القيادي بحماس موسى أبو مرزوق لـ BBC: لم نقتل مدنيين في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن الحركة لم تقتل مدنيين في مستوطنات غلاف غزة، خلال هجومها الكبير الذي نفذته في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نافيا بذلك روايات الاحتلال المتتالية بأن الحركة استهدفت "المدنيين والنساء والأطفال" بالقتل.
وشدد أبو مرزوق، خلال مقابلة مع موقع "بي بي سي"، أن "حماس" لم تستهدف سوى المجندين والعسكريين الإسرائيليين، بما فيهم جنود الاحتياط المنتشرين وسط المستوطنين.
وأكد أن أن محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أمر رجاله بتجنب المدنيين.
وأضاف "الضيف قال لمقاتليه بوضوح: لا تقتلوا امرأة، ولا طفلا، ولا شيخا".
وتشير تقارير متعددة إلى أن العدد الأكبر من قتلى المستوطنين خلال 7 أكتوبر الماضي وما تلاها من أيام قليلة، سقطوا بنيران جيش الاحتلال الذي تلقى أوامر من قياداته بإطلاق النار على الجميع، من أجل تصفية مقاتلي "حماس" الذين انتشروا داخل مستوطنات الغلاف.
اقرأ أيضاً
الجارديان: هذه تفاصيل تنفيذ حماس لطوفان الأقصى.. وهكذا حافظت الحركة على سريتها
وعند سؤاله عن الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع، أجاب أبو مرزوق أنهم لم يتمكنوا من إطلاق سراحهم وسط قصف الاحتلال المستمر على غزة.
وقال أبو مرزوق "سنطلق سراحهم، لكن علينا وقف القتال أولا".
ومؤخرا سافر أبو مرزوق إلى موسكو لمناقشة قضية ثمانية إسرائيليين يحملون الجنسية الروسية كانوا ضمن من أسرتهم "حماس" في 7 أكتوبر.
وعندما سئل عما إذا كان الجناح السياسي لـ"حماس" على علم بالتحضيرات للهجوم، قال نائب الزعيم السياسي للحركة إن الجناح المسلح "ليس عليه التشاور مع القيادة السياسية، إذ ليست هناك حاجة لذلك".
وتصر حكومة الاحتلال على الإفراج عن كافة الأسرى من داخل قطاع غزة، دون قيد أو شرط، قبل التوصل إلى اتفاق هدنة أو وقف لإطلاق النار.
وتسبب عدوان جيش الاحتلال المستمر على غزة، منذ شهر، إلى استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس موسى أبو مرزوق غزة طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة مدنيين أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تشريد 90% من سكان قطاع غزة منذ أكتوبر 2023
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من الآثار المدمرة التي تطال سكان قطاع غزة جراء تعرضهم للقصف المتواصل، ومنع دخول البضائع إلى غزة والتحرك الإنساني داخل القطاع الأمر الذي تسبب في تشريد 90% من سكان غزة مرة واحدة خلال الفترة 7 أكتوبر 2023 إلى يناير 2025.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الإمدادات والسبل المعينة للحياة بدأت تتقلص، مع إصدار قوات الاحتلال الإسرائيلية أوامر يومية بالتهجير والإخلاء في غزة، وتسبب ذلك في نزوح 142 ألف شخص في أسبوع واحد.
وأفاد "أوتشا" أنه مع كل موجة نزوح يفقد آلاف الأشخاص ليس مساكنهم فقط، بل وإمكانية الوصول إلى الضروريات مثل الغذاء ومياه الشرب والرعاية الصحية.
وأوضح أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام البضائع دخل الآن أسبوعه الرابع.
فيما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الحاضنات وأجهزة الموجات فوق الصوتية ومضخات الأكسجين، وجميعها حيوية لحديثي الولادة الذين يعانون من مضاعفات، لا تزال عالقة على الحدود.