع القيادة السياسية، إذ ليست هناك حاجة لذلك".

وتصر حكومة الاحتلال على الإفراج عن كافة الأسرى من داخل قطاع غزة، دون قيد أو شرط، قبل التوصل إلى اتفاق هدنة أو وقف لإطلاق النار.

وتسبب عدوان جيش الاحتلال المستمر على غزة، منذ شهر، إلى استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس موسى أبو مرزوق غزة طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة مدنيين أبو مرزوق

إقرأ أيضاً:

هل أوصى جهاز الشاباك بضرب غزة وتنفيذ اغتيالات واسعة قبل 7 أكتوبر؟ (شاهد)

تداول العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مقابلة مصورة سابقة لأحد قادة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" يكشف فيها تقديم توصية للمستوى السياسي بضرب قطاع غزة وتنفيذ عمليات اغتيال واسعة لقادة المقاومة، وذلك حتى قبل بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي هذا المقطع المتداول، يتحدث إيلان لوتان، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في الشاباك، ضمن تحقيق أجرته وكالة "عوفدا" الإسرائيلية، عن أن توصية "الشاباك" كانت قبل عقد من الزمان وأيضا في وقت ليس ببعيد عن 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأنها كانت قبل أسبوع أو أسبوعين.

مقابلة مع أحد قادة جهاز الشاباك الاسرائيلي يكشف أن الشاباك قدم توصية لضرب #غزة وقادة حماس قبل 7 أكتوبر بقليل وهو ما يؤكد ما كشفه #ما_خفي_أعظم في تحقيق #الطوفان حيث كشف لأول مرة أن كتائب القسام سيطرت على وثيقة تابعة للشاباك بعد عملية اختراق استخباري كشفت تفاصيل نية شن اسرائيل… pic.twitter.com/6GSFQQGdIS — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) February 21, 2025
وقال لوتان: إن "الشاباك أوصى بشن هجوم وضرب كبار المسؤولين في حركة حماس بقطاع غزة"، وهنا سألته محاورته: "مسؤولين بأسمائهم واسم العائلة.. مسؤولين محددين؟"، ويرد بدوره: إن "الحديث عن استهداف كبار المسؤولين ليس خياليا"، وأن التوصية كانت بالاسم والمكان والجدوى من الاغتيال.


وأضاف أن التوصية جاءت أيضا قبل عقد من الزمان، وأنها جرى توجيهها إلى المستوى السياسي مباشرة، وهنا سألت المحاورة مرة أخرى: "أنت تقول أن الشاباك أوصى وهل يجب الافتراض أن التوصية قد تم رفضها؟"، ليرد لوتان بإيماءة وحركة من رأسه.

وجاءت هذه المقابلة ضمن تحقيق نشر في آذار/ مارس 2024، وتضمن العديد من المقابلات الأخرى التي ركزت على الفشل الاستخباراتي الكبير قبيل انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، رغم "الكشف عن العديد من الحركات والإشارات عن اقتراب الهجوم".

الذين يلومون #حماس استمعوا :

مقابلة مع أحد قادة الشاباك الاسرائيلي يكشف أن الشاباك قدم توصية لضرب #غزة وقادة #حماس قبل 7 أكتوبر بقليل ..

الذي حدث أن #حماس كشفت هذا المخطط .. pic.twitter.com/hl7muATKkf — جابر الحرمي (@jaberalharmi) February 21, 2025
وجاء في التحقيق أنه "في الساعة العاشرة مساء يوم 6 أكتوبر، انطلقت أولى إشارات التحذير في جهاز الشاباك، ومع مرور الساعات، أضيفت المزيد والمزيد من العلامات المشبوهة والمعلومات التي وصلت إلى أعضاء وحدة 8200 في الساعات التي سبقت الهجوم".

وجاء في التحقيق الحديث عن "ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الليلية لرئيس الأركان وجنرالات هيئة الأركان العامة، وما كشفه السنوار في الوثيقة السرية التي عُثر عليها في عمق القطاع".


وجاء في التحقيق أن "التقييمات الخاطئة للوضع والإشارات التي يتم تفسيرها بشكل خاطئ أدت باستمرار إلى تصور خاطئ بأن حماس ردعت ولا تريد الحرب، ووثيقة سرية للغاية تم العثور عليها في أحد الأنفاق تثبت مدى الخطأ في فهم نوايا السنوار، وتنص الوثيقة صراحة على أن حماس كانت تستعد للسابع من أكتوبر".

وجاء في الوثيقة "لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده أن هذا الهيكل السياسي للحكومة الصهيونية سوف يساعدنا على المضي قدما في الخطة الكبرى".

مقالات مشابهة

  • هل أوصى جهاز الشاباك بضرب غزة وتنفيذ اغتيالات واسعة قبل 7 أكتوبر؟ (شاهد)
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
  • محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة
  • تحقيق صهيوني جديد: الضيف استغرب ردة فعل الاحتلال صبيحة الـ7 من أكتوبر 
  • قتيلان في هجوم بسكين داخل مركز تسوق في التشيك
  • صحفي: مخاوف إسرائيلية من تكرار أحداث 7 أكتوبر
  • حزب مصر أكتوبر يستقبل وفدًا أردنيًا لتعزيز التعاون السياسي وتمكين المرأة والشباب