«من أهالي سوهاج إلى غزة».. قافلة مساعدات إنسانية لدعم الأشقاء في فلسطين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
«من أهالي سوهاج إلى غزة»، شعار اتخذه أهالي المحافظة سوهاج لدعم الأشقاء الفلسطينيين عقب تعرضهم لقصف مكثف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف المنشآت المدنية ما بين مدارس ومستشفيات.
قال المهندس أحمد خالد المدير التنفيذي لمؤسسة رفقاء الخير والمسؤول عن قوافل المساعدات لغزة من أهل سوهاج لـ«الوطن»،: «الكل عايز يساعد وفكرنا إزاي نقدم مساعدة لأهالينا بغزة، ويكون مساعدة خالصة لهم دون أن تكون خاصة بأي كيان خيرى أو تنظيمي فقط من الأهالي للأهالي ورفعنا شعار ضهرنا في ضهر بعض علشان نساند أخواتنا في غزة لدعم القضية الفلسطينية».
وبدأت فكرة جمع التبرعات وتجهيز قافلة تخرج من محافظة سوهاج تنطلق لقطاع غزة، ولاقت إقبالا وتفاعلا كثيرا فلم ينقطع التبرع من الشباب والأهالي للقافلة، مابين مساعدات مادية وعينية «كل ثواني بيوصل تبرع ودعم من سوهاج وخارجها.. الكل نفسه يقدم أي شيئ 175، فقد بدأت التجهيزات بـ200 ألف جنيه حتى قاربت المليون جنية للشاحنات.
أضاف «خالد» بتصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه جرى تجهيز شاحنتين وصلوا إلى معبر رفح، بحمولة 1000 كرتونة ومستلزمات طبية 3 آلاف كرتونة مواد غذائية و2000 كرتونة مياه معدنية، بإجمالي أكثر من 40 طن، وقد راعى شباب سوهاج بالمواد الغذائية أن تكون معلبة وجافة لتظل اكبر قدر من الوقت مع أهالينا بغزة، وقد وصلت بالفعل شاحنة المياه المعدنية إلى قطاع غزة عبر مرورها من معبر رفح اليوم، بينما تنتظر الشاحنة الأخرى والمتطوعين العبور من معبر رفح خلال ساعات للوصول للأشقاء الفلسطينيين.
وكشف «خالد»، أن شباب سوهاج يستعدون لتجهيز 3 شاحنات إغاثة لقطاع غزة بفلسطين أخرى ستسافر إلى قطاع غزة بداية الأسبوع القادم بمشيئة الله.
يذكر أن جامعة سوهاج نظمت قافلة طبية للتبرع بالدم للفلسطينيين عقب بدء قصف قطاع غزة استمرت لأسبوع، كما خرج المئات في مسيرات لدعم القضية الفلسطينية بشوارع محافظة سوهاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية سوهاج محافظة سوهاج مساعدات معبر رفح فلسطين دعم القضية الفلسطينية مساعدات طبية مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بتنفيذ مبادرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة الذين يُشتبه في تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، بهدف إلغاء تأشيراتهم.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، ستعتمد السلطات الأمريكية على أدوات الذكاء الاصطناعي لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي التأشيرات الطلابية الأجانب، بحثًا عن أي دلائل على تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية خصوصًا بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما تشمل هذه الملاحقة الذي أُطلق عليه اسم "رصد وإلغاء"، مراجعة المقالات الإخبارية لتحديد أسماء الأفراد الأجانب الذين تورطوا في أنشطة "معادية للسامية" بحسب وصفهم.
وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلًا: "من يدعم المنظمات الإرهابية المصنفة، بما في ذلك حماس، يشكّل تهديدًا لأمننا القومي. الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
وستقوم السلطات أيضًا بفحص قواعد البيانات الحكومية للتحقق مما إذا كانت إدارة بايدن قد سمحت ببقاء أي حاملي تأشيرات تم اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية لصحيفة "ذا بوست" أن "الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين" قد تُلغى تأشيراتهم.
وتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، مؤكدًا أن مثيري الشغب سيتم سجنهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما سيواجه الطلاب الأمريكيون عقوبات تشمل الفصل الدائم أو الاعتقال، وفقًا لطبيعة الجريمة.
وتُعتبر هذه المبادرة جزءًا من نهج حكومي شامل لمكافحة "معاداة السامية"، يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل.
وكشف مسؤولون أن مراجعة سجل التأشيرات الطلابية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 لم تُظهر أي عمليات إلغاء تأشيرات خلال إدارة بايدن، ما اعتبروه مؤشرًا على "تجاهل لإنفاذ القانون".
ووفقًا لإحصاءات وزارة الأمن الداخلي، بلغ عدد حاملي تأشيرات الطلاب "F-1" و"M-1" نحو 1.5 مليون شخص في عام 2023.
وتتمتع وزير الخارجية بسلطات واسعة بموجب "قانون الهجرة والجنسية لعام 1952" لإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي.
وكان روبيو، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، قد دعا إدارة بايدن إلى إلغاء تأشيرات الأجانب المتورطين في موجة معاداة السامية التي اجتاحت الولايات المتحدة.
وفي كانون الأول/يناير الماضي، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية باستخدام جميع صلاحياتها لمكافحة معاداة السامية، بما في ذلك إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتورطين في اضطرابات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي داخل الجامعات.
وقال ترامب في هذا الصدد: "سأُلغي سريعًا تأشيرات جميع المتعاطفين مع حماس داخل الجامعات، التي أصبحت مرتعًا للتطرف كما لم تكن من قبل."
ورغم المخاوف التي أثارها منتقدو هذه الإجراءات بشأن حرية التعبير، أكد مسؤول في الخارجية أن "أي وزارة جادة في حماية الأمن القومي لا يمكنها تجاهل المعلومات المتاحة علنًا حول المتقدمين للحصول على تأشيرات، بما في ذلك تلك التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي."